حكاية ناي ♔
11-24-2022, 04:35 PM
من النظائر المشعة الهامة لليود والمُكتشف من قبل جلين سيبورج وجون ليفنجود في عام 1938 في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
نصف عمر تفككه الإشعاعي ثمانية أيام تقريبًا. وله دور بالطاقة النووية وإجراءات التشخيص والعلاج الطبي وإنتاج الغاز الطبيعي. ويلعب دورًا رئيسيًا أيضًا كنظير إشعاعي موجود في منتجات الانشطار النووي، وكان من العوامل المساهمة بشكل كبير في المخاطر الصحية الناتجة عن اختبار القنبلة الذرية في الهواء الطلق في الخمسينيات من القرن العشرين وكارثة تشيرنوبيل، بالإضافة إلى كونه جزءًا كبيرًا من مخاطر التلوث في الأسابيع الأولى من أزمة فوكوشيما النووية. والسبب أنّ نظير اليود 131 ناتج انشطار رئيسي لليورانيوم والبلوتونيوم، إذ يشتمل على ما يقارب 3٪ من إجمالي منتجات الانشطار (بالوزن). انظر إلى مقال عائد منتج الانشطار للمقارنة مع منتجات الانشطار المشعة الأخرى. نظير اليود 131 أيضًا منتج انشطاري رئيسي لليورانيوم 233، ناتج من الثوريوم.
بسبب تفككه من نمط بيتا، نظير اليود 131 معروفٌ بالتسبب في طفرات وموت الخلايا التي يخترقها، وخلايا أخرى تصل إلى عدة ملليمترات. لهذا السبب، تكون الجرعات العالية من النظائر في بعض الأحيان أقل خطورة من الجرعات المنخفضة، لأنها تميل إلى قتل أنسجة الغدة الدرقية التي يمكن أن تصبح سرطانية نتيجة للإشعاع. على سبيل المثال، الأطفال الذين عُولِجوا بجرعة معتدلة من نظير اليود 131 لأورام الغدة الدرقية ازداد احتمال إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية بشكل أمكن إثباته تشخيصيًا، ولكن الأطفال الذين عُولجوا بجرعة أعلى بكثير لم يُشاهد لديهم ذلك.
وبالمثل، فشلت معظم الدراسات المتعلقة بالجرعة العالية جدًا لنظير اليود 131 عند علاج مرض جريفز في العثور على أي زيادة في سرطان الغدة الدرقية، على الرغم من وجود زيادة خطية في خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية مع امتصاص نظير اليود 131 بجرعات معتدلة.
وبالتالي، فإن اليود 131 أقل استخدامًا بشكل متزايد بالنسبة للجرعات الصغيرة في الاستخدام الطبي (خاصة عند الأطفال)، ولكن يُستخدم بشكل متزايد فقط في الجرعات العلاجية الكبيرة والقصوى، كوسيلة لقتل الأنسجة المستهدفة. يُعرف هذا بـ«الاستخدام العلاجي».
يمكن «رؤية» نظير اليود 131 بواسطة تقنيات تصوير الطب النووي (أي كاميرات غاما) كلما أُعطي للاستخدام العلاجي، إذ أن حوالي 10٪ من طاقته وجرعة إشعاعه تتم عن طريق إشعاع غاما. ومع ذلك، بما أن 90٪ الأخرى من الإشعاع (إشعاع بيتا) تتسبب في تلف الأنسجة دون المساهمة في أي قدرة على رؤية أو «تصوير» النظير، فإن النظائر المشعة الأخرى لليود والأقل ضررًا مثل نظير اليود 123 (انظر نظائر اليود) مفضّلة في الحالات التي يكون فيها التصوير النووي هو المطلوب فقط. بقي استخدام نظير اليود 131 أحيانًا للاستخدام التشخيصي البحت (أي التصوير)، بسبب انخفاض تكلفته مقارنة بالنظائر المشعة اليودية الأخرى. لم تُظهِر جرعات التصوير الطبية الصغيرة جدًا من نظير اليود 131 أي زيادة في نسبة حدوث سرطان الغدة الدرقية. يرجع التوافر منخفض التكلفة لنظير اليود 131 بدوره، إلى السهولة النسبية لإنشاء نظير اليود 131عن طريق قصف النيوترون للتيلوريوم الطبيعي في مفاعل نووي، ثم يُفصل نظير اليود 131عن طريق طرق بسيطة مختلفة (مثلًا التسخين لإخراج اليود المتطاير). على النقيض من ذلك، عادة ما تُنشأ نظائر مشعة أخرى من اليود بواسطة تقنيات أكثر تكلفة بكثير، بدءًا من إشعاع المفاعل لكبسولات باهظة الثمن من غاز الزينون المضغوط.
يعتبر نظير اليود 131 أيضًا واحدًا من أكثر أجهزة التتبع الصناعية المشعة ذات الإشعاع غاما. تُحقن نظائر التتبع المشعة بسائل تكسير هيدروليكي لتحديد ملف الحقن وموقع الكسور الناتجة عن التكسير الهيدروليكي.
من المفترض أن تكون بعض الجرعات العرضية الصغيرة من اليود 131 مقارنة بتلك المستخدمة في الإجراءات العلاجية الطبية، المسبب الرئيسي لزيادة سرطانات الغدة الدرقية بعد التلوث النووي العرضي. تفترض هذه الدراسات أن السرطانات تحدث بسبب أذية الإشعاع الناجم عن نظير اليود 131 للأنسجة المتبقية، ويجب أن تظهر في الغالب بعد سنوات من التعرض، بعد فترة طويلة من تفكك نظير اليود 131. لم تجد دراسات أخرى علاقة بينهما.
