حكاية ناي ♔
10-01-2022, 07:29 PM
من صفات عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
صفات عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الخلقية هي:
كان اسمر اللون، جسيم
ازاره كان يمتد الى نصف الساقين
كان يحفي شاربه، ويعفي لحيته الا في الحج او العمرة
يحلل الازرار، وازاره يصل الى نصف ساقه
كان يخضب بالصفرة، ويصفر لحيته بالخلوق والزعفران
كان لديه خاتم عليه نقش عبد الله بن عمر [1]
صفات عبد الله بن عمر الخُلُقية هي:
نشأ نشأة اسلامية خالصة، وترى بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام
شارك في نصرة الاسلام، وكان بطلًا مجاهدًا وعابدًا تقيًا وعالمًا ورعًا
الورع والتقى
الانفاق في سبيل الله واكرام اليتامى والمساكين
الزهد في الدنيا [2]
الورع والتقى: كان عبد الله بن عمر زاهدًا في الدنيا، تقيًا، يخاف ان تأخذه الدنيا او ان يصاب بالكبر، فيخسر الدنيا والاخرة، قال عمر بن محمد بن قرعة: رأيت على ابن عمر ثيابًا خشنة، فقلت له: يا أبا عبدالرحمن، إني أتيتك بثوب لين مما يُصنع بخراسان وتقر عيناي أن أراه عليك، فإن عليك ثيابًا خشنة؟ فقال: أرنيه حتى أنظر إليه، قال: فلمسه بيده وقال: أحرير هذا؟ قلت: لا، إنه من قطن، قال: إني أخاف أن ألبسه، أخاف أن أكون مختالًا فخورًا، والله لا يحب كل مختال فخور
وكان ابن عمر اذا قرأ هذه الاية ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الحديد: 16] بكى بشدة حتى يغلبه البكاء
انفاق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في سبيل الله: كان عبد الله بن عمر شديد الكرم، ينفق المال على الفقراء والمساكين دون ان يترك لنفسه شيئًا، ومن صور عطف عبد الله بن عمر على المساكين قول أبو بكر بن حفص انه: كان عبدالله بن عمر لا يأكل طعامًا إلا وعلى خوانه (مائدته) يتيم؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ 1، صـ 299).
الزهد في الدنيا: كان عبد الله بن عمر زاهدًا في الدنيا، بيته ومسكنه بسيط لا يوجد فيه شيء من فراش او لحاف او بساط، وروي أنه بعث معاوية إلى ابن عمر مائة ألف درهم، فما حال الحول وعنده منها شيء [3]
من المزايا التي يمتاز بها عبدالله بن عمر
من المزايا الاساسية التي اشتهر بها عبد الله بن عمر انه بقي مثابرًا على مبادئ نشأته الاولى، وفي للماضي الذي ترعرع فيه، حتى بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، ولم تغريه مغريات الحياة او تجرفه بعيدًا.
امتاز بجهاده، وعبادته وكرمه، وزهده في الدنيا وايثار الاخرة عليها، والتشدد في التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام.
تميز ايضًا بانه حظي باهتمام النبي عليه الصلاة والسلام واهتمام ابيه ايضًا، لكن الايام اثبتت بأنه يستحق هذا الاهتمام، فكان عندما مات خير من بقي.
تميز عبد الله بن عمر بحصوله على شرف الهجرة مع أبيه، وشرف الصحبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث كان واحدًا من الشباب الذين انتسبوا الى مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في ربيع العمر، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يرعى هذا الجيل، فتخرج منهم العلماء والقادة.
اشتهر عبدالله بن عمر بأنَّه
اشتهر عبد الله بن عمر بأنه من املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا، واشتهر بأنه شديد التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام والتمسك بالمبادئ الاسلامية التي ربي عليها قبل وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبقى متمسكًا بذلك حتى توفاه الله.
واشتهر عبد الله بن عمر بأنه:
شديد الورع والتقى وكان كثير الصلاة وكثير الاستقبال للقبلة
شديد الزهد في الدنيا والخوف من عذاب الله والفتنة، فكان يتجنب الفتنة بانواعها
متمسك باثار النبي عليه الصلاة والسلام، واعطي المعرفة بالاخرى
لم تغيره الدنيا ولم تفتنه
اشتهر بكونه من البكائين الخاشعين
اشتهر بأن النبي عليه الصلاة والسلام استصغره يوم بدر فحزن وبكى بكاءً شديدًا
اشتهر عبد الله بن عمر بشدة العبادة، فكان لا ينام من الليل الا القليل، وكان شديد الحرص على الصلوات، فكان يحيي بين الظهر الى العصر، ويحيي الليل صلاةً
نسب عبد الله بن عمر ونشأته
ابوه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن نفيل القرشي العدوي ابو حفص ثاني الخلفاء الراشدين، وهو الصحابي الجليل الذي ليس له مثيل، يضرب بعدله المثل، وكان في الجاهلية قبل الاسلام من ابطال قريش واشرافهم، وله السفارة فيهم، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق، وكناه بأبي حفص.
