حكاية ناي ♔
11-23-2022, 08:10 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/11/كثرة-السكريات-تؤثر-على-عضو-في-جسم-الإنسان-ما-هو-؟.jpg
كثرة السكريات تؤثر على عضو في جسم الإنسان هو:
البنكرياس .
ومن الجدير بالذكر أن البنكرياس يلعب دورًا كبيرًا في عملية الهضم، ويقع خلف المعدة مباشرة، وحجمه مثل حجم اليد، وخلال هضم الطعام يقوم البنكرياس بصنع عصارات البنكرياس التي تسمى الإنزيمات، والتي تعمل على تفتيت السكريات والدهون والنشويات. [1]
وظيفة البنكرياس في الجسم
إن البنكرياس له دور كبير خلال عملية الهضم، إذ أنه يصنع عصارات البنكرياس تُعرف باسم (الإنزيمات)، وتعمل تلك الإنزيمات على تفتيت السكريات، النشويات والدهون، كما أنه يساعد الجهاز الهضمي من خلال إنتاج الهرمونات، ومن الجدير بالذكر أنها عبارة عن رسل كيميائيين ينتقلون عبر الدم، أما هرمونات البنكرياس فهي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية، وتحفيز أحماض المعدة، وإخبار المعدة متى تفرغ.
تأثير السكر على البنكرياس
عند أكل الطعام يُفرز البنكرياس الأنسولين، ولكن إذا تم أكل الكثير من السكر يتوقف الجسم عن الاستجابة بصورة صحيحة للأنسولين، فإن البنكرياس يبدأ في ضخ المزيد من كمية الأنسولين، وفي نهاية الأمر سوف ينهار البنكرياس المرهق وبالتالي نجد مستويات السكر في الدم مرتفعة، مما يعرض الجسم لمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. [2]
ولذا فيجب التقليل من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر للحفاظ على صحة البنكرياس، إذ أن هناك دراسة أجريت في في عام 2016 في مجلة التغذية والتي أثبتت أن الأشخاص ممن يستهلكون المشروبات السكرية هم الأكثر تعرضًا لمقاومة الأنسولين ومرض السكري، ومع هذا فإن العلاقة بين البنكرياس والسكر ضعيفة، لأن الأبحاث التي أُجريت على مرضى السكري وجدت أن تراكمات الدهون في البنكرياس هي السبب الحقيقي في تطور مرض السكري من النوع الثاني. [3]
ما هي الإنزيمات التي يفرزها البنكرياس
الليباز.
البروتياز.
الأميليز.
يقوم البنكرياس بإنتاج عصارات طبيعية يُطلق عليها اسم إنزيمات البنكرياس والتي تعمل على تفكيك الأطعمة، وتنتقل تلك العصارات من البنكرياس عبر القنوات، لتُفَرَغ في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة أي في (الاثني عشر)، ومن الجدير بالذكر أن البنكرياس يصنع كل يوم حوالي 8 أونصات من عصارات الجهاز الهضمي المليئة بالإنزيمات، وتلك الإنزيمات هي:
الليباز: يعمل ذلك الإنزيم مع الصفراء التي يقوم الكبد بإنتاجها من أجل تكسير الدهون في النظام الغذائي، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الليباز، سوف يواجه الجسم مشكلة في امتصاص الدهون والفيتامينات الهامة والقابلة للذوبان في الدهون (أ ، د ، هـ ، ك)، ويجدر ذكر أن أعراض ضعف امتصاص الدهون تتمثل في الإسهال وحركات الأمعاء الدهنية.
البروتياز: ذلك الإنزيم يقوم بتكسير البروتينات في النظام الغذائي، وأيضًا يساعد في حماية الجسم من الجراثيم التي تعيش في الأمعاء، كبعض البكتيريا والخميرة، ومن الممكن أن تتسبب البروتينات غير المهضومة في حدوث ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص.
الأميليز: يساهم هذا الإنزيم في تفتيت النشويات وتحويلها إلى سكر، والذي يمكن للجسم استخدامه من أجل الحصول على الطاقة، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الأميليز، فمن الممكن الإصابة بالإسهال من الكربوهيدرات غير المهضومة.