نصف عمر تفككه الإشعاعي ثمانية أيام تقريبًا. وله دور بالطاقة النووية وإجراءات التشخيص والعلاج الطبي وإنتاج الغاز الطبيعي. ويلعب دورًا رئيسيًا أيضًا كنظير إشعاعي موجود في منتجات الانشطار النووي، وكان من العوامل المساهمة بشكل كبير في المخاطر الصحية الناتجة عن اختبار القنبلة الذرية في الهواء الطلق في الخمسينيات من القرن العشرين وكارثة تشيرنوبيل، بالإضافة إلى كونه جزءًا كبيرًا من مخاطر التلوث في الأسابيع الأولى من أزمة فوكوشيما النووية. والسبب أنّ نظير اليود 131 ناتج انشطار رئيسي لليورانيوم والبلوتونيوم، إذ يشتمل على ما يقارب 3٪ من إجمالي منتجات الانشطار (بالوزن). انظر إلى مقال عائد منتج الانشطار للمقارنة مع منتجات الانشطار المشعة الأخرى. نظير اليود 131 أيضًا منتج انشطاري رئيسي لليورانيوم 233، ناتج من الثوريوم.
بسبب تفككه من نمط بيتا، نظير اليود 131 معروفٌ بالتسبب في طفرات وموت الخلايا التي يخترقها، وخلايا أخرى تصل إلى عدة ملليمترات. لهذا السبب، تكون الجرعات العالية من النظائر في بعض الأحيان أقل خطورة من الجرعات المنخفضة، لأنها تميل إلى قتل أنسجة الغدة الدرقية التي يمكن أن تصبح سرطانية نتيجة للإشعاع. على سبيل المثال، الأطفال الذين عُولِجوا بجرعة معتدلة من نظير اليود 131 لأورام الغدة الدرقية ازداد احتمال إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية بشكل أمكن إثباته تشخيصيًا، ولكن الأطفال الذين عُولجوا بجرعة أعلى بكثير لم يُشاهد لديهم ذلك.
وبالمثل، فشلت معظم الدراسات المتعلقة بالجرعة العالية جدًا لنظير اليود 131 عند علاج مرض جريفز في العثور على أي زيادة في سرطان الغدة الدرقية، على الرغم من وجود زيادة خطية في خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية مع امتصاص نظير اليود 131 بجرعات معتدلة.
وبالتالي، فإن اليود 131 أقل استخدامًا بشكل متزايد بالنسبة للجرعات الصغيرة في الاستخدام الطبي (خاصة عند الأطفال)، ولكن يُستخدم بشكل متزايد فقط في الجرعات العلاجية الكبيرة والقصوى، كوسيلة لقتل الأنسجة المستهدفة. يُعرف هذا بـ«الاستخدام العلاجي».
يمكن «رؤية» نظير اليود 131 بواسطة تقنيات تصوير الطب النووي (أي كاميرات غاما) كلما أُعطي للاستخدام العلاجي، إذ أن حوالي 10٪ من طاقته وجرعة إشعاعه تتم عن طريق إشعاع غاما. ومع ذلك، بما أن 90٪ الأخرى من الإشعاع (إشعاع بيتا) تتسبب في تلف الأنسجة دون المساهمة في أي قدرة على رؤية أو «تصوير» النظير، فإن النظائر المشعة الأخرى لليود والأقل ضررًا مثل نظير اليود 123 (انظر نظائر اليود) مفضّلة في الحالات التي يكون فيها التصوير النووي هو المطلوب فقط. بقي استخدام نظير اليود 131 أحيانًا للاستخدام التشخيصي البحت (أي التصوير)، بسبب انخفاض تكلفته مقارنة بالنظائر المشعة اليودية الأخرى. لم تُظهِر جرعات التصوير الطبية الصغيرة جدًا من نظير اليود 131 أي زيادة في نسبة حدوث سرطان الغدة الدرقية. يرجع التوافر منخفض التكلفة لنظير اليود 131 بدوره، إلى السهولة النسبية لإنشاء نظير اليود 131عن طريق قصف النيوترون للتيلوريوم الطبيعي في مفاعل نووي، ثم يُفصل نظير اليود 131عن طريق طرق بسيطة مختلفة (مثلًا التسخين لإخراج اليود المتطاير). على النقيض من ذلك، عادة ما تُنشأ نظائر مشعة أخرى من اليود بواسطة تقنيات أكثر تكلفة بكثير، بدءًا من إشعاع المفاعل لكبسولات باهظة الثمن من غاز الزينون المضغوط.
يعتبر نظير اليود 131 أيضًا واحدًا من أكثر أجهزة التتبع الصناعية المشعة ذات الإشعاع غاما. تُحقن نظائر التتبع المشعة بسائل تكسير هيدروليكي لتحديد ملف الحقن وموقع الكسور الناتجة عن التكسير الهيدروليكي.
من المفترض أن تكون بعض الجرعات العرضية الصغيرة من اليود 131 مقارنة بتلك المستخدمة في الإجراءات العلاجية الطبية، المسبب الرئيسي لزيادة سرطانات الغدة الدرقية بعد التلوث النووي العرضي. تفترض هذه الدراسات أن السرطانات تحدث بسبب أذية الإشعاع الناجم عن نظير اليود 131 للأنسجة المتبقية، ويجب أن تظهر في الغالب بعد سنوات من التعرض، بعد فترة طويلة من تفكك نظير اليود 131. لم تجد دراسات أخرى علاقة بينهما.