حكاية ناي ♔
03-09-2023, 06:48 PM
يبدأ تعلُّق الطفل بأمه وتشبُّثه بها، من اللحظة الأولى للولادة، من خلال تمييز رائحتها وإيقاع نبضات القلب، ومع تطور حواسه، يستطيع تمييز صوتها وملامحها.
تشبث الطفل بأمه، أمرٌ طبيعيٌّ، وعلى الأم في هذه المرحلة، احتواء الطفل والاهتمام به؛ فهي سنده وسر إحساسه بالأمان.
ومع نمو الطفل، تزداد علامات تعلقه بأمه؛ فهو دائم النظر لها، ودائماً ما يحبو في اتجاهها، أو يبكي عند ابتعادها عنه.
ومن عمر العامين، يُبدي الطفل مؤشرات للاستقلال عن أمه، ومحاولة استكشاف العالم الخارجي.. وبداية النشاطات والحركة.
ولكن في حالة رفض الطفل الخروج من دائرة أمه، وازدياد التعلق والتشبث بوجودها بجانبه إلى الحد الذي يعيقها.. على الأم التعامل بحذر وبخطوات تربوية سليمة.
اضطراب قلق الانفصال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2023-03/226886.jpeg
تعلق الصغير بأمه أمر فطري طبيعي
عندما يصبح وقت وداع الطفل مليئاً بالصراخ والخوف الشديدين عند تركه في أيّ مكان، سواء في الحضانة أو بيت الجدة، أو حتى في بيته مع المربية، حينها يكون الطفل يعاني من اضطراب قلق الانفصال.
حيث يشير قلق الانفصال إلى الخوف المفرط لدى الطفل، من الانفصال عن المنزل أو الأشخاص المتعلق بهم.. ويُعتبر مرحلة طبيعية في نمو الرضيع، وينتشر بين سن 8 و18 شهراً.
لا يستطيع الأطفال في هذا السن، إدراك مفهوم الوقت، وعند تركهم لبضع دقائق.. يصبح الأمر مخيفاً جداً؛ خاصة وأنهم يعتقدون أن بقاءهم على قيد الحياة، يعتمد على وجود الأم التي تقدم لهم الرعاية بالقرب منهم.
تظهر أعراض قلق الانفصال عند 4% من الأطفال، و1.6% لدى المراهقين؛ مما يجعل اضطراب القلق أكثر انتشاراً تحت سن 12 عاماً، وعادة ما ينتهي الأمر في عمر السنتين.
إذن يقل تأثير قلق الانفصال مع تقدم عمر الطفل، ولكن قد تعود مشاعر مماثلة لفترات زمنية قصيرة في حالة مرض الأطفال، أو عند شعورهم بالتوتر أو الخوف من أثر الخلافات بين الوالدين؛ مما يثير لديهم قلق الانفصال مرة أخرى.
أعراض تشبث طفلك بك
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2023-03/226885.jpeg
البكاء الشديد حتى تعود الأم.. من أعراض تشبث الطفل بأمه
وهذه الأعراض أو العلامات تبدو في: تعلق الطفل بالأم على الدوام، والتحرك معها في جميع أرجاء المنزل، شعور الطفل فور استيقاظ الأم من جانبه، وبكائه الشديد حتى تعود.
رفض الطفل للعب مع أصدقائه، والاكتفاء بالجلوس مع الأم واللعب معها.
وكذلك رفضه للذهاب للحضانة، أو تركه مع الجدة أو أحد الأقارب.
الفارق كبير بين بكاء الطفل الطبيعي كل صباح عند الذهاب إلى الروضة، وبين الإمساك بقوة بجسم والدته وملابسها؛ لإقناعها بعدم المغادرة.
ومن الممكن أن تظهر أعراض مثل: القيء أو القلق المستمر؛ خاصة عندما تكون بيئة الطفل مشحونة بالتوتر؛ بسبب النزاعات أو وجود حالة طلاق.
ومن جانبك.. اجعلي وقت الوداع قصيراً، ولا تتصرفي بقلق عند ترك الطفل؛ فقد يعتقد أن هناك شيئاً يستدعي القلق.. مما يزيد من تشبثه وتعلقه بك.
