حكاية ناي ♔
02-26-2023, 08:14 AM
بدأ الناخبون في نيجيريا التصويت أمس في انتخابات رئاسية نتائجها غير محسومة في البلد الأكبر تعدادا سكانيا في إفريقيا والغارق في أزمة اقتصادية وأمنية.
ولم يترشح الرئيس الحالي محمد بخاري (80 عامًا) بعد ولايتين شهدتا تفاقما لانعدام الأمن والفقر في هذا البلد حيث 60% من السكان دون الـ25 من العمر.
وللمرة الأولى منذ عودة النظام الديموقراطي في 1999، قد تشهد نيجيريا دورتين انتخابيتين بعدما طعنت شعبية حاكم سابق لإحدى الولايات في هيمنة الحزبين الرئيسيين.
ودعي أكثر من 87 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في 176 ألف مركز تصويت لانتخاب رئيس خلفا لبخاري من بين 18 مرشحًا بالإضافة إلى نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ، ولم يسحب حوالى ستة ملايين ناخب من أصل 93 مليونًا مسجلين بطاقاتهم الانتخابية، وبالتالي لن يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع.
وهذه الانتخابات حاسمة، فمن المتوقع أن تصبح نيجيريا البالغ عدد سكانها 216 مليون نسمة، في 2050 ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بينما تواجه منطقة غرب إفريقيا خطر تراجع حادّ للديموقراطية وانتشار أعمال العنف.
وأصبحت نيجيريا قوة ثقافية عالمية بفضل قطاع نوليوود، الصناعة السينمائية النيجيرية القوية جدًا، وموسيقى «أفروبيت» التي اجتاحت الكوكب مع فنانين مثل بورنا بوي وويز كيد، لكن الرئيس المقبل لأكبر اقتصاد في القارة الإفريقية وأكبر دولة نفطية فيها سيرث سلسلة من المشاكل، من أعمال العنف الإجرامي والمسلح في الشمال والوسط إلى الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي والتضخم الجامح والفقر المستشري.
وكان نقص في الوقود والأوراق النقدية أدى إلى اضطرابات مؤخرًا، ووعد المرشحون الثلاثة الأوفر حظا للفوز في الاقتراع بالتغيير، وبينهم بولا تينوبو (70 عامًا) مرشح الحزب الحاكم الذي يؤكد أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه إصلاح نيجيريا، وينتمي الحاكم السابق للاجوس (1999-2007)، الملقب بـ «العراب» بسبب نفوذه السياسي، إلى قبائل اليوروبا المتمركزة في جنوب غرب البلاد وهو مسلم. وهو اتهم بالفساد ونفى ذلك، على غرار عتيق أبو بكر (76 عامًا) مرشح حزب المعارضة الرئيسي «حزب الشعب الديموقراطي» الذي حكم من 1999 إلى 2015، وهذه هي الانتخابات الرئاسية السادسة التي يترشح فيها هذا النائب السابق للرئيس (1999-2007) وهو مسلم ومتحدر من الشمال.
لكن في مواجهة هذين المرشحين المخضرمين، ظهر مرشح ثالث يتمتع بشعبية كبيرة خصوصًا في صفوف الشباب. فالحاكم السابق لولاية أنامبرا (جنوب شرق) بيتر أوبي (61 عامًا) مسيحي ومدعوم من الحزب العمالي.
وهو يستقطب جيل الشباب والناخبين في منطقته.
ولم يترشح الرئيس الحالي محمد بخاري (80 عامًا) بعد ولايتين شهدتا تفاقما لانعدام الأمن والفقر في هذا البلد حيث 60% من السكان دون الـ25 من العمر.
وللمرة الأولى منذ عودة النظام الديموقراطي في 1999، قد تشهد نيجيريا دورتين انتخابيتين بعدما طعنت شعبية حاكم سابق لإحدى الولايات في هيمنة الحزبين الرئيسيين.
ودعي أكثر من 87 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في 176 ألف مركز تصويت لانتخاب رئيس خلفا لبخاري من بين 18 مرشحًا بالإضافة إلى نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ، ولم يسحب حوالى ستة ملايين ناخب من أصل 93 مليونًا مسجلين بطاقاتهم الانتخابية، وبالتالي لن يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع.
وهذه الانتخابات حاسمة، فمن المتوقع أن تصبح نيجيريا البالغ عدد سكانها 216 مليون نسمة، في 2050 ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بينما تواجه منطقة غرب إفريقيا خطر تراجع حادّ للديموقراطية وانتشار أعمال العنف.
وأصبحت نيجيريا قوة ثقافية عالمية بفضل قطاع نوليوود، الصناعة السينمائية النيجيرية القوية جدًا، وموسيقى «أفروبيت» التي اجتاحت الكوكب مع فنانين مثل بورنا بوي وويز كيد، لكن الرئيس المقبل لأكبر اقتصاد في القارة الإفريقية وأكبر دولة نفطية فيها سيرث سلسلة من المشاكل، من أعمال العنف الإجرامي والمسلح في الشمال والوسط إلى الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي والتضخم الجامح والفقر المستشري.
وكان نقص في الوقود والأوراق النقدية أدى إلى اضطرابات مؤخرًا، ووعد المرشحون الثلاثة الأوفر حظا للفوز في الاقتراع بالتغيير، وبينهم بولا تينوبو (70 عامًا) مرشح الحزب الحاكم الذي يؤكد أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه إصلاح نيجيريا، وينتمي الحاكم السابق للاجوس (1999-2007)، الملقب بـ «العراب» بسبب نفوذه السياسي، إلى قبائل اليوروبا المتمركزة في جنوب غرب البلاد وهو مسلم. وهو اتهم بالفساد ونفى ذلك، على غرار عتيق أبو بكر (76 عامًا) مرشح حزب المعارضة الرئيسي «حزب الشعب الديموقراطي» الذي حكم من 1999 إلى 2015، وهذه هي الانتخابات الرئاسية السادسة التي يترشح فيها هذا النائب السابق للرئيس (1999-2007) وهو مسلم ومتحدر من الشمال.
لكن في مواجهة هذين المرشحين المخضرمين، ظهر مرشح ثالث يتمتع بشعبية كبيرة خصوصًا في صفوف الشباب. فالحاكم السابق لولاية أنامبرا (جنوب شرق) بيتر أوبي (61 عامًا) مسيحي ومدعوم من الحزب العمالي.
وهو يستقطب جيل الشباب والناخبين في منطقته.