حكاية ناي ♔
03-11-2023, 08:59 AM
هبطت الأسهم الأوروبية أمس، لتسجل أدنى مستوى في أكثر من شهر، إذ هيمنت الضبابية المتعلقة بالسياسة النقدية الأمريكية على المستثمرين، مع هبوط أسهم البنوك 4.5 في المائة بعدما أثار تحذير من بنك أمريكي مخاوف حول وجود متاعب في قطاع البنوك.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 في المائة، إذ هبطت أسهم بنوك إتش.إس.بي.سي ودويتشه بنك وباركليز وكوميرتس بنك بين 4.9 في المائة و6.7 في المائة.
وسجل مؤشر البنوك الأوروبية أدنى مستوى خلال ستة أسابيع بعدما أطلقت مجموعة إس.في.بي المالية، التي تقرض قطاع التقنيات الأمريكي، عملية بيع أسهم لتحسين ميزانيتها بسبب تناقص الودائع من الشركات الناشئة التي تكافح للحصول على تمويل.
واتجهت الأنظار إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة التي صدرت أمس، وذلك بعد تقلبات أحدثتها زيادة حادة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية وهبوط في أسهم البنوك في وول ستريت، ما قلص الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما سيزيد أسعار الفائدة بصورة كبيرة هذا الشهر.
ومن شأن زيادة أكبر من التوقعات في الوظائف أن تعزز الرهانات على الاستمرار في الرفع الحاد لأسعار الفائدة.
وفي أمريكا، فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على تراجع أمس، متأثرة بانخفاض أسهم قطاع البنوك، في حين يعكف المستثمرون على تقييم بيانات نمو الأجور لشباط (فبراير) بحثا عن مؤشرات على المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 69.72 نقطة أو 0.22 في المائة إلى 32185.14 نقطة.
واستهل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداولات على نزول 5.55 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 3912.77 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 12.99 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 11325.36 نقطة عند الفتح.
آسيويا، مني المؤشر نيكاي الياباني أمس، بأكبر خسارة فيما يقرب من ثلاثة أشهر منهيا سلسلة من المكاسب دامت خمس جلسات تحت وطأة هبوط أسهم المؤسسات المالية بعد قرار من البنك المركزي لمواصلة إجراءات التحفيز ما أضر بتوقعات أرباح البنوك.
جاء ذلك إضافة إلى ضغوط أخرى تعرضت لها البنوك وشركات التكنولوجيا بسبب هبوط في وول ستريت خلال البارحة الأولى.
وأغلق نيكاي على تراجع نسبته 1.67 في المائة مسجلا 28143.97 نقطة، بعد أن لامس ذروة أكثر من ستة أشهر عندما وصل إلى 28734.79 نقطة في الجلسة السابقة.
وتراجعت كل القطاعات لكن القطاع المالي فاق في هبوطه باقي القطاعات متراجعا 4.4 في المائة.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.91 في المائة إلى 2031.58 نقطة متراجعا عن أعلى مستوى في 17 شهرا سجله الخميس بلغ 2071.60.
لكن بالنسبة لمجمل الأسبوع فقد حقق نيكي ارتفاعا بنسبة 0.78 في المائة وارتفع توبكس أيضا 0.6 في المائة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الحكومية اليابانية لأجل عشرة أعوام إلى 0.385 في المائة في أدنى مستوى منذ 24 كانون الثاني (يناير).
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول "الهبوط تسبب في تسارع خسائر البنوك وشركات التأمين.. كما تواصل العقود الآجلة للأسهم الأمريكية التراجع بما يشكل ضغطا إضافيا على نيكاي".
وتكبد سهم مجموعة ريزونا هولدينجس المصرفية أكبر خسارة على نيكاي متراجعا 7.47 في المائة وهبط سهم شيبا بنك 7.33 في المائة وكذلك سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 6.13 في المائة.
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 6.26 في المائة ومجموعة راكوتن 4.11 في المائة وريكروت هولدينجس 3.28 في المائة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة، ما يعادل 208 نقطة، ليصل عند مستوى 41793 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 102.284.945 سهما، تمثل أسهم 344 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 224 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 96 شركة، واستقرت قيمة أسهم 24 شركة.
عربيا، أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي أمس، ما يعكس خسائر أسعار النفط الخام وسط مخاوف من أن السياسة النقدية الأكثر تشددا ستؤثر في الطلب على الوقود.
نوه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وربما أسرع، قائلا إن المجلس كان مخطئا في اعتقاده في البداية أن التضخم "مؤقت".
ترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الإمارات، بالدولار، ما يجعلها عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات نقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض المؤشر الرئيس في دبي 0.7 في المائة، متأثرا بخسائر كبيرة لأسهم القطاعين العقاري والمالي اللذين لهما ثقل عليه.
وهوى سهم بنك دبي التجاري، الخاسر الأكبر على المؤشر، 11.8 في المائة، مع تداول السهم دون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع سهم مجموعة تيكوم 2.9 في المائة.
من جهة أخرى، قالت شركة الأنصاري للصرافة الإماراتية الخميس إنها تعتزم طرح 10 في المائة منها في دبي من خلال طرح عام أولي.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.3 في المائة، مع هبوط سهم مجموعة ملتیبلاي 2.1 في المائة. وخسر سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 0.4 في المائة.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي إن بورصة أبوظبي قد تظل تشهد بعض التصحيحات في الأسعار وسط هبوط أسعار الخام وتراجع المعنويات العالمية.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.11 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2702.8 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.0 مليون دينار أردني مقارنة بـ7.6 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 20.5 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 30.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ37.9 مليون دينار للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 23.9 مليون سهم، نفذت من خلال 14767 صفقة.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 في المائة، إذ هبطت أسهم بنوك إتش.إس.بي.سي ودويتشه بنك وباركليز وكوميرتس بنك بين 4.9 في المائة و6.7 في المائة.
