حكاية ناي ♔
03-15-2023, 09:02 AM
إنطلقت فى العاصمة السودانية الخرطوم تظاهرات، الثلاثاء، شارك فيها المئات إحتجاجا على استمرار وجود العسكريين فى السلطة، والمطالبة بحكم مدتى وتوفير الخدمات الضرورية.
وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة فى الخرطوم، أن التظاهرات تتوجه نحو القصر الجمهوري للتأكيد على تمسك المتظاهرين بمطالبهم. وفى منطقة شروني، تصدت قوات الشرطة لمواكب متظاهرين كانوا يعتزمون الوصول إلى القصر الجمهوري، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تراجع المحتجين.
وكانت سلطات ولاية الخرطوم، قيدت التجمعات والتظاهرات بضرورة الحصول على تصاريح رسمية، واستبقت هذه التظاهرات بإغلاق بعض الجسور. وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان أعلن، السبت، "تشكيل لجنة أمنية مشتركة" لمتابعة الأوضاع في البلاد.
وأقر تشكيل اللجنة بعد اجتماع السبت بين رئيس المجلس، عبدالفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وتضم اللجنة الأمنية "قوات نظامية" و"أجهزة الدولة ذات الصلة" و"حركات الكفاح المسلح"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وتباحث البرهان ونائبه في "سير العملية السياسية، مع ضرورة المضي قدما في الترتيبات المتفق عليها".
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168916.jpeg&w=400&q=100&f=webp
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168917.jpeg&w=400&q=100&f=webp
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168918.jpeg&w=400&q=100&f=webp
وكانت القوات المسلحة في السودان قد أكدت في بيان سابق، السبت، التزامها بالاتفاق المبدئي بين المدنيين والعسكريين، لإعادة البلاد إلى المسار الانتقالي الديمقراطي. وفي ديسمبر، اتفق قادة عسكريون سودانيون وفصائل مدنية على المكون الأول لعملية سياسية من مرحلتين لإنهاء الاضطرابات السياسية التي تعم البلاد منذ أن قاد قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، انقلابا عسكريا في أكتوبر 2021.
وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة فى الخرطوم، أن التظاهرات تتوجه نحو القصر الجمهوري للتأكيد على تمسك المتظاهرين بمطالبهم. وفى منطقة شروني، تصدت قوات الشرطة لمواكب متظاهرين كانوا يعتزمون الوصول إلى القصر الجمهوري، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تراجع المحتجين.
وكانت سلطات ولاية الخرطوم، قيدت التجمعات والتظاهرات بضرورة الحصول على تصاريح رسمية، واستبقت هذه التظاهرات بإغلاق بعض الجسور. وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان أعلن، السبت، "تشكيل لجنة أمنية مشتركة" لمتابعة الأوضاع في البلاد.
وأقر تشكيل اللجنة بعد اجتماع السبت بين رئيس المجلس، عبدالفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وتضم اللجنة الأمنية "قوات نظامية" و"أجهزة الدولة ذات الصلة" و"حركات الكفاح المسلح"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وتباحث البرهان ونائبه في "سير العملية السياسية، مع ضرورة المضي قدما في الترتيبات المتفق عليها".
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168916.jpeg&w=400&q=100&f=webp
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168917.jpeg&w=400&q=100&f=webp
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://al-madina.com/uploads/images/2023/03/14/2168918.jpeg&w=400&q=100&f=webp
وكانت القوات المسلحة في السودان قد أكدت في بيان سابق، السبت، التزامها بالاتفاق المبدئي بين المدنيين والعسكريين، لإعادة البلاد إلى المسار الانتقالي الديمقراطي. وفي ديسمبر، اتفق قادة عسكريون سودانيون وفصائل مدنية على المكون الأول لعملية سياسية من مرحلتين لإنهاء الاضطرابات السياسية التي تعم البلاد منذ أن قاد قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، انقلابا عسكريا في أكتوبر 2021.