أمه: امه هي زينب بنت مظعون الجمحية، أخت عثمان بن مظعون، وهي أم حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر، ويذكر انها من المهاجرات
وهكذا نرى ان لابن عمر نسب رفيع، وابوه عمر احد المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، وامه من المهاجرات.
ولد عبد الله بن عمر في السنة الثانية من البعثة، ولد في مكة وعاش فيها طفولته، وهاجر مع ابويه وعمره احدى عشر سنة بعد ان لاقى المسلمين الاذى من المشركين. [2]
جهاد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
رد النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمر رضي الله عنه لأنه كان صغيرًا في السن فاستصغره يوم بدر، فغلب عندها عبد الله بن عمر الحزن والبكاء
وفي غزوة الخندق، شهد عبد الله بن عمر هذه الغزوة لتكون من اول مشاهده، ويروي انه عرض على النبي عليه الصلاة والسلام يوم احد عندما كان يبلغ من العمر اربعة عشر عامًا فلم يقبله، وعرض يوم غزوة الخندق وهو ابن خمس عشرة فقبله النبي صلى الله عليه وسلم
غزوة بني قريظة: اشترك عبد الله بن عمر في هذه الغزوة التي احدت لحصار اليهود لمدة خمسة وعشرين يومًا واستسلام اليهود بعدها
غزوة الحديبية: شهد عبد الله بن عمر غزوة الحديبية، وبايع النبي عليه الصلاة والسلام على الموت في سبيل الله.
فتح خيبر: حضر عبد الله بن عمر هذه الغزوة ايضًا التي هاجم فيها المسلمون اليهود وسيطروا عليهم في عقر دارهم.
في مؤتة: شارك عبد الله بن عمر في هذه السرية التي تميز فيها خالد بن الوليد وقاتل فيها المسلمون ببسالة وشجاعة لا مثيل لها
فتح مكة: شارك عبد الله بن عمر في فتح مكة، ومن الغزوات الاخرى التي شهدها غزوة حنين، التي ابتدأت بهزيمة ثم تحولت الى نصر ونجاح بفضل عزيمة المسلمين ونصر الله تعالى.
لم يتخلف عبد الله بن عمر عن اي غزوة بعد الخندق وقد تخلف عن غزوة بدر لأن النبي استصغره انذاك، فشارك في مؤتة ايضًا واليرموك وفي فتح مصر، ودخل الى الشام والعراق والبصرة وفارس غازيًا
صفات عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الخلقية هي:
كان اسمر اللون، جسيم
ازاره كان يمتد الى نصف الساقين
كان يحفي شاربه، ويعفي لحيته الا في الحج او العمرة
يحلل الازرار، وازاره يصل الى نصف ساقه
كان يخضب بالصفرة، ويصفر لحيته بالخلوق والزعفران
كان لديه خاتم عليه نقش عبد الله بن عمر [1]
صفات عبد الله بن عمر الخُلُقية هي:
نشأ نشأة اسلامية خالصة، وترى بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام
شارك في نصرة الاسلام، وكان بطلًا مجاهدًا وعابدًا تقيًا وعالمًا ورعًا
الورع والتقى
الانفاق في سبيل الله واكرام اليتامى والمساكين
الزهد في الدنيا [2]
الورع والتقى: كان عبد الله بن عمر زاهدًا في الدنيا، تقيًا، يخاف ان تأخذه الدنيا او ان يصاب بالكبر، فيخسر الدنيا والاخرة، قال عمر بن محمد بن قرعة: رأيت على ابن عمر ثيابًا خشنة، فقلت له: يا أبا عبدالرحمن، إني أتيتك بثوب لين مما يُصنع بخراسان وتقر عيناي أن أراه عليك، فإن عليك ثيابًا خشنة؟ فقال: أرنيه حتى أنظر إليه، قال: فلمسه بيده وقال: أحرير هذا؟ قلت: لا، إنه من قطن، قال: إني أخاف أن ألبسه، أخاف أن أكون مختالًا فخورًا، والله لا يحب كل مختال فخور
وكان ابن عمر اذا قرأ هذه الاية ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الحديد: 16] بكى بشدة حتى يغلبه البكاء
انفاق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في سبيل الله: كان عبد الله بن عمر شديد الكرم، ينفق المال على الفقراء والمساكين دون ان يترك لنفسه شيئًا، ومن صور عطف عبد الله بن عمر على المساكين قول أبو بكر بن حفص انه: كان عبدالله بن عمر لا يأكل طعامًا إلا وعلى خوانه (مائدته) يتيم؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ 1، صـ 299).