وسجل مؤشر البنوك الأوروبية أدنى مستوى خلال ستة أسابيع بعدما أطلقت مجموعة إس.في.بي المالية، التي تقرض قطاع التقنيات الأمريكي، عملية بيع أسهم لتحسين ميزانيتها بسبب تناقص الودائع من الشركات الناشئة التي تكافح للحصول على تمويل.
واتجهت الأنظار إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة التي صدرت أمس، وذلك بعد تقلبات أحدثتها زيادة حادة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية وهبوط في أسهم البنوك في وول ستريت، ما قلص الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما سيزيد أسعار الفائدة بصورة كبيرة هذا الشهر.
ومن شأن زيادة أكبر من التوقعات في الوظائف أن تعزز الرهانات على الاستمرار في الرفع الحاد لأسعار الفائدة.
وفي أمريكا، فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على تراجع أمس، متأثرة بانخفاض أسهم قطاع البنوك، في حين يعكف المستثمرون على تقييم بيانات نمو الأجور لشباط (فبراير) بحثا عن مؤشرات على المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 69.72 نقطة أو 0.22 في المائة إلى 32185.14 نقطة.
واستهل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداولات على نزول 5.55 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 3912.77 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 12.99 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 11325.36 نقطة عند الفتح.
آسيويا، مني المؤشر نيكاي الياباني أمس، بأكبر خسارة فيما يقرب من ثلاثة أشهر منهيا سلسلة من المكاسب دامت خمس جلسات تحت وطأة هبوط أسهم المؤسسات المالية بعد قرار من البنك المركزي لمواصلة إجراءات التحفيز ما أضر بتوقعات أرباح البنوك.
جاء ذلك إضافة إلى ضغوط أخرى تعرضت لها البنوك وشركات التكنولوجيا بسبب هبوط في وول ستريت خلال البارحة الأولى.
وأغلق نيكاي على تراجع نسبته 1.67 في المائة مسجلا 28143.97 نقطة، بعد أن لامس ذروة أكثر من ستة أشهر عندما وصل إلى 28734.79 نقطة في الجلسة السابقة.
وتراجعت كل القطاعات لكن القطاع المالي فاق في هبوطه باقي القطاعات متراجعا 4.4 في المائة.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.91 في المائة إلى 2031.58 نقطة متراجعا عن أعلى مستوى في 17 شهرا سجله الخميس بلغ 2071.60.
لكن بالنسبة لمجمل الأسبوع فقد حقق نيكي ارتفاعا بنسبة 0.78 في المائة وارتفع توبكس أيضا 0.6 في المائة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الحكومية اليابانية لأجل عشرة أعوام إلى 0.385 في المائة في أدنى مستوى منذ 24 كانون الثاني (يناير).
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول "الهبوط تسبب في تسارع خسائر البنوك وشركات التأمين.. كما تواصل العقود الآجلة للأسهم الأمريكية التراجع بما يشكل ضغطا إضافيا على نيكاي".
وتكبد سهم مجموعة ريزونا هولدينجس المصرفية أكبر خسارة على نيكاي متراجعا 7.47 في المائة وهبط سهم شيبا بنك 7.33 في المائة وكذلك سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 6.13 في المائة.
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 6.26 في المائة ومجموعة راكوتن 4.11 في المائة وريكروت هولدينجس 3.28 في المائة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة، ما يعادل 208 نقطة، ليصل عند مستوى 41793 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 102.284.945 سهما، تمثل أسهم 344 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 224 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 96 شركة، واستقرت قيمة أسهم 24 شركة.
عربيا، أغلقت سوقا الأسهم في الإمارات على انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي أمس، ما يعكس خسائر أسعار النفط الخام وسط مخاوف من أن السياسة النقدية الأكثر تشددا ستؤثر في الطلب على الوقود.
نوه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وربما أسرع، قائلا إن المجلس كان مخطئا في اعتقاده في البداية أن التضخم "مؤقت".
ترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الإمارات، بالدولار، ما يجعلها عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات نقدية في أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض المؤشر الرئيس في دبي 0.7 في المائة، متأثرا بخسائر كبيرة لأسهم القطاعين العقاري والمالي اللذين لهما ثقل عليه.
وهوى سهم بنك دبي التجاري، الخاسر الأكبر على المؤشر، 11.8 في المائة، مع تداول السهم دون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع سهم مجموعة تيكوم 2.9 في المائة.
من جهة أخرى، قالت شركة الأنصاري للصرافة الإماراتية الخميس إنها تعتزم طرح 10 في المائة منها في دبي من خلال طرح عام أولي.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.3 في المائة، مع هبوط سهم مجموعة ملتیبلاي 2.1 في المائة. وخسر سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 0.4 في المائة.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي إن بورصة أبوظبي قد تظل تشهد بعض التصحيحات في الأسعار وسط هبوط أسعار الخام وتراجع المعنويات العالمية.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.11 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2702.8 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.0 مليون دينار أردني مقارنة بـ7.6 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 20.5 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 30.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ37.9 مليون دينار للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 23.9 مليون سهم، نفذت من خلال 14767 صفقة.