حكاية ناي ♔
02-16-2023, 11:56 AM
يستعيد برشلونة الإسباني وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم، ذكريات الليالي الساحرة التي جمعتهما في دوري الأبطال، لكن هذه المرة في مكان لا يليق بتاريخهما، إذ يتواجهان في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة “يوروبا ليج” في كرة القدم.
وبعدما اعتاد جمهور الفريقين على الاصطدام ببعضهما في دوري الأبطال، بينها مواجهتان في المباراة النهائية عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة بيب جوارديولا والأرجنتيني ليونيل ميسي منتصرًا في المناسبتين، سيتواجهان اليوم في “كامب نو”، من أجل الفصل الأول من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية.
ووجد برشلونة نفسه في هذا الموقع، بعدما فشل في تجاوز دور المجموعات لمسابقات دوري الأبطال بحلوله ثالثًا، فيما حلَّ يونايتد ثانيًا في مجموعته في “يوروبا ليج”، واضطر إلى خوض الملحق الذي يوجد فيه عملاقان آخران اعتادا على أضواء دوري الأبطال هما يوفنتوس الإيطالي وأياكس أمستردام الهولندي.
وخلافًا لما كان عليه الوضع حين فشل برشلونة في التأهل عن المجموعة الثالثة بحلوله خلف بايرن ميونيخ الألماني وإنتر الإيطالي، ويونايتد بحلوله وصيفًا في مجموعته الخامسة خلف ريال سوسييداد الإسباني، يقدّم الفريقان مستويات رائعة في الدوري المحلي، إذ يتصدر الأول بفارق 11 نقطة عن غريمه ريال مدريد، فيما يحتل ضيفه المركز الثالث بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تين هاج بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر.
وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى عام 2019 حين كان يونايتد غارقًا في السبات الذي دخل فيه منذ اعتزال المدرب الأسطوري الإسكتلندي أليكس فيرجسون عام 2013، وبرشلونة في مستهل مرحلة التراجع.
في حينها خرج برشلونة منتصرًا في ذهاب ربع النهائي 1ـ0 خارج أرضه، قبل أن يجدد الفوز إيابًا 3ـ0 بفضل ثنائية لنجمه السابق ميسي.
لكن النادي الكاتالوني دخل منذ حينها في نفق مظلم أدى إلى وصول لاعبه السابق تشافي هيرنانديز، للإشراف على الفريق والبناء من جديد بعد رحيل نجومه لا سيما ميسي، ما يجعل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن اللاعب الوحيد المرشح لمواجهة يونايتد اليوم من تشكيلة 2019، في ظل إصابة قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس.
وبعدما اعتاد جمهور الفريقين على الاصطدام ببعضهما في دوري الأبطال، بينها مواجهتان في المباراة النهائية عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة بيب جوارديولا والأرجنتيني ليونيل ميسي منتصرًا في المناسبتين، سيتواجهان اليوم في “كامب نو”، من أجل الفصل الأول من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية.
ووجد برشلونة نفسه في هذا الموقع، بعدما فشل في تجاوز دور المجموعات لمسابقات دوري الأبطال بحلوله ثالثًا، فيما حلَّ يونايتد ثانيًا في مجموعته في “يوروبا ليج”، واضطر إلى خوض الملحق الذي يوجد فيه عملاقان آخران اعتادا على أضواء دوري الأبطال هما يوفنتوس الإيطالي وأياكس أمستردام الهولندي.
وخلافًا لما كان عليه الوضع حين فشل برشلونة في التأهل عن المجموعة الثالثة بحلوله خلف بايرن ميونيخ الألماني وإنتر الإيطالي، ويونايتد بحلوله وصيفًا في مجموعته الخامسة خلف ريال سوسييداد الإسباني، يقدّم الفريقان مستويات رائعة في الدوري المحلي، إذ يتصدر الأول بفارق 11 نقطة عن غريمه ريال مدريد، فيما يحتل ضيفه المركز الثالث بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تين هاج بفارق 5 نقاط عن أرسنال المتصدر.
وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى عام 2019 حين كان يونايتد غارقًا في السبات الذي دخل فيه منذ اعتزال المدرب الأسطوري الإسكتلندي أليكس فيرجسون عام 2013، وبرشلونة في مستهل مرحلة التراجع.
في حينها خرج برشلونة منتصرًا في ذهاب ربع النهائي 1ـ0 خارج أرضه، قبل أن يجدد الفوز إيابًا 3ـ0 بفضل ثنائية لنجمه السابق ميسي.
لكن النادي الكاتالوني دخل منذ حينها في نفق مظلم أدى إلى وصول لاعبه السابق تشافي هيرنانديز، للإشراف على الفريق والبناء من جديد بعد رحيل نجومه لا سيما ميسي، ما يجعل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن اللاعب الوحيد المرشح لمواجهة يونايتد اليوم من تشكيلة 2019، في ظل إصابة قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس.