حكاية ناي ♔
02-25-2023, 09:20 AM
حذّر برنامج تابع لمنظمة إقليمية في شرق أفريقيا الأربعاء من أنّ الجفاف الحادّ الذي يعاني منه القرن الأفريقي مرشّح للتفاقم هذا العام ممّا يهدّد المنطقة بمجاعة أقسى من تلك التي تسبّبت بمئات آلاف الوفيات قبل عقد من الزمن.
وقال «مركز التوقّعات والتطبيقات المناخية» في «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيجاد)، المنظّمة التي تضمّ ثماني دول في شرق أفريقيا، في تقرير :إنّ التوقّعات خلال موسم الأمطار المقبل مارس-مايو «تظهر انخفاضاً في كمية المتساقطات وارتفاعاً في درجات الحرارة.
وتُساهم المتساقطات التي تهطل خلال موسم الأمطار بنسبة كبيرة (تصل إلى 60%) من إجمالي الهطولات المطرية خلال العام بأسره في منطقة القرن الأفريقي (جيبوتي وإثيوبيا وإريتريا والصومال وأجزاء من كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وأحياناً يشمل المصطلح بوروندي ورواندا وتنزانيا)، وتأتي هذه التوقّعات لتؤكّد مخاوف خبراء الأرصاد الجوية ووكالات الإغاثة الإنسانية من أنّ هذا الجفاف، غير المسبوق من حيث المدّة والشدة، يمكن أن يتسبّب بسرعة في كارثة إنسانية.
وفي تقريره قال المركز: «إنّه في بعض أجزاء إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا والتي تضرّرت مؤخّراً بشدّة من الجفاف، يمكن أن يكون هذا موسم الأمطار الجهيض السادس على التوالي».
ويُعتبر القرن الأفريقي من أكثر المناطق تضرّراً من التغيّر المناخي، إذ إنّه يشهد بصورة متزايدة أزمات أكثر تواتراً وشدّة.
وتسبّبت مواسم المطر الجهيضة الخمسة الفائتة حتى الآن بنفوق الملايين من رؤوس الماشية وخراب المحاصيل، وأجبرت ملايين الأشخاص على مغادرة مناطقهم بحثاً عن الماء والكلأ في أماكن أخرى.
وحذّر التقرير من أن الظروف الحالية أسوأ مما كانت عليه قبل جفاف عام 2011، إذ إنّ 23 مليون شخص في كينيا وإثيوبيا والصومال يعانون منذ الآن من «انعدام الأمن الغذائي الحادّ». وتسبّبت آخر مجاعة ضربت الصومال في 2011 بوفاة حوالى 260 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون السادسة، وتضوّر هؤلاء جوعاً بسبب عدم استجابة المجتمع الدولي بالسرعة الكافية، وفقاً للأمم المتحدة، ويومها عانت المنطقة من موسمي أمطار جهيضين متتاليين مقارنة بخمسة مواسم اليوم. والأربعاء، حذّر الأمين ن العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ حوالى 1.3 مليون صومالي، 80٪ منهم من النساء والأطفال، اضطروا لمغادرة ديارهم إلى مناطق أخرى هرباً من الجفاف.
وأضاف: إنّه إذا لم يكن الصومال قد بلغ مرحلة المجاعة بعد، فإنّ 8.3 مليون صومالي، أي أكثر من نصف سكّان هذا البلد، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام. من جهته، دعا ووركنيه جيبييهو، الأمين العام التنفيذي لإيجاد، إلى تعبئة دولية عاجلة لمواجهة هذا الجفاف المتفاقم «كي لا نشعر بالندم بعد فوات الأوان».
وقال «مركز التوقّعات والتطبيقات المناخية» في «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيجاد)، المنظّمة التي تضمّ ثماني دول في شرق أفريقيا، في تقرير :إنّ التوقّعات خلال موسم الأمطار المقبل مارس-مايو «تظهر انخفاضاً في كمية المتساقطات وارتفاعاً في درجات الحرارة.
وتُساهم المتساقطات التي تهطل خلال موسم الأمطار بنسبة كبيرة (تصل إلى 60%) من إجمالي الهطولات المطرية خلال العام بأسره في منطقة القرن الأفريقي (جيبوتي وإثيوبيا وإريتريا والصومال وأجزاء من كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وأحياناً يشمل المصطلح بوروندي ورواندا وتنزانيا)، وتأتي هذه التوقّعات لتؤكّد مخاوف خبراء الأرصاد الجوية ووكالات الإغاثة الإنسانية من أنّ هذا الجفاف، غير المسبوق من حيث المدّة والشدة، يمكن أن يتسبّب بسرعة في كارثة إنسانية.
وفي تقريره قال المركز: «إنّه في بعض أجزاء إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا والتي تضرّرت مؤخّراً بشدّة من الجفاف، يمكن أن يكون هذا موسم الأمطار الجهيض السادس على التوالي».
ويُعتبر القرن الأفريقي من أكثر المناطق تضرّراً من التغيّر المناخي، إذ إنّه يشهد بصورة متزايدة أزمات أكثر تواتراً وشدّة.
وتسبّبت مواسم المطر الجهيضة الخمسة الفائتة حتى الآن بنفوق الملايين من رؤوس الماشية وخراب المحاصيل، وأجبرت ملايين الأشخاص على مغادرة مناطقهم بحثاً عن الماء والكلأ في أماكن أخرى.
وحذّر التقرير من أن الظروف الحالية أسوأ مما كانت عليه قبل جفاف عام 2011، إذ إنّ 23 مليون شخص في كينيا وإثيوبيا والصومال يعانون منذ الآن من «انعدام الأمن الغذائي الحادّ». وتسبّبت آخر مجاعة ضربت الصومال في 2011 بوفاة حوالى 260 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون السادسة، وتضوّر هؤلاء جوعاً بسبب عدم استجابة المجتمع الدولي بالسرعة الكافية، وفقاً للأمم المتحدة، ويومها عانت المنطقة من موسمي أمطار جهيضين متتاليين مقارنة بخمسة مواسم اليوم. والأربعاء، حذّر الأمين ن العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ حوالى 1.3 مليون صومالي، 80٪ منهم من النساء والأطفال، اضطروا لمغادرة ديارهم إلى مناطق أخرى هرباً من الجفاف.
وأضاف: إنّه إذا لم يكن الصومال قد بلغ مرحلة المجاعة بعد، فإنّ 8.3 مليون صومالي، أي أكثر من نصف سكّان هذا البلد، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام. من جهته، دعا ووركنيه جيبييهو، الأمين العام التنفيذي لإيجاد، إلى تعبئة دولية عاجلة لمواجهة هذا الجفاف المتفاقم «كي لا نشعر بالندم بعد فوات الأوان».