حكاية ناي ♔
03-03-2023, 08:46 AM
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، الخميس، قيام «مجموعة تخريبية أوكرانية» -على حد وصفه- بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك، على الحدود الروسية الأوكرانية، حيث نفذت «عمليات إجرامية وإرهابية» في المنطقة.
وقال الحاكم في قناته على تطبيق تلغرام: «تسللت مجموعة تخريبية من الحدود الأوكرانية إلى قرية لوبيتشان، وفتحت النار على السيارات في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل يبلغ 10 سنوات بجروح، وتم نقل الطفل للمشفى لتلقي العلاج اللازم»، وأضاف الحاكم: «إن القوات المسلحة الروسية تقوم بجميع الإجراءات اللازمة للقضاء على هذه المجموعة المتسللة».
وقال مسؤولون روس: إن القوات الروسية تقاتل مجموعة من 50 فردًا من الكوماندوس الأوكرانيين تسللت لمنطقة بريانسك المحاذية للحدود الأوكرانية واحتجزت عددًا من الأشخاص رهائن.
والمنطقة الحدودية الروسية أصبحت مضطربة بشكل متزايد منذ أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى داخل أوكرانيا قبل عام في إطار ما تطلق عليه «عملية عسكرية خاصة» ووردت تقارير عن وقوع قصف وعمليات تخريبية متفرقة.
وأوضح جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن قواته والجيش تحاول تصفية ما وصفتها بأنها «مجموعة مسلحة من القوميين الأوكرانيين» عبرت الحدود، وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك إن الأوكرانيين أطلقوا النار وقتلوا شخصًا، وقال بوجوماز على قناته أدى تيليجرام «الخميس مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية اخترقت منطقة كليموفسكي في قرية لوبيتشاني.. أطلق المخربون النار على سيارة متحركة، ونتيجة للهجوم قتل أحد السكان وأصيب طفل في العاشرة من عمره». وقال: إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما بطائرات مسيرة وأطلقت قذائف مدفعية على مناطق أخرى قرب الحدود.
وفي أعقاب هذه التطورات عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعا طارئا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث كيفية التعامل مع تسلل «مخربين أوكرانيين» إلى بريانسك، فيما أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن بوتين يتلقى تقارير مستمرة من وكالات إنفاذ القانون عن هجوم المسلحين الأوكرانيين وأنه سيتم اتخاذ إجراءات سريعة لتدمير «الإرهاب الأوكراني» هناك، ونقت وكالة ريا نوفوستي عن الكرملين أن بوتين ألغى زيارته المجدولة اليوم إلى إقليم ستافروبول بسبب الوضع في بريانسك.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الأوكرانيين اخترقوا قريتين واحتجزوا سكانًا رهائن في إحداهما، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 100 شخص احتجزوا رهائن في متجر في قرية لوبيتشاني التي تبعد أقل من كيلومتر واحد تقريبا عن الحدود الروسية الأوكرانية.
من جهته قال مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن التقارير عن هجوم تخريبي شنته القوات الأوكرانية في منطقة بريانسك الروسية «استفزاز متعمد»، وكتب ميخايلو بودولياك على تويتر «القصة حول وجود مجموعة تخريب أوكرانية في روسيا الاتحادية هي أسلوب معروف للاستفزاز المتعمد»، وتابع «روسيا تريد تخويف شعبها لتبرير الهجوم على دولة أخرى وتزايد الفقر بعد عام من الحرب»، كما قالت المخابرات الأوكرانية: إن منفذي الهجوم في بريانسك معارضون من الداخل لبوتين.
وقال الحاكم في قناته على تطبيق تلغرام: «تسللت مجموعة تخريبية من الحدود الأوكرانية إلى قرية لوبيتشان، وفتحت النار على السيارات في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل يبلغ 10 سنوات بجروح، وتم نقل الطفل للمشفى لتلقي العلاج اللازم»، وأضاف الحاكم: «إن القوات المسلحة الروسية تقوم بجميع الإجراءات اللازمة للقضاء على هذه المجموعة المتسللة».
وقال مسؤولون روس: إن القوات الروسية تقاتل مجموعة من 50 فردًا من الكوماندوس الأوكرانيين تسللت لمنطقة بريانسك المحاذية للحدود الأوكرانية واحتجزت عددًا من الأشخاص رهائن.
والمنطقة الحدودية الروسية أصبحت مضطربة بشكل متزايد منذ أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى داخل أوكرانيا قبل عام في إطار ما تطلق عليه «عملية عسكرية خاصة» ووردت تقارير عن وقوع قصف وعمليات تخريبية متفرقة.
وأوضح جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أن قواته والجيش تحاول تصفية ما وصفتها بأنها «مجموعة مسلحة من القوميين الأوكرانيين» عبرت الحدود، وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك إن الأوكرانيين أطلقوا النار وقتلوا شخصًا، وقال بوجوماز على قناته أدى تيليجرام «الخميس مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية اخترقت منطقة كليموفسكي في قرية لوبيتشاني.. أطلق المخربون النار على سيارة متحركة، ونتيجة للهجوم قتل أحد السكان وأصيب طفل في العاشرة من عمره». وقال: إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما بطائرات مسيرة وأطلقت قذائف مدفعية على مناطق أخرى قرب الحدود.
وفي أعقاب هذه التطورات عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعا طارئا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث كيفية التعامل مع تسلل «مخربين أوكرانيين» إلى بريانسك، فيما أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن بوتين يتلقى تقارير مستمرة من وكالات إنفاذ القانون عن هجوم المسلحين الأوكرانيين وأنه سيتم اتخاذ إجراءات سريعة لتدمير «الإرهاب الأوكراني» هناك، ونقت وكالة ريا نوفوستي عن الكرملين أن بوتين ألغى زيارته المجدولة اليوم إلى إقليم ستافروبول بسبب الوضع في بريانسك.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الأوكرانيين اخترقوا قريتين واحتجزوا سكانًا رهائن في إحداهما، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 100 شخص احتجزوا رهائن في متجر في قرية لوبيتشاني التي تبعد أقل من كيلومتر واحد تقريبا عن الحدود الروسية الأوكرانية.
من جهته قال مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن التقارير عن هجوم تخريبي شنته القوات الأوكرانية في منطقة بريانسك الروسية «استفزاز متعمد»، وكتب ميخايلو بودولياك على تويتر «القصة حول وجود مجموعة تخريب أوكرانية في روسيا الاتحادية هي أسلوب معروف للاستفزاز المتعمد»، وتابع «روسيا تريد تخويف شعبها لتبرير الهجوم على دولة أخرى وتزايد الفقر بعد عام من الحرب»، كما قالت المخابرات الأوكرانية: إن منفذي الهجوم في بريانسك معارضون من الداخل لبوتين.