حكاية ناي ♔
02-23-2023, 08:57 AM
أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد الثلاثاء وجوب اتخاذ «إجراءات عاجلة» لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا إلى بلاده معتبرًا أن هذه الظاهرة تؤدي إلى «عنف وجرائم»، وتحدث سعيّد كذلك عن أن هناك «ترتيبًا إجراميًا تم إعداده منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديموغرافية لتونس» من أجل «توطين المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا»، وتأتي التصريحات بعد أيام قليلة على تنديد أكثر من عشرين منظمة حقوقية تونسية بما وصفته «خطاب كراهية» تجاه المهاجرين، وكانت السلطات التونسية اعتقلت هذا الشهر عشرات وصلوا لتونس.
ونادى الرئيس التونسي قيس سعيّد بضرورة وضع حد سريع لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلده، واصفا الظاهرة بأنها مؤامرة «لتغيير التركيبة الديموغرافية» في تونس.
وقال سعيّد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي التونسي خصص لمناقشة هذه القضية: إن الهدف غير المعلن للموجات المتلاحقة من الهجرة غير الشرعية هو اعتبار تونس دولة أفريقية فقط، لا انتماء لها للأمتين العربية والإسلامية».
وفي هذا الاجتماع أبدى الرئيس التونسي تشددًا كبيرًا حيال تدفق «جحافل المهاجرين غير النظاميين»، مع ما يؤدي إليه من «عنف وجرائم وممارسات غير مقبولة فضلا عن أنها مجرّمة قانونًا»، وشدد سعيّد على «ضرورة وضع حد بسرعة لهذه الظاهرة».
ودعا سعيّد إلى «العمل على كل الأصعدة الدبلوماسية والأمنية والعسكرية والتطبيق الصارم للقانون المتعلق بوضعية الأجانب في تونس ولاجتياز الحدود خلسة».
وجاءت تصريحات سعيّد بعد أيام قليلة على تنديد أكثر من 20 منظمة حقوقية تونسية بما وصفته «خطاب كراهية» تجاه المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودعت المنظمات غير الحكومية السلطات التونسية إلى التصدي لـ »خطاب الكراهية والتمييز والعنصرية» على شبكات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام.
واتهمت المنظمات بعض الأحزاب السياسية باعتماد خطاب الكراهية وبالدعاية السياسية بتسهيل من السلطات المحلية.
من جهته، وصف رمضان بن عمر، المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، القرار بأنه عنصري، وقال لرويترز: «إنه نهج عنصري مشابه للحملات في أوروبا.. الحملة الرئاسية تهدف إلى خلق عدو وهمي للتونسيين لإلهائهم عن مشاكلهم الأساسية».
وتونس نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يسعون لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، بما في ذلك أعداد متزايدة من التونسيين ومواطني بلدان أفريقية أخرى.
ونادى الرئيس التونسي قيس سعيّد بضرورة وضع حد سريع لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلده، واصفا الظاهرة بأنها مؤامرة «لتغيير التركيبة الديموغرافية» في تونس.
وقال سعيّد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي التونسي خصص لمناقشة هذه القضية: إن الهدف غير المعلن للموجات المتلاحقة من الهجرة غير الشرعية هو اعتبار تونس دولة أفريقية فقط، لا انتماء لها للأمتين العربية والإسلامية».
وفي هذا الاجتماع أبدى الرئيس التونسي تشددًا كبيرًا حيال تدفق «جحافل المهاجرين غير النظاميين»، مع ما يؤدي إليه من «عنف وجرائم وممارسات غير مقبولة فضلا عن أنها مجرّمة قانونًا»، وشدد سعيّد على «ضرورة وضع حد بسرعة لهذه الظاهرة».
ودعا سعيّد إلى «العمل على كل الأصعدة الدبلوماسية والأمنية والعسكرية والتطبيق الصارم للقانون المتعلق بوضعية الأجانب في تونس ولاجتياز الحدود خلسة».
وجاءت تصريحات سعيّد بعد أيام قليلة على تنديد أكثر من 20 منظمة حقوقية تونسية بما وصفته «خطاب كراهية» تجاه المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودعت المنظمات غير الحكومية السلطات التونسية إلى التصدي لـ »خطاب الكراهية والتمييز والعنصرية» على شبكات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام.
واتهمت المنظمات بعض الأحزاب السياسية باعتماد خطاب الكراهية وبالدعاية السياسية بتسهيل من السلطات المحلية.
من جهته، وصف رمضان بن عمر، المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، القرار بأنه عنصري، وقال لرويترز: «إنه نهج عنصري مشابه للحملات في أوروبا.. الحملة الرئاسية تهدف إلى خلق عدو وهمي للتونسيين لإلهائهم عن مشاكلهم الأساسية».
وتونس نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يسعون لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، بما في ذلك أعداد متزايدة من التونسيين ومواطني بلدان أفريقية أخرى.