حكاية ناي ♔
03-10-2023, 08:39 AM
أكدت وزارة أمن الدولة في «جمهورية بريدنيستروفيا» إحباط محاولة اغتيال رئيسها فاديم كراسنوسيلسكي، واعتقال المشتبه بهم، وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الرئاسة: «وزارة أمن الدولة أبلغت عن إحباط هجوم إرهابي»، وأضاف البيان: «تم التحضير لهذه الجريمة بناء على تعليمات من دائرة الأمن الأوكرانية، ضد عدد من المسؤولين في بريدنيستروفيا المولدوفية، تم اعتقال المشتبه بهم، وقدموا اعترافات».
ويُزعم أن المهاجمين كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي في وسط تيراسبول، إضافة إلى القضاء على قادة حركة المقاومة الشعبية، ومحاولة التسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قد أعربت قبل أيام عن قلق موسكو بشأن البيانات التي تشير إلى أن استفزاز كييف بالمواد المشعة يمكن أن يتم بالقرب من إقليم بريدنيستروفيا، حيث تقوم كييف الآن بالفعل بتصعيد التوتر هناك.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية عن زاخاروفا، قولها: «لا نستطيع ألا نعرب عن قلقنا، من أن مثل هذه الأحداث تجري في المنطقة المجاورة مباشرة لبريدنيستروفيه، والتي يقوم نظام كييف بالتصعيد حولها عمدًا».
وأضافت زاخاروفا، بالقول: «يجب ألا ننسى أيضًا أن الموانئ المذكورة في أوكرانيا تشارك في «صفقة الحبوب» والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل هذه الموانئ والممر الإنساني بشكل عام تستخدم لغرض آخر؟».
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يكثّف استعداداته لغزو جمهورية بريدنيستروفيا المولدوفية، ردًا على مزاعم من كييف بوجود زحف من القوات الروسية انطلاقا من أراضي تلك الجمهورية، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة الروسية سترد بشكل متناسب على ذلك.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الجانب الروسي يسجّل تحشيدًا كبيرًا للأفراد والمعدات العسكرية لقوات كييف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بريدنيستروفيا، فضلا عن تسجيل زيادة غير مسبوقة في رحلات الطائرات المسيّرة التابعة لقوات كييف فوق أراضي الجمهورية.
ويُزعم أن المهاجمين كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي في وسط تيراسبول، إضافة إلى القضاء على قادة حركة المقاومة الشعبية، ومحاولة التسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قد أعربت قبل أيام عن قلق موسكو بشأن البيانات التي تشير إلى أن استفزاز كييف بالمواد المشعة يمكن أن يتم بالقرب من إقليم بريدنيستروفيا، حيث تقوم كييف الآن بالفعل بتصعيد التوتر هناك.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية عن زاخاروفا، قولها: «لا نستطيع ألا نعرب عن قلقنا، من أن مثل هذه الأحداث تجري في المنطقة المجاورة مباشرة لبريدنيستروفيه، والتي يقوم نظام كييف بالتصعيد حولها عمدًا».
وأضافت زاخاروفا، بالقول: «يجب ألا ننسى أيضًا أن الموانئ المذكورة في أوكرانيا تشارك في «صفقة الحبوب» والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل هذه الموانئ والممر الإنساني بشكل عام تستخدم لغرض آخر؟».
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يكثّف استعداداته لغزو جمهورية بريدنيستروفيا المولدوفية، ردًا على مزاعم من كييف بوجود زحف من القوات الروسية انطلاقا من أراضي تلك الجمهورية، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة الروسية سترد بشكل متناسب على ذلك.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الجانب الروسي يسجّل تحشيدًا كبيرًا للأفراد والمعدات العسكرية لقوات كييف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بريدنيستروفيا، فضلا عن تسجيل زيادة غير مسبوقة في رحلات الطائرات المسيّرة التابعة لقوات كييف فوق أراضي الجمهورية.