التشبث بالأم والخوف من قلق الانفصال، مرحلة طبيعية في نمو الأطفال؛ بل قد يكون مؤشراً إيجابياً أحياناً كثيرة.. على وجود تعلق صحي بين الطفل ووالدته.
تشبث الطفل بأمه، أمرٌ طبيعيٌّ، وعلى الأم في هذه المرحلة، احتواء الطفل والاهتمام به؛ فهي سنده وسر إحساسه بالأمان.
ومع نمو الطفل، تزداد علامات تعلقه بأمه؛ فهو دائم النظر لها، ودائماً ما يحبو في اتجاهها، أو يبكي عند ابتعادها عنه.
ومن عمر العامين، يُبدي الطفل مؤشرات للاستقلال عن أمه، ومحاولة استكشاف العالم الخارجي.. وبداية النشاطات والحركة.
ولكن في حالة رفض الطفل الخروج من دائرة أمه، وازدياد التعلق والتشبث بوجودها بجانبه إلى الحد الذي يعيقها.. على الأم التعامل بحذر وبخطوات تربوية سليمة.
اضطراب قلق الانفصال
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2023-03/226886.jpeg
تعلق الصغير بأمه أمر فطري طبيعي
عندما يصبح وقت وداع الطفل مليئاً بالصراخ والخوف الشديدين عند تركه في أيّ مكان، سواء في الحضانة أو بيت الجدة، أو حتى في بيته مع المربية، حينها يكون الطفل يعاني من اضطراب قلق الانفصال.
حيث يشير قلق الانفصال إلى الخوف المفرط لدى الطفل، من الانفصال عن المنزل أو الأشخاص المتعلق بهم.. ويُعتبر مرحلة طبيعية في نمو الرضيع، وينتشر بين سن 8 و18 شهراً.
لا يستطيع الأطفال في هذا السن، إدراك مفهوم الوقت، وعند تركهم لبضع دقائق.. يصبح الأمر مخيفاً جداً؛ خاصة وأنهم يعتقدون أن بقاءهم على قيد الحياة، يعتمد على وجود الأم التي تقدم لهم الرعاية بالقرب منهم.
تظهر أعراض قلق الانفصال عند 4% من الأطفال، و1.6% لدى المراهقين؛ مما يجعل اضطراب القلق أكثر انتشاراً تحت سن 12 عاماً، وعادة ما ينتهي الأمر في عمر السنتين.
إذن يقل تأثير قلق الانفصال مع تقدم عمر الطفل، ولكن قد تعود مشاعر مماثلة لفترات زمنية قصيرة في حالة مرض الأطفال، أو عند شعورهم بالتوتر أو الخوف من أثر الخلافات بين الوالدين؛ مما يثير لديهم قلق الانفصال مرة أخرى.
أعراض تشبث طفلك بك
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2023-03/226885.jpeg
البكاء الشديد حتى تعود الأم.. من أعراض تشبث الطفل بأمه
وهذه الأعراض أو العلامات تبدو في: تعلق الطفل بالأم على الدوام، والتحرك معها في جميع أرجاء المنزل، شعور الطفل فور استيقاظ الأم من جانبه، وبكائه الشديد حتى تعود.
رفض الطفل للعب مع أصدقائه، والاكتفاء بالجلوس مع الأم واللعب معها.
وكذلك رفضه للذهاب للحضانة، أو تركه مع الجدة أو أحد الأقارب.
الفارق كبير بين بكاء الطفل الطبيعي كل صباح عند الذهاب إلى الروضة، وبين الإمساك بقوة بجسم والدته وملابسها؛ لإقناعها بعدم المغادرة.
ومن الممكن أن تظهر أعراض مثل: القيء أو القلق المستمر؛ خاصة عندما تكون بيئة الطفل مشحونة بالتوتر؛ بسبب النزاعات أو وجود حالة طلاق.
ومن جانبك.. اجعلي وقت الوداع قصيراً، ولا تتصرفي بقلق عند ترك الطفل؛ فقد يعتقد أن هناك شيئاً يستدعي القلق.. مما يزيد من تشبثه وتعلقه بك.
التشبث بالأم والخوف من قلق الانفصال، مرحلة طبيعية في نمو الأطفال؛ بل قد يكون مؤشراً إيجابياً أحياناً كثيرة.. على وجود تعلق صحي بين الطفل ووالدته.