حكاية ناي ♔
11-29-2022, 03:41 PM
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: (يا معاذ! والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)؛ رواه أبو داود، وفي إحدى روايات الحديث ـ كما عند البخاري في "الأدب المفرد": أن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ ردَّ على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قائلا: (وأنا والله أحبك).
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (رأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ النِّساء والصبيان مقبلين قال: ـ حسبت أنه قال: من عُرْس ـ فقام النبي صلى الله عليه ـ وسلم مُمْثِلًا (قائما منتصبا)، فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ، قالها ثلاث مرات)؛ رواه البخاري.
وعن عبدالله بن زيد أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لَما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالًا فهداكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين فجمعكم الله بي؟»، ويقولون: الله ورسوله أمن، فقال: «ألا تجيبوني؟»، فقالوا: الله ورسوله أمن، فقال: «أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا، وكان من الأمر كذا وكذا» لأشياء عددها، زعم عمرو أن لا يحفظها، فقال: (ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم، الأنصار شعار، والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا وشعبًا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)؛ رواه مسلم.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى المقبرة، فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غر، محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرًّا، محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادنَّ رجالٌ عن حوضي، كما يذاد البعير الضال أناديهم، ألا هلمَّ؟ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا، سحقًا"؛ رواه مسلم.
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (رأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ النِّساء والصبيان مقبلين قال: ـ حسبت أنه قال: من عُرْس ـ فقام النبي صلى الله عليه ـ وسلم مُمْثِلًا (قائما منتصبا)، فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ، قالها ثلاث مرات)؛ رواه البخاري.
وعن عبدالله بن زيد أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لَما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالًا فهداكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين فجمعكم الله بي؟»، ويقولون: الله ورسوله أمن، فقال: «ألا تجيبوني؟»، فقالوا: الله ورسوله أمن، فقال: «أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا، وكان من الأمر كذا وكذا» لأشياء عددها، زعم عمرو أن لا يحفظها، فقال: (ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم، الأنصار شعار، والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا وشعبًا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)؛ رواه مسلم.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى المقبرة، فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غر، محجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرًّا، محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادنَّ رجالٌ عن حوضي، كما يذاد البعير الضال أناديهم، ألا هلمَّ؟ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا، سحقًا"؛ رواه مسلم.