حكاية ناي ♔
03-26-2023, 12:40 PM
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أهمية أن تصبح قوات الجيش الروسي أكبر، وأن يضم ما لا يقل عن 1.5 مليون عسكري، وقال ميدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: إن جيشنا يجب أن يصبح أكبر وألا يقل عن 1.5 مليون شخص»، وأضاف مدفيديف قائلاً: إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كشفت عن المشاكل في روسيا، على سبيل المثال، لم تكن المؤسسات الفردية والعامة جاهزة للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وتابع مدفيديف قائلاً: «في الواقع، يمكن حل بعض المشكلات بسرعة وبعضها لم يتم حله بسرعة، لكن أصبحت حالتنا أقوى بكثير مما كانت عليه سابقا وقادرون على التطور.
وينسجم ذلك مع ما نقلته وكالة بلومبلرج عن أشخاص مطلعين على التخطيط، تحدثوا عن سعى الكرملين إلى تجنيد 400 ألف جندي متعاقد خلال العام الحالي، لتجديد صفوف قواته التي استنزفت في الحرب بأوكرانيا.
ووفقًا لمصادر «بلومبرج» يتفادى الكرملين من خلال حملة تجنيد عسكريين متعاقدين عمليات التجنيد الإجبارية، التي تلزم المواطنين الروس بالذهاب لخطوط المواجهة والتي لقيت غضباً ورفضاً واسعاً وأدت إلى نزوح نحو مليون روسي من البلاد الخريف الماضي، وسط تكثيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حملته لإعادة انتخابه في وقت لاحق من هذا العام.
على صعيد آخر، نشرت الأمم المتحدة تقريرًا يؤكد أن كلاً من روسيا وأوكرانيا قد نفذتا عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في حق أسرى من البلدين في خضم الحرب في أوكرانيا، ومن جهته قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس الجمعة: «إنه فوجئ بالمزاعم ضد القوات الأوكرانية»، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بها مسبقًا وأنه يريد «معرفة الحقائق والحجج» التي استند إليها التقرير.
وأعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوجنر عن «قلق كبير» حيال إعدام «25 أسير حرب روسيًا» على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية وكذلك «إعدام 15 أسير حرب أوكرانيًا» بأيدي الروس.
وأكدت بوجنر أن الأمم المتحدة وثقت عمليات إعدام الروس هذه التي نفذتها القوات الأوكرانية «في غالب الأحيان.. مباشرة بعد أسرهم في ساحة المعركة»، وتابعت: إن الأمم المتحدة على علم بخمسة تحقيقات تجريها كييف وتتعلق بـ22 ضحية لكن «لم نتبلغ بأي ملاحقة في حق مرتكبي» هذه الجرائم.
أما بالنسبة لإعدام القوات المسلحة الروسية 15 أسير حرب أوكرانيا «بعيد القبض عليهم»، فقالت المسؤولة: إن 11 من هذه العمليات نفذتها مجموعة فاجنر المسلحة الروسية.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 بسوء معاملة الأسرى، ما يشكل جرائم حرب، وفي مارس انتشر فيديو يظهر على ما يبدو إعدام جنود روس لأسير حرب أوكراني وهو يقول «المجد لأوكرانيا»، ما أحدث صدمة في أوكرانيا.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/03/26/2173185.jpg
وفي نوفمبر استنكر الكرملين مقطعي فيديو يظهران على ما يبدو إعدام نحو عشرة عسكريين روس بعد استسلامهم للقوات الأوكرانية.
وأفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة نشر الجمعة أن جنودًا أوكرانيين هددوا أسرى حرب بالقتل أو عمليات إعدام وهمية أو تهديدات بالعنف الجنسي، وأن بعض عمليات الضرب كانت «انتقامية بحتة»، وتابع: إن الجنود في بعض الحالات، ضربوا أسرى حرب وهم يرددون: هذا لبوتشا، في إشارة إلى بلدة بالقرب من كييف اتُهمت القوات الروسية بارتكاب مجازر فيها.
ونقل التقرير عن أسير حرب روسي قوله «قبل استجوابي أروني مقبض فأس ملطخ بالدماء كتحذير»، وأضاف في شهادته «استمر الاستجواب قرابة الساعة واستخدموا الصعق بالكهرباء ست مرات، كلما اعتقدوا أنني أكذب»، ونُقل عن أسرى حرب أوكرانيين أنهم تعرضوا للتعذيب والحرمان من الطعام والماء والعناية الطبية التي أدت في بعض الأحيان إلى حصول وفيات، وتابعوا وفق تقرير البعثة الأممية أنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع معلومات أو كشكل من أشكال العقاب.
