حكاية ناي ♔
02-16-2023, 11:34 AM
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن عزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران، تتصل بدعمها حرب روسيا في أوكرانيا.
وأعلنت فون دير لاين، الأربعاء، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، أن «هناك مئات الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، تستخدمها روسيا في ساحات القتال بأوكرانيا».
وأوضحت أنه لهذا السبب «ولأول مرة، نقترح أيضاً فرض عقوبات على المنظمات الإيرانية، بما في ذلك المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي».
وسعى مسؤولو دفاع أمريكيون، الثلاثاء، إلى تبديد أي شك في أن إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة في حربها في أوكرانيا، ونشروا صوراً وتحليلات لمثل هذه الطائرات بدون طيار منتشرة في الصراع لإثبات تورط طهران.
وخلال إفادة صحفية في لندن، عرض محللون من وكالة استخبارات الدفاع صوراً لطائرات مسيرة إيرانية هاجمت أوكرانيا.
وأظهرت مقارنة تفاصيل التصميم مثل زعانف الذيل ومعدات الهبوط أن الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا «لا يمكن تمييزها» عن الطائرات المسيرة الهجومية (شاهد 131) و(شاهد 136) والطائرات المسيرة من طراز (مهاجر 6) المستخدمة في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، قالت إيران إنها زودت روسيا «بعدد صغير» من الطائرات المسيرة قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكنها نفت تقديم المزيد منذ أن عبرت القوات الروسية الحدود في فبراير الماضي.
وفي وقت سابق، شدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن الجيش الروسي يستخدم الطائرات المسيرة المنتجة محلياً.
على صعيد آخر، أصدر مركز ييل للأبحاث والممول من وزارة الخارجية الأمريكية، دراسة أظهرت أن روسيا تحتجز نحو ستة آلاف طفل أوكراني في مخيمات.
وتنقل موسكو آلاف الأطفال الأوكرانيين، ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم أربعة أشهر، إلى معسكرات في شبه جزيرة القرم وسيبيريا.
وتتعلل روسيا بأنها تهدف إلى إعادة تثقيفهم، وأن ما تفعله يعد بمثابة إنقاذ أيتام أو نقل أطفال لرعاية طبية.
ويُنقل أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم أربعة أشهر، إلى 43 معسكراً في أنحاء روسيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وسيبيريا، من أجل «التعليم الوطني والمتعلق بالجيش الموالي لروسيا»، وفق التقرير الصادر عن مركز ييل للأبحاث والممول من وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال ناثانيل ريموند، الباحث في ييل، إن روسيا «تنتهك بشكل واضح» اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة المدنيين خلال الحرب، معتبراً التقرير بمثابة «إنذار كبير» شبيه بالإشعارات الأمريكية العامة المتعلقة بخطف أطفال.
وأكد أمام الصحفيين أن الأفعال الروسية «في بعض الحالات قد ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية».
وطالب التقرير بهيئة محايدة يُسمح لها بالوصول إلى المعسكرات، وبأن توقف روسيا على الفور إجراءات تبني أطفال أوكرانيين.
وقالت الحكومة الأوكرانية مؤخراً إن أكثر من 14,700 طفل رُحلوا إلى روسيا، حيث تعرض البعض منهم لاستغلال جنسي.
وقال التقرير الذي استند إلى صور بالأقمار الاصطناعية وتقارير أشخاص، أن 6000 طفل على الأقل أرسلوا إلى معسكرات، لكن هذا الرقم «أعلى بكثير على الأرجح».
واعتبرت روسيا إجراءاتها بمثابة إنقاذ أيتام أو نقل أطفال لرعاية طبية. وتعرض بعض الأهالي لضغوط للموافقة على إرسال أبنائهم آملين أحياناً أن يعودوا، وفق التقرير.
وقال إن السلطات الروسية سعت كي تقدم للأطفال وجهة نظر مؤيدة لموسكو، من خلال برامج دراسية وزيارات إلى مواقع وطنية وأحاديث لمحاربين سابقين.
