حكاية ناي ♔
03-23-2023, 05:26 PM
أفادت وسائل إعلام إثيوبية رسمية، أمس، بأن البرلمان صوت على إلغاء تصنيف «جبهة تحرير تيجراي»، جماعة إرهابية؛ وذلك على خلفية اتفاق السلام بين أديس أبابا والجبهة، في جنوب أفريقيا وقع في نوفمبر 2022، برعاية الاتحاد الأفريقي.
وذكرت شبكة «إف بي سي» الإثيوبية، أن «مجلس نواب الشعب الإثيوبي، قرر بالأغلبية في جلسته غير الاعتيادية، أمس، إسقاط جبهة تحرير تيجراي من قائمة الإرهاب».
وكانت إثيوبيا قد عبرت أول أمس عن رفضها لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن «جرائم خطيرة»، ارتُكبت خلال النزاع بين الحكومة الإثيوبية وحركات مسلحة في شمالي إثيوبيا.
وكان نزاع مسلح اندلع، في تشرين نوفمبر 2020، في إقليم تيغراي شمالي البلاد، وامتد إلى أقاليم مجاورة؛ واستمر حتى توصلت الأطراف المتنازعة إلى اتفاق سلام، في نوفمبر 2022.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان، «أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا، ذكرت فيه، أن جرائم خطيرة معينة ارتُكبت خلال النزاع، شمالي إثيوبيا.
ومع الأخذ في الاعتبار تقرير التحقيق المشترك لمفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يتبين أن البيان [الأمريكي] لم يأت بجديد».
وأضافت الخارجية الإثيوبية: «حكومة إثيوبيا لا تقبل الإدانة الشاملة، التي ينطوي عليها البيان؛ ولا ترى أي قيمة في مثل هذا النهج الأحادي والعدائي».
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قد اتهم الشهر الماضي، الولايات المتحدة بالضلوع في تأجيج الصراع الداخلي في إثيوبيا؛ منتقداً سياسات واشنطن الرامية للسيطرة على العالم، ومساعيها للتمسك بالأحادية القطبية. وبحسب موقع «مركز الراصد» الإثيوبي، نقلاً عن التلفزيون الإريتري، حمل أفورقي، واشنطن مسؤولية اندلاع الحرب الأهلية في إثيوبيا.
وقال، إن «الولايات المتحدة تقف وراء الحرب، التي اندلعت بين جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، في نوفمبر 2020».
وأضاف أفورقي، «تطورات السلام، التي شهدتها إثيوبيا وإريتريا في العام 2018، وبعثت الأمل والتفاؤل في المنطقة وخارجها، أقلقت الولايات المتحدة، التي دفعت بجبهة تحرير تيغراي إلى ارتكاب تهور غير مسبوق.
وذكرت شبكة «إف بي سي» الإثيوبية، أن «مجلس نواب الشعب الإثيوبي، قرر بالأغلبية في جلسته غير الاعتيادية، أمس، إسقاط جبهة تحرير تيجراي من قائمة الإرهاب».
وكانت إثيوبيا قد عبرت أول أمس عن رفضها لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن «جرائم خطيرة»، ارتُكبت خلال النزاع بين الحكومة الإثيوبية وحركات مسلحة في شمالي إثيوبيا.
وكان نزاع مسلح اندلع، في تشرين نوفمبر 2020، في إقليم تيغراي شمالي البلاد، وامتد إلى أقاليم مجاورة؛ واستمر حتى توصلت الأطراف المتنازعة إلى اتفاق سلام، في نوفمبر 2022.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان، «أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا، ذكرت فيه، أن جرائم خطيرة معينة ارتُكبت خلال النزاع، شمالي إثيوبيا.
ومع الأخذ في الاعتبار تقرير التحقيق المشترك لمفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يتبين أن البيان [الأمريكي] لم يأت بجديد».
وأضافت الخارجية الإثيوبية: «حكومة إثيوبيا لا تقبل الإدانة الشاملة، التي ينطوي عليها البيان؛ ولا ترى أي قيمة في مثل هذا النهج الأحادي والعدائي».
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قد اتهم الشهر الماضي، الولايات المتحدة بالضلوع في تأجيج الصراع الداخلي في إثيوبيا؛ منتقداً سياسات واشنطن الرامية للسيطرة على العالم، ومساعيها للتمسك بالأحادية القطبية. وبحسب موقع «مركز الراصد» الإثيوبي، نقلاً عن التلفزيون الإريتري، حمل أفورقي، واشنطن مسؤولية اندلاع الحرب الأهلية في إثيوبيا.
وقال، إن «الولايات المتحدة تقف وراء الحرب، التي اندلعت بين جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، في نوفمبر 2020».
وأضاف أفورقي، «تطورات السلام، التي شهدتها إثيوبيا وإريتريا في العام 2018، وبعثت الأمل والتفاؤل في المنطقة وخارجها، أقلقت الولايات المتحدة، التي دفعت بجبهة تحرير تيغراي إلى ارتكاب تهور غير مسبوق.