ما هي الهرمونات التي توجد في البنكرياس
الأنسولين.
الجلوكاجون.
الجاسترين والأميلين.
إن الكثير من مجموعات الخلايا تقوم بإنتاج هرمونات داخل البنكرياس، بخلاف الإنزيمات التي يتم إطلاقها في الجهاز الهضمي، إذ يتم إطلاق الهرمونات في الدم ثم تنقل الرسائل لأجزاء أخرى من الجهاز الهضمي، وتتمثل هرمونات البنكرياس في التالي:
الأنسولين: يتكون ذلك الهرمون في خلايا البنكرياس التي تُعرف باسم (خلايا بيتا)، ومن الجدير بالذكر أن خلايا بيتا تُشكل تقريبًا 75٪ من خلايا هرمون البنكرياس، إذ أن الأنسولين هو الهرمون الذي يساعد الجسم على استخدام السكر من أجل الحصول على الطاقة، فبدون وجود كمية كافية من الأنسولين، فإن نسبة السكر في الدم ترتفع ويتم الإصابة بمرض السكري.
الجلوكاجون: إن خلايا ألفا تُشكل 20٪ تقريبًا من خلايا البنكرياس المنتجة للهرمونات، وهي التي تنتج الجلوكاجون، وعند انخفاض نسبة السكر في الدم بدرجة كبيرة، فإن الجلوكاجون يساهم في رفعه من خلال إرسال رسالة للكبد من أجل تحرير السكر المخزن.
الجاسترين والأميلين: يُنتج الجاسترين بصورة أساسي في الخلايا في المعدة، إلا أن البعض الآخر يُصنع كذلك في البنكرياس، وهو يعمل على تحفيز المعدة لإنتاج حمض المعدة، أما الأميلين فيتم تصنيعه في خلايا بيتا ويساهم في التحكم في الشهية وتفريغ المعدة.
الأمراض التي تُصيب البنكرياس
إن البنكرياس عضو هام في عملية هضم الطعام وإدارة استخدام الجسم للسكر لإنتاج الطاقة بعد الهضم، وفي حال كان هناك أي أعراض لمشكلات هضم البنكرياس مثل فقدان الشهية، آلام في البطن، براز دهني، فقدان الوزن فمن الممكن أن يكون هناك حالة من الحلالات التالية:
داء السكري.
التهاب البنكرياس.
سرطان البنكرياس.
داء السكري: عندما لا تُفرز خلايا بيتا الموجودة بالبنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو إذا كان الجسم لا يتمكن من استخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بشكل صحيح، فمن الممكن الإصابة بمرض السكري، وقد يسبب داء السكري خزل المعدة، وهو عبارة عن انخفاض في الوظيفة الحركية للجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر أن مرض السكري يؤثر كذلك على ما يحدث بعد الهضم، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين وتم تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، فيمكن أن يرتفع السكر مسببًا أعراضًا كالجوع وفقدان الوزن، أما على المدى الطويل فقد يؤدي لأمراض القلب والكلى وغيرها.
التهاب البنكرياس: في الغالب ما يكون هذا الالتهاب مؤلمًا للغاية، إذ أن الإنزيمات الهضمية للبنكرياس تهاجم البنكرياس مسببةً آلامًا قوية في البطن، والسبب الأساسي وراء التهاب البنكرياس الحاد يتمثل في حصوات المرارة التي تعمل على سد القناة الصفراوية المشتركة، ومن الممكن أن يسبب شرب الكثير من الكحول في التهاب البنكرياس الذي لا يزول، ويُعرف باسم (التهاب البنكرياس المزمن)، ويجدر ذكر أن التهاب البنكرياس يؤثر على الهضم لعدم توافر الإنزيمات، وذلك ما يؤدي إلى الإسهال وخسارة الوزن وسوء التغذية.
سرطان البنكرياس: تبدأ تقريبًا 95٪ من أمراض سرطان البنكرياس في الخلايا التي تقوم بصنع الإنزيمات للهضم، ويُعتبر عدم وجود إنزيمات البنكرياس الكافية من أجل الهضم الطبيعي أمرًا شائع الحدوث في سرطان البنكرياس، ومن الممكن أن تتمثل الأعراض في خسارة الوزن، فقدان الشهية، عسر الهضم والبراز الدهني.