كما تلقى الأطفال تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، علماً بأن ريموند نفى وجود أدلة على إرسالهم للقتال.
وأعلنت فون دير لاين، الأربعاء، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج، أن «هناك مئات الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، تستخدمها روسيا في ساحات القتال بأوكرانيا».
وأوضحت أنه لهذا السبب «ولأول مرة، نقترح أيضاً فرض عقوبات على المنظمات الإيرانية، بما في ذلك المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي».
وسعى مسؤولو دفاع أمريكيون، الثلاثاء، إلى تبديد أي شك في أن إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة في حربها في أوكرانيا، ونشروا صوراً وتحليلات لمثل هذه الطائرات بدون طيار منتشرة في الصراع لإثبات تورط طهران.
وخلال إفادة صحفية في لندن، عرض محللون من وكالة استخبارات الدفاع صوراً لطائرات مسيرة إيرانية هاجمت أوكرانيا.
وأظهرت مقارنة تفاصيل التصميم مثل زعانف الذيل ومعدات الهبوط أن الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا «لا يمكن تمييزها» عن الطائرات المسيرة الهجومية (شاهد 131) و(شاهد 136) والطائرات المسيرة من طراز (مهاجر 6) المستخدمة في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، قالت إيران إنها زودت روسيا «بعدد صغير» من الطائرات المسيرة قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكنها نفت تقديم المزيد منذ أن عبرت القوات الروسية الحدود في فبراير الماضي.
وفي وقت سابق، شدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن الجيش الروسي يستخدم الطائرات المسيرة المنتجة محلياً.
على صعيد آخر، أصدر مركز ييل للأبحاث والممول من وزارة الخارجية الأمريكية، دراسة أظهرت أن روسيا تحتجز نحو ستة آلاف طفل أوكراني في مخيمات.
وتنقل موسكو آلاف الأطفال الأوكرانيين، ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم أربعة أشهر، إلى معسكرات في شبه جزيرة القرم وسيبيريا.
وتتعلل روسيا بأنها تهدف إلى إعادة تثقيفهم، وأن ما تفعله يعد بمثابة إنقاذ أيتام أو نقل أطفال لرعاية طبية.
ويُنقل أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم أربعة أشهر، إلى 43 معسكراً في أنحاء روسيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وسيبيريا، من أجل «التعليم الوطني والمتعلق بالجيش الموالي لروسيا»، وفق التقرير الصادر عن مركز ييل للأبحاث والممول من وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال ناثانيل ريموند، الباحث في ييل، إن روسيا «تنتهك بشكل واضح» اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة المدنيين خلال الحرب، معتبراً التقرير بمثابة «إنذار كبير» شبيه بالإشعارات الأمريكية العامة المتعلقة بخطف أطفال.
وأكد أمام الصحفيين أن الأفعال الروسية «في بعض الحالات قد ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية».
وطالب التقرير بهيئة محايدة يُسمح لها بالوصول إلى المعسكرات، وبأن توقف روسيا على الفور إجراءات تبني أطفال أوكرانيين.
وقالت الحكومة الأوكرانية مؤخراً إن أكثر من 14,700 طفل رُحلوا إلى روسيا، حيث تعرض البعض منهم لاستغلال جنسي.
وقال التقرير الذي استند إلى صور بالأقمار الاصطناعية وتقارير أشخاص، أن 6000 طفل على الأقل أرسلوا إلى معسكرات، لكن هذا الرقم «أعلى بكثير على الأرجح».
واعتبرت روسيا إجراءاتها بمثابة إنقاذ أيتام أو نقل أطفال لرعاية طبية. وتعرض بعض الأهالي لضغوط للموافقة على إرسال أبنائهم آملين أحياناً أن يعودوا، وفق التقرير.
وقال إن السلطات الروسية سعت كي تقدم للأطفال وجهة نظر مؤيدة لموسكو، من خلال برامج دراسية وزيارات إلى مواقع وطنية وأحاديث لمحاربين سابقين.
كما تلقى الأطفال تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، علماً بأن ريموند نفى وجود أدلة على إرسالهم للقتال.