حكاية ناي ♔
03-03-2023, 08:45 AM
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخميس عقب لقائه برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي: إن الخارجية الروسية تركز على ضمان مصالحها الوطنية وضرورة تنفيذ ذلك مع أخذ الحساب مصالح الشركاء الآخرين، لكن الغرب يحاول أن يلحق هزيمة ساحقة إستراتيجية بروسيا، ونظرًا لعدم رغبته بالابتعاد عن الهيمنة العالمية، أعتقد أن هذه الدول تتعرض لضغط غير مسبوق من قبل الغرب، وتضطر هذه الدول بشكل أو بآخر للتطرق لهذا الموضوع، وأشار لافروف إلى أن روسيا لا ترفض مقترحات جادة لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لم يطالب الغرب الجانب الأوكراني بإجراء حوار مع موسكو.
ومضى قائلاً: فيما يتعلق بالمساعدة في حل الأزمة، قلنا مرارًا وتكرارًا بشكل علني إننا لا نرفض أبدًا المقترحات الجادة التي يتم تقديمها من منطلق الرغبة الصادقة في إيجاد حل سياسي، اسمحوا لي أن أذكركم مرة أخرى، كم مرة دعينا لإجراء مفاوضات، لا تتذكر أن شخصًا ما على الأقل من زملائنا الغربيين ومن عدد من الدول الأخرى دعا أوكرانيا للتفاوض، ربما هناك حقيقة محددة لهذا، وهي أن أوكرانيا تم تحضيرها لمواصلة الحرب».
وأشار لافروف إلى أن الغرب يقترح التصرف وفق مبدأ «عليكم الوقوف بجانب المنتصر وروسيا ستنهار، لذا قرروا مسبقًا».
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهووس بالرغبة في إعادة توزيع ميزان القوى لصالحه وعلى حساب أمن الآخرين.
وقال ريابكوف، متحدثاً في مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف: «إن الحالة المؤسفة الحالية لنظام السيطرة على الأسلحة هي نتيجة للتأثير المدمر الهادف للدول وهو ليس جديداً بالنسبة للجميع في العالم، تحالف شمال الأطلسي، مهووس بالرغبة في إعادة توزيع ميزان القوى لصالحه (وبالتالي على حساب أمن الآخرين) وتأمين تفوقه العسكري الإستراتيجي مع المطالبة بالهيمنة العالمية».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/03/03/2164294.jpg
كما أكد ريابكوف بأن تصرفات الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار يمكن أن يكون لها عواقب عالمية، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الخلفية أصبح من الصعب بشكل متزايد تقليل المخاطر الإستراتيجية.
وأوضح: «إن الأعمال المدمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لا تثير فقط الأزمة الأكثر حدة في المنطقة الأوروبية - الأطلسية، ولكنها تخلق أيضا تهديداً بصدمات عميقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
في المقابل، توعد وزير الخارجية الهولندي، فوبكه هوكسترا، الخميس، الصين ودولاً أخرى في حال «تجاوزها الخط من خلال تسليم أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الصراع الأوكراني».
وقال هوكسترا في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين: «ما أود نقله إلى كل الزملاء، بما في ذلك زميلي الصيني، هو أن الحقيقة تكمن في أن هناك دولة واحدة فقط مسؤولة، وهي روسيا، وبالتالي يجب على الجميع الامتناع بوضوح من مساعدتها عسكريًا، وإلا سيكون هناك عواقب في حال تجاوزت الدول هذا الخط».
يذكر أن هولندا قررت، في وقت سابق، إغلاق البعثة التجارية الروسية في أمستردام، وأعلن هوكسترا لهيئة الإذاعة الهولندية أن «إغلاق المكتب التجاري الروسي في أمستردام سيتم اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل».