كثرة السكريات تؤثر على عضو في جسم الإنسان هو:
البنكرياس .
ومن الجدير بالذكر أن البنكرياس يلعب دورًا كبيرًا في عملية الهضم، ويقع خلف المعدة مباشرة، وحجمه مثل حجم اليد، وخلال هضم الطعام يقوم البنكرياس بصنع عصارات البنكرياس التي تسمى الإنزيمات، والتي تعمل على تفتيت السكريات والدهون والنشويات. [1]
وظيفة البنكرياس في الجسم
إن البنكرياس له دور كبير خلال عملية الهضم، إذ أنه يصنع عصارات البنكرياس تُعرف باسم (الإنزيمات)، وتعمل تلك الإنزيمات على تفتيت السكريات، النشويات والدهون، كما أنه يساعد الجهاز الهضمي من خلال إنتاج الهرمونات، ومن الجدير بالذكر أنها عبارة عن رسل كيميائيين ينتقلون عبر الدم، أما هرمونات البنكرياس فهي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية، وتحفيز أحماض المعدة، وإخبار المعدة متى تفرغ.
تأثير السكر على البنكرياس
عند أكل الطعام يُفرز البنكرياس الأنسولين، ولكن إذا تم أكل الكثير من السكر يتوقف الجسم عن الاستجابة بصورة صحيحة للأنسولين، فإن البنكرياس يبدأ في ضخ المزيد من كمية الأنسولين، وفي نهاية الأمر سوف ينهار البنكرياس المرهق وبالتالي نجد مستويات السكر في الدم مرتفعة، مما يعرض الجسم لمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. [2]
ولذا فيجب التقليل من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر للحفاظ على صحة البنكرياس، إذ أن هناك دراسة أجريت في في عام 2016 في مجلة التغذية والتي أثبتت أن الأشخاص ممن يستهلكون المشروبات السكرية هم الأكثر تعرضًا لمقاومة الأنسولين ومرض السكري، ومع هذا فإن العلاقة بين البنكرياس والسكر ضعيفة، لأن الأبحاث التي أُجريت على مرضى السكري وجدت أن تراكمات الدهون في البنكرياس هي السبب الحقيقي في تطور مرض السكري من النوع الثاني. [3]
ما هي الإنزيمات التي يفرزها البنكرياس
الليباز.
البروتياز.
الأميليز.
يقوم البنكرياس بإنتاج عصارات طبيعية يُطلق عليها اسم إنزيمات البنكرياس والتي تعمل على تفكيك الأطعمة، وتنتقل تلك العصارات من البنكرياس عبر القنوات، لتُفَرَغ في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة أي في (الاثني عشر)، ومن الجدير بالذكر أن البنكرياس يصنع كل يوم حوالي 8 أونصات من عصارات الجهاز الهضمي المليئة بالإنزيمات، وتلك الإنزيمات هي:
الليباز: يعمل ذلك الإنزيم مع الصفراء التي يقوم الكبد بإنتاجها من أجل تكسير الدهون في النظام الغذائي، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الليباز، سوف يواجه الجسم مشكلة في امتصاص الدهون والفيتامينات الهامة والقابلة للذوبان في الدهون (أ ، د ، هـ ، ك)، ويجدر ذكر أن أعراض ضعف امتصاص الدهون تتمثل في الإسهال وحركات الأمعاء الدهنية.
البروتياز: ذلك الإنزيم يقوم بتكسير البروتينات في النظام الغذائي، وأيضًا يساعد في حماية الجسم من الجراثيم التي تعيش في الأمعاء، كبعض البكتيريا والخميرة، ومن الممكن أن تتسبب البروتينات غير المهضومة في حدوث ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص.
الأميليز: يساهم هذا الإنزيم في تفتيت النشويات وتحويلها إلى سكر، والذي يمكن للجسم استخدامه من أجل الحصول على الطاقة، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الأميليز، فمن الممكن الإصابة بالإسهال من الكربوهيدرات غير المهضومة.
ما هي الهرمونات التي توجد في البنكرياس
الأنسولين.
الجلوكاجون.
الجاسترين والأميلين.
