حكاية ناي ♔
03-16-2023, 09:33 AM
فيما وصل الرئيس السوري بشار الأسد الي موسكو في زيارة رسمية، تظاهر بضعة آلاف من السوريين أمس في مدينة إدلب في شمال غرب البلاد، في ذكرى مرور 12 عاماً على انطلاق احتجاجات سلمية طالبت باسقاط النظام قبل تحولها نزاعاً دامياً، مؤكدين رفضهم أي «تطبيع» مع دمشق.
ويدخل النزاع عامه الثالث عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت النصف مليون وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، فيما يجري الرئيس بشار الأسد الأربعاء محادثات رسمية في موسكو ويستفيد نظامه من تضامن واسع أعقب زلزالاً مدمراًَ ضرب البلاد وتركيا المجاورة الشهر الماضي.
وفي مدينة إدلب، إحدى المدن الرئيسية التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومية، توافد مئات السوريين تباعاً، من صغار وكبار، إلى ساحة رئيسية، حاملين رايات المعارضة السورية.
ورُفعت على واجهة مبنى مشرف على ساحة التظاهر لافتتان، جاء في الأولى بالعربية «الشعب يريد إسقاط النظام» بينما كتب على الثانية بالإنكليزية «الحرية والكرامة لجميع السوريين».
ويأتي إحياء ذكرى الانتفاضة هذا العام بعد أكثر من شهر على زلزال مدمر ضرب سوريا وتسبّب بمقتل نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد، معمقاً من معاناة السكان، بعد سنوات الحرب التي تسبّبت بدمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.
وفي موسكو يجري الأسد محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في خضم تحول في العلاقات بين سوريا ودول شرق أوسطية، وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا، ودافعت عنها في المحافل الدولية، وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ سبتمبر 2015 في قلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري.
وذكر بيان للكرملين أن بشار وبوتين سيبحثان التعاون في مجالات السياسة والتجارة والإغاثة، «بالإضافة إلى آفاق تسوية شاملة للوضع في سوريا ومحيطها».
وشنت روسيا حملة عسكرية في سوريا في عام 2015، ساعدت على قلب دفة الحرب لصالح الأسد بشن قصف جوي مكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وساعدت تلك الحملة الأسد على استعادة الكثير من الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة التي سعت للإطاحة به، ووسعت موسكو منذ ذلك الحين منشآتها العسكرية في البلاد، مع تأسيس قاعدة جوية دائمة في حميميم بمحافظة اللاذقية.
كما أصبحت قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر المتوسط الميناء الوحيد الدائم للبحرية الروسية خارج نطاق الاتحاد السوفيتي السابق.
وتقول مصادر مخابراتية غربية: إن حرب روسيا المكلفة في أوكرانيا أجبرتها على نقل بعض أصولها من سوريا، رغم أن موسكو لا تزال تتخذ من هذا البلد أقوى موطئ قدم لها في المنطقة الواقعة جنوبي حلف شمال الأطلسي.
ويدخل النزاع عامه الثالث عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت النصف مليون وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، فيما يجري الرئيس بشار الأسد الأربعاء محادثات رسمية في موسكو ويستفيد نظامه من تضامن واسع أعقب زلزالاً مدمراًَ ضرب البلاد وتركيا المجاورة الشهر الماضي.
وفي مدينة إدلب، إحدى المدن الرئيسية التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومية، توافد مئات السوريين تباعاً، من صغار وكبار، إلى ساحة رئيسية، حاملين رايات المعارضة السورية.
ورُفعت على واجهة مبنى مشرف على ساحة التظاهر لافتتان، جاء في الأولى بالعربية «الشعب يريد إسقاط النظام» بينما كتب على الثانية بالإنكليزية «الحرية والكرامة لجميع السوريين».
ويأتي إحياء ذكرى الانتفاضة هذا العام بعد أكثر من شهر على زلزال مدمر ضرب سوريا وتسبّب بمقتل نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد، معمقاً من معاناة السكان، بعد سنوات الحرب التي تسبّبت بدمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.
وفي موسكو يجري الأسد محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في خضم تحول في العلاقات بين سوريا ودول شرق أوسطية، وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا، ودافعت عنها في المحافل الدولية، وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ سبتمبر 2015 في قلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري.
وذكر بيان للكرملين أن بشار وبوتين سيبحثان التعاون في مجالات السياسة والتجارة والإغاثة، «بالإضافة إلى آفاق تسوية شاملة للوضع في سوريا ومحيطها».
وشنت روسيا حملة عسكرية في سوريا في عام 2015، ساعدت على قلب دفة الحرب لصالح الأسد بشن قصف جوي مكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وساعدت تلك الحملة الأسد على استعادة الكثير من الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة التي سعت للإطاحة به، ووسعت موسكو منذ ذلك الحين منشآتها العسكرية في البلاد، مع تأسيس قاعدة جوية دائمة في حميميم بمحافظة اللاذقية.
كما أصبحت قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر المتوسط الميناء الوحيد الدائم للبحرية الروسية خارج نطاق الاتحاد السوفيتي السابق.
وتقول مصادر مخابراتية غربية: إن حرب روسيا المكلفة في أوكرانيا أجبرتها على نقل بعض أصولها من سوريا، رغم أن موسكو لا تزال تتخذ من هذا البلد أقوى موطئ قدم لها في المنطقة الواقعة جنوبي حلف شمال الأطلسي.