وتابع هوكسترا: «هولندا قررت الحد من عدد الدبلوماسيين الروس في البلاد، حيث سيتعين على نحو عشرة موظفين في السفارة الروسية مغادرة المملكة»، وبحسب زعمه، فقد تم اتخاذ هذا القرار لأن روسيا «ترسل ضباط استخبارات كدبلوماسيين».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في وقت سابق بأن «موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح، وهو قائم على تعزيز محادثات السلام وتعزيز حل سياسي للأزمة، نحن على اتصال مستمر مع الأطراف المعنية، بما في ذلك أوكرانيا».
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا، بجانب دراسة المقترح الصيني حول إنهاء الصراع الدائر.
ومضى قائلاً: فيما يتعلق بالمساعدة في حل الأزمة، قلنا مرارًا وتكرارًا بشكل علني إننا لا نرفض أبدًا المقترحات الجادة التي يتم تقديمها من منطلق الرغبة الصادقة في إيجاد حل سياسي، اسمحوا لي أن أذكركم مرة أخرى، كم مرة دعينا لإجراء مفاوضات، لا تتذكر أن شخصًا ما على الأقل من زملائنا الغربيين ومن عدد من الدول الأخرى دعا أوكرانيا للتفاوض، ربما هناك حقيقة محددة لهذا، وهي أن أوكرانيا تم تحضيرها لمواصلة الحرب».
وأشار لافروف إلى أن الغرب يقترح التصرف وفق مبدأ «عليكم الوقوف بجانب المنتصر وروسيا ستنهار، لذا قرروا مسبقًا».
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهووس بالرغبة في إعادة توزيع ميزان القوى لصالحه وعلى حساب أمن الآخرين.
وقال ريابكوف، متحدثاً في مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف: «إن الحالة المؤسفة الحالية لنظام السيطرة على الأسلحة هي نتيجة للتأثير المدمر الهادف للدول وهو ليس جديداً بالنسبة للجميع في العالم، تحالف شمال الأطلسي، مهووس بالرغبة في إعادة توزيع ميزان القوى لصالحه (وبالتالي على حساب أمن الآخرين) وتأمين تفوقه العسكري الإستراتيجي مع المطالبة بالهيمنة العالمية».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/03/03/2164294.jpg
كما أكد ريابكوف بأن تصرفات الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار يمكن أن يكون لها عواقب عالمية، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الخلفية أصبح من الصعب بشكل متزايد تقليل المخاطر الإستراتيجية.
وأوضح: «إن الأعمال المدمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لا تثير فقط الأزمة الأكثر حدة في المنطقة الأوروبية - الأطلسية، ولكنها تخلق أيضا تهديداً بصدمات عميقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
في المقابل، توعد وزير الخارجية الهولندي، فوبكه هوكسترا، الخميس، الصين ودولاً أخرى في حال «تجاوزها الخط من خلال تسليم أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الصراع الأوكراني».
وقال هوكسترا في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين: «ما أود نقله إلى كل الزملاء، بما في ذلك زميلي الصيني، هو أن الحقيقة تكمن في أن هناك دولة واحدة فقط مسؤولة، وهي روسيا، وبالتالي يجب على الجميع الامتناع بوضوح من مساعدتها عسكريًا، وإلا سيكون هناك عواقب في حال تجاوزت الدول هذا الخط».
يذكر أن هولندا قررت، في وقت سابق، إغلاق البعثة التجارية الروسية في أمستردام، وأعلن هوكسترا لهيئة الإذاعة الهولندية أن «إغلاق المكتب التجاري الروسي في أمستردام سيتم اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل».
وتابع هوكسترا: «هولندا قررت الحد من عدد الدبلوماسيين الروس في البلاد، حيث سيتعين على نحو عشرة موظفين في السفارة الروسية مغادرة المملكة»، وبحسب زعمه، فقد تم اتخاذ هذا القرار لأن روسيا «ترسل ضباط استخبارات كدبلوماسيين».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في وقت سابق بأن «موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح، وهو قائم على تعزيز محادثات السلام وتعزيز حل سياسي للأزمة، نحن على اتصال مستمر مع الأطراف المعنية، بما في ذلك أوكرانيا».
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا، بجانب دراسة المقترح الصيني حول إنهاء الصراع الدائر.