كما أفاد سجناء أوكرانيون بأنهم «تعرضوا للضرب بالمعاول وللطعن والصعق بالكهرباء والخنق»، مضيفين: إن بعضهم خسر أسنانه أو أصابعه أو كسرت أضلعه»، ونقل عن رجل قوله «لم يضربونا فحسب، بل حطمونا، استخدموا قبضاتهم وأرجلهم وهراواتهم ومسدسات الصعق الكهربائي، كان هناك أسرى كسرت أذرعهم أو أرجلهم».
وقال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس الجمعة: إنه «فوجئ» بالمزاعم ضد القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بها مسبقًا،
وأضاف على تلجرام: إنه يريد معرفة الحقائق والحجج، التي استند إليها تقرير بعثة الأمم المتحدة.
ميدانيًا، كشفت مصادر عسكرية صباح أمس أن المدفعية الروسية استهدفت العربات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في بلدة نوفورايسك في مقاطعة خيرسون.
وقال المصدر: إن خسائر أوكرانيا بلغت خمس عربات وثمانية قتلى من جنود القوات المسلحة وعشرة جرحى آخرين، وأضاف المصدر: إن الضربة حصلت ليلاً بالقرب من بلدة بيلوزيركا، حيث دمرت القوات الروسية مدفع هاوتزر، مما أدى إلى القضاء على خمسة عناصر من القوات الأوكرانية.
الاتحاد الأوروبي يضغط باتجاه مكالمة بين شي جين بينج وزيلينسكي
كشفت وسائل إعلام أمريكية أمس أن الاتحاد الأوروبي «يضغط» على الرئيس الصيني شي جين بينج لإجراء محادثات مع فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأمريكية نقلاً عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الأوروبيين «يضغطون» على الرئيس الصيني شي جين بينغ لإجراء محادثات مع فلاديمير زيلينسكي، وقالت الصحيفة «الاتحاد الأوروبي يضغط على الرئيس الصيني للتفاوض مع زيلينسكي، وكذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، ووفقًا للمصدر، يصر الاتحاد الأوروبي على أن الصين تتعاون ليس فقط مع موسكو، ولكن أيضًا مع كييف.
وكان مستشار ومدير مكتب زيلينسكي ميخائيل بودولياك قد كشف أن كييف وبكين لم يتمكنا بعد من إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظيره الصيني شي جين بينغ بسبب موقف الصين الأخير.
وقال بودولياك «لم تجد الصين بعد مكانها السياسي الجديد أي لا تعلم ما إذا كانت تريد تولي مسألة التسوية بين روسيا وأوكرانيا أو ستظل جانبًا».
وتابع بودولياك: «كما أفهم، لم تفكر الصين بعد في هذا الأمر بنفسها»، موضحً
وينسجم ذلك مع ما نقلته وكالة بلومبلرج عن أشخاص مطلعين على التخطيط، تحدثوا عن سعى الكرملين إلى تجنيد 400 ألف جندي متعاقد خلال العام الحالي، لتجديد صفوف قواته التي استنزفت في الحرب بأوكرانيا.
ووفقًا لمصادر «بلومبرج» يتفادى الكرملين من خلال حملة تجنيد عسكريين متعاقدين عمليات التجنيد الإجبارية، التي تلزم المواطنين الروس بالذهاب لخطوط المواجهة والتي لقيت غضباً ورفضاً واسعاً وأدت إلى نزوح نحو مليون روسي من البلاد الخريف الماضي، وسط تكثيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حملته لإعادة انتخابه في وقت لاحق من هذا العام.
على صعيد آخر، نشرت الأمم المتحدة تقريرًا يؤكد أن كلاً من روسيا وأوكرانيا قد نفذتا عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في حق أسرى من البلدين في خضم الحرب في أوكرانيا، ومن جهته قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس الجمعة: «إنه فوجئ بالمزاعم ضد القوات الأوكرانية»، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بها مسبقًا وأنه يريد «معرفة الحقائق والحجج» التي استند إليها التقرير.
وأعربت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوجنر عن «قلق كبير» حيال إعدام «25 أسير حرب روسيًا» على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية وكذلك «إعدام 15 أسير حرب أوكرانيًا» بأيدي الروس.
وأكدت بوجنر أن الأمم المتحدة وثقت عمليات إعدام الروس هذه التي نفذتها القوات الأوكرانية «في غالب الأحيان.. مباشرة بعد أسرهم في ساحة المعركة»، وتابعت: إن الأمم المتحدة على علم بخمسة تحقيقات تجريها كييف وتتعلق بـ22 ضحية لكن «لم نتبلغ بأي ملاحقة في حق مرتكبي» هذه الجرائم.