الزهد في الدنيا: كان عبد الله بن عمر زاهدًا في الدنيا، بيته ومسكنه بسيط لا يوجد فيه شيء من فراش او لحاف او بساط، وروي أنه بعث معاوية إلى ابن عمر مائة ألف درهم، فما حال الحول وعنده منها شيء [3]
من المزايا التي يمتاز بها عبدالله بن عمر
من المزايا الاساسية التي اشتهر بها عبد الله بن عمر انه بقي مثابرًا على مبادئ نشأته الاولى، وفي للماضي الذي ترعرع فيه، حتى بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، ولم تغريه مغريات الحياة او تجرفه بعيدًا.
امتاز بجهاده، وعبادته وكرمه، وزهده في الدنيا وايثار الاخرة عليها، والتشدد في التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام.
تميز ايضًا بانه حظي باهتمام النبي عليه الصلاة والسلام واهتمام ابيه ايضًا، لكن الايام اثبتت بأنه يستحق هذا الاهتمام، فكان عندما مات خير من بقي.
تميز عبد الله بن عمر بحصوله على شرف الهجرة مع أبيه، وشرف الصحبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث كان واحدًا من الشباب الذين انتسبوا الى مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في ربيع العمر، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يرعى هذا الجيل، فتخرج منهم العلماء والقادة.
اشتهر عبدالله بن عمر بأنَّه
اشتهر عبد الله بن عمر بأنه من املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا، واشتهر بأنه شديد التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام والتمسك بالمبادئ الاسلامية التي ربي عليها قبل وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبقى متمسكًا بذلك حتى توفاه الله.
واشتهر عبد الله بن عمر بأنه:
شديد الورع والتقى وكان كثير الصلاة وكثير الاستقبال للقبلة
شديد الزهد في الدنيا والخوف من عذاب الله والفتنة، فكان يتجنب الفتنة بانواعها
متمسك باثار النبي عليه الصلاة والسلام، واعطي المعرفة بالاخرى
لم تغيره الدنيا ولم تفتنه
اشتهر بكونه من البكائين الخاشعين
اشتهر بأن النبي عليه الصلاة والسلام استصغره يوم بدر فحزن وبكى بكاءً شديدًا
اشتهر عبد الله بن عمر بشدة العبادة، فكان لا ينام من الليل الا القليل، وكان شديد الحرص على الصلوات، فكان يحيي بين الظهر الى العصر، ويحيي الليل صلاةً
نسب عبد الله بن عمر ونشأته
ابوه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه بن نفيل القرشي العدوي ابو حفص ثاني الخلفاء الراشدين، وهو الصحابي الجليل الذي ليس له مثيل، يضرب بعدله المثل، وكان في الجاهلية قبل الاسلام من ابطال قريش واشرافهم، وله السفارة فيهم، لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق، وكناه بأبي حفص.
أمه: امه هي زينب بنت مظعون الجمحية، أخت عثمان بن مظعون، وهي أم حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر، ويذكر انها من المهاجرات
وهكذا نرى ان لابن عمر نسب رفيع، وابوه عمر احد المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، وامه من المهاجرات.
ولد عبد الله بن عمر في السنة الثانية من البعثة، ولد في مكة وعاش فيها طفولته، وهاجر مع ابويه وعمره احدى عشر سنة بعد ان لاقى المسلمين الاذى من المشركين. [2]
جهاد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
رد النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمر رضي الله عنه لأنه كان صغيرًا في السن فاستصغره يوم بدر، فغلب عندها عبد الله بن عمر الحزن والبكاء
وفي غزوة الخندق، شهد عبد الله بن عمر هذه الغزوة لتكون من اول مشاهده، ويروي انه عرض على النبي عليه الصلاة والسلام يوم احد عندما كان يبلغ من العمر اربعة عشر عامًا فلم يقبله، وعرض يوم غزوة الخندق وهو ابن خمس عشرة فقبله النبي صلى الله عليه وسلم
غزوة بني قريظة: اشترك عبد الله بن عمر في هذه الغزوة التي احدت لحصار اليهود لمدة خمسة وعشرين يومًا واستسلام اليهود بعدها
غزوة الحديبية: شهد عبد الله بن عمر غزوة الحديبية، وبايع النبي عليه الصلاة والسلام على الموت في سبيل الله.
فتح خيبر: حضر عبد الله بن عمر هذه الغزوة ايضًا التي هاجم فيها المسلمون اليهود وسيطروا عليهم في عقر دارهم.
في مؤتة: شارك عبد الله بن عمر في هذه السرية التي تميز فيها خالد بن الوليد وقاتل فيها المسلمون ببسالة وشجاعة لا مثيل لها
فتح مكة: شارك عبد الله بن عمر في فتح مكة، ومن الغزوات الاخرى التي شهدها غزوة حنين، التي ابتدأت بهزيمة ثم تحولت الى نصر ونجاح بفضل عزيمة المسلمين ونصر الله تعالى.
لم يتخلف عبد الله بن عمر عن اي غزوة بعد الخندق وقد تخلف عن غزوة بدر لأن النبي استصغره انذاك، فشارك في مؤتة ايضًا واليرموك وفي فتح مصر، ودخل الى الشام والعراق والبصرة وفارس غازيًا