إن الكثير من مجموعات الخلايا تقوم بإنتاج هرمونات داخل البنكرياس، بخلاف الإنزيمات التي يتم إطلاقها في الجهاز الهضمي، إذ يتم إطلاق الهرمونات في الدم ثم تنقل الرسائل لأجزاء أخرى من الجهاز الهضمي، وتتمثل هرمونات البنكرياس في التالي:
الأنسولين: يتكون ذلك الهرمون في خلايا البنكرياس التي تُعرف باسم (خلايا بيتا)، ومن الجدير بالذكر أن خلايا بيتا تُشكل تقريبًا 75٪ من خلايا هرمون البنكرياس، إذ أن الأنسولين هو الهرمون الذي يساعد الجسم على استخدام السكر من أجل الحصول على الطاقة، فبدون وجود كمية كافية من الأنسولين، فإن نسبة السكر في الدم ترتفع ويتم الإصابة بمرض السكري.
الجلوكاجون: إن خلايا ألفا تُشكل 20٪ تقريبًا من خلايا البنكرياس المنتجة للهرمونات، وهي التي تنتج الجلوكاجون، وعند انخفاض نسبة السكر في الدم بدرجة كبيرة، فإن الجلوكاجون يساهم في رفعه من خلال إرسال رسالة للكبد من أجل تحرير السكر المخزن.
الجاسترين والأميلين: يُنتج الجاسترين بصورة أساسي في الخلايا في المعدة، إلا أن البعض الآخر يُصنع كذلك في البنكرياس، وهو يعمل على تحفيز المعدة لإنتاج حمض المعدة، أما الأميلين فيتم تصنيعه في خلايا بيتا ويساهم في التحكم في الشهية وتفريغ المعدة.
الأمراض التي تُصيب البنكرياس
إن البنكرياس عضو هام في عملية هضم الطعام وإدارة استخدام الجسم للسكر لإنتاج الطاقة بعد الهضم، وفي حال كان هناك أي أعراض لمشكلات هضم البنكرياس مثل فقدان الشهية، آلام في البطن، براز دهني، فقدان الوزن فمن الممكن أن يكون هناك حالة من الحلالات التالية:
داء السكري.
التهاب البنكرياس.
سرطان البنكرياس.
داء السكري: عندما لا تُفرز خلايا بيتا الموجودة بالبنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو إذا كان الجسم لا يتمكن من استخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بشكل صحيح، فمن الممكن الإصابة بمرض السكري، وقد يسبب داء السكري خزل المعدة، وهو عبارة عن انخفاض في الوظيفة الحركية للجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر أن مرض السكري يؤثر كذلك على ما يحدث بعد الهضم، وفي حال لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين وتم تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، فيمكن أن يرتفع السكر مسببًا أعراضًا كالجوع وفقدان الوزن، أما على المدى الطويل فقد يؤدي لأمراض القلب والكلى وغيرها.
التهاب البنكرياس: في الغالب ما يكون هذا الالتهاب مؤلمًا للغاية، إذ أن الإنزيمات الهضمية للبنكرياس تهاجم البنكرياس مسببةً آلامًا قوية في البطن، والسبب الأساسي وراء التهاب البنكرياس الحاد يتمثل في حصوات المرارة التي تعمل على سد القناة الصفراوية المشتركة، ومن الممكن أن يسبب شرب الكثير من الكحول في التهاب البنكرياس الذي لا يزول، ويُعرف باسم (التهاب البنكرياس المزمن)، ويجدر ذكر أن التهاب البنكرياس يؤثر على الهضم لعدم توافر الإنزيمات، وذلك ما يؤدي إلى الإسهال وخسارة الوزن وسوء التغذية.
سرطان البنكرياس: تبدأ تقريبًا 95٪ من أمراض سرطان البنكرياس في الخلايا التي تقوم بصنع الإنزيمات للهضم، ويُعتبر عدم وجود إنزيمات البنكرياس الكافية من أجل الهضم الطبيعي أمرًا شائع الحدوث في سرطان البنكرياس، ومن الممكن أن تتمثل الأعراض في خسارة الوزن، فقدان الشهية، عسر الهضم والبراز الدهني.