أما بالنسبة لإعدام القوات المسلحة الروسية 15 أسير حرب أوكرانيا «بعيد القبض عليهم»، فقالت المسؤولة: إن 11 من هذه العمليات نفذتها مجموعة فاجنر المسلحة الروسية.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 بسوء معاملة الأسرى، ما يشكل جرائم حرب، وفي مارس انتشر فيديو يظهر على ما يبدو إعدام جنود روس لأسير حرب أوكراني وهو يقول «المجد لأوكرانيا»، ما أحدث صدمة في أوكرانيا.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/03/26/2173185.jpg
وفي نوفمبر استنكر الكرملين مقطعي فيديو يظهران على ما يبدو إعدام نحو عشرة عسكريين روس بعد استسلامهم للقوات الأوكرانية.
وأفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة نشر الجمعة أن جنودًا أوكرانيين هددوا أسرى حرب بالقتل أو عمليات إعدام وهمية أو تهديدات بالعنف الجنسي، وأن بعض عمليات الضرب كانت «انتقامية بحتة»، وتابع: إن الجنود في بعض الحالات، ضربوا أسرى حرب وهم يرددون: هذا لبوتشا، في إشارة إلى بلدة بالقرب من كييف اتُهمت القوات الروسية بارتكاب مجازر فيها.
ونقل التقرير عن أسير حرب روسي قوله «قبل استجوابي أروني مقبض فأس ملطخ بالدماء كتحذير»، وأضاف في شهادته «استمر الاستجواب قرابة الساعة واستخدموا الصعق بالكهرباء ست مرات، كلما اعتقدوا أنني أكذب»، ونُقل عن أسرى حرب أوكرانيين أنهم تعرضوا للتعذيب والحرمان من الطعام والماء والعناية الطبية التي أدت في بعض الأحيان إلى حصول وفيات، وتابعوا وفق تقرير البعثة الأممية أنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع معلومات أو كشكل من أشكال العقاب.
كما أفاد سجناء أوكرانيون بأنهم «تعرضوا للضرب بالمعاول وللطعن والصعق بالكهرباء والخنق»، مضيفين: إن بعضهم خسر أسنانه أو أصابعه أو كسرت أضلعه»، ونقل عن رجل قوله «لم يضربونا فحسب، بل حطمونا، استخدموا قبضاتهم وأرجلهم وهراواتهم ومسدسات الصعق الكهربائي، كان هناك أسرى كسرت أذرعهم أو أرجلهم».
وقال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس الجمعة: إنه «فوجئ» بالمزاعم ضد القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغه بها مسبقًا،
وأضاف على تلجرام: إنه يريد معرفة الحقائق والحجج، التي استند إليها تقرير بعثة الأمم المتحدة.
ميدانيًا، كشفت مصادر عسكرية صباح أمس أن المدفعية الروسية استهدفت العربات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في بلدة نوفورايسك في مقاطعة خيرسون.
وقال المصدر: إن خسائر أوكرانيا بلغت خمس عربات وثمانية قتلى من جنود القوات المسلحة وعشرة جرحى آخرين، وأضاف المصدر: إن الضربة حصلت ليلاً بالقرب من بلدة بيلوزيركا، حيث دمرت القوات الروسية مدفع هاوتزر، مما أدى إلى القضاء على خمسة عناصر من القوات الأوكرانية.
الاتحاد الأوروبي يضغط باتجاه مكالمة بين شي جين بينج وزيلينسكي
كشفت وسائل إعلام أمريكية أمس أن الاتحاد الأوروبي «يضغط» على الرئيس الصيني شي جين بينج لإجراء محادثات مع فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأمريكية نقلاً عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الأوروبيين «يضغطون» على الرئيس الصيني شي جين بينغ لإجراء محادثات مع فلاديمير زيلينسكي، وقالت الصحيفة «الاتحاد الأوروبي يضغط على الرئيس الصيني للتفاوض مع زيلينسكي، وكذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، ووفقًا للمصدر، يصر الاتحاد الأوروبي على أن الصين تتعاون ليس فقط مع موسكو، ولكن أيضًا مع كييف.
وكان مستشار ومدير مكتب زيلينسكي ميخائيل بودولياك قد كشف أن كييف وبكين لم يتمكنا بعد من إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظيره الصيني شي جين بينغ بسبب موقف الصين الأخير.
وقال بودولياك «لم تجد الصين بعد مكانها السياسي الجديد أي لا تعلم ما إذا كانت تريد تولي مسألة التسوية بين روسيا وأوكرانيا أو ستظل جانبًا».
وتابع بودولياك: «كما أفهم، لم تفكر الصين بعد في هذا الأمر بنفسها»، موضحً