حكاية ناي ♔
03-17-2023, 08:26 AM
رغم نفي روسيا إسقاطها طائرة الدرون الأمريكية فوق البحر الأسود إلا أن الولايات المتحدة نشرت، اليوم (الخميس)، مقطعاً مصوراً يظهر لحظة اعتراض طائرة روسية من طراز Sukhoi Su-27 المسيرة الأمريكية MQ-9 Reaper، ومضايقتها بطريقة غير مهنية، ومن ثم إتلاف مروحيتها لتسقط في المياه.
وأفاد بيان القيادة الأمريكية الأوروبية على حسابها في تويتر، اليوم، أن اللقطات رفعت عنها السرية للطائرة الروسية من طراز Su-27 وهي تعترض، بشكل غير آمن ولا مهني، مسيرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود يوم الـ14 من الشهر الجاري (مارس 2023).
وأشار البيان إلى أن المقطع المصور أوضح اقتراب الطائرة الروسية من مؤخرة الدرون، ثم إطلاق الوقود أثناء مرورها، لتعود طائرة السوخوي التحليق فوق الجزء العلوي من MQ-9، وتعطلت للحظات خاصية التصوير، فيما يمكن رؤية المسيرة سليمة ثم اقتربت أكثر منفذة مناورة ثانية لتطلق الوقود، وتصطدم بها.
وبين التصوير أن الكاميرا الخاصة بـ MQ-9 عادت للعمل لاحقاً وتظهر تلف المروحية، وقد تبعها بطبيعة الحال سقوطها لاحقاً في البحر.
وكانت موسكو نفت سابقاً إسقاط تلك المسيرة، مشيرة إلى أنها تهاوت وحدها ووقعت في البحر الأسود. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي حوادث عرضية بين أكبر بلدين نوويين في العالم، قد تثير مواجهة تنطوي على مخاطر جدية.
وقال لافروف في حديث لقناة «روسيا 1» أمس (الأربعاء): «إن أي حوادث من شأنها أن تثير صداماً بين دولتين كبريين وأكبر دولتين نوويتين في العالم، تحمل في طياتها مخاطر جدية دائماً، ولا يمكن لهم (للأمريكيين) ألا يدركوا ذلك»، مضيفاً: «الجانب الأمريكي يتجاهل تماماً أن عسكريينا أعلنوا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة مناطق معينة من البحر الأسود مناطق مغلقة جزئياً أمام استخدام أي أجهزة طائرة».
وأشار إلى أن التجاهل السافر لهذا الأمر يدفع للتفكير في أن الجانب الأمريكي يحاول باستمرار الاستفزاز وتأجيج المواجهة، وهذا أمر سيئ؛ لأنهم كانوا يتحدثون دائماً أنهم دولة مسؤولة ومعنيون بالاستقرار الاستراتيجي، لكن أقوالهم تختلف عن الأفعال.
وأفاد بيان القيادة الأمريكية الأوروبية على حسابها في تويتر، اليوم، أن اللقطات رفعت عنها السرية للطائرة الروسية من طراز Su-27 وهي تعترض، بشكل غير آمن ولا مهني، مسيرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود يوم الـ14 من الشهر الجاري (مارس 2023).
وأشار البيان إلى أن المقطع المصور أوضح اقتراب الطائرة الروسية من مؤخرة الدرون، ثم إطلاق الوقود أثناء مرورها، لتعود طائرة السوخوي التحليق فوق الجزء العلوي من MQ-9، وتعطلت للحظات خاصية التصوير، فيما يمكن رؤية المسيرة سليمة ثم اقتربت أكثر منفذة مناورة ثانية لتطلق الوقود، وتصطدم بها.
وبين التصوير أن الكاميرا الخاصة بـ MQ-9 عادت للعمل لاحقاً وتظهر تلف المروحية، وقد تبعها بطبيعة الحال سقوطها لاحقاً في البحر.
وكانت موسكو نفت سابقاً إسقاط تلك المسيرة، مشيرة إلى أنها تهاوت وحدها ووقعت في البحر الأسود. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي حوادث عرضية بين أكبر بلدين نوويين في العالم، قد تثير مواجهة تنطوي على مخاطر جدية.
وقال لافروف في حديث لقناة «روسيا 1» أمس (الأربعاء): «إن أي حوادث من شأنها أن تثير صداماً بين دولتين كبريين وأكبر دولتين نوويتين في العالم، تحمل في طياتها مخاطر جدية دائماً، ولا يمكن لهم (للأمريكيين) ألا يدركوا ذلك»، مضيفاً: «الجانب الأمريكي يتجاهل تماماً أن عسكريينا أعلنوا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة مناطق معينة من البحر الأسود مناطق مغلقة جزئياً أمام استخدام أي أجهزة طائرة».
وأشار إلى أن التجاهل السافر لهذا الأمر يدفع للتفكير في أن الجانب الأمريكي يحاول باستمرار الاستفزاز وتأجيج المواجهة، وهذا أمر سيئ؛ لأنهم كانوا يتحدثون دائماً أنهم دولة مسؤولة ومعنيون بالاستقرار الاستراتيجي، لكن أقوالهم تختلف عن الأفعال.