حكاية ناي ♔
03-27-2023, 11:04 AM
رأت كييف أمس أن روسيا «تحتجز بيلاروس رهينة نووية» بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية «تكتيكية» على أراضي الدولة الحليفة لموسكو، وكتب الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف في تغريدة «يحتجز الكرملين بيلاروس رهينة نووية»، مضيفًا أن هذا القرار «خطوة نحو زعزعة استقرار البلد».
وكان الرئيس بوتين قد أعلن السبت إنه «اتفق» مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو على أن تقوم روسيا بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، ويعتبر لوكاشينكو الذي يحكم بيلاروس منذ 30 عامًا تقريبًا، حليفًا رئيسيا لبوتين، وفي فبراير 2022 سمحت مينسك للكرملين بشن عملية غزو أوكرانيا من أراضيها.
وانتشرت مخاوف منذ ذلك الحين من احتمال انخراط بيلاروس في الهجوم الروسي إلا أن لوكاشينكو أكد أنه لن يقدم على ذلك «إلا في حال تعرض بيلاروس لهجوم».
ورأى دانيلوف أن إعلان بوتين «يرفع إلى حده الأقصى الانطباع السلبي والنفور الشعبي حيال روسيا وبوتين في صفوف المجتمع البيلاروسي».
وسبق أن أطلق بوتين تهديدات مبطنة تكرارًا بأنه قد يستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من عودة أجواء الحرب الباردة، كما هدد الرئيس الروسي باستخدام قذائف باليورانيوم المستنفد في أوكرانيا إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغرب، ردًا على تصريحات بهذا الصدد صدرت مؤخرًا عن مسؤولة بريطانية.
وبشأن الأسلحة النووية قال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي: «لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود، هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها»، وتابع: «اتفقنا على القيام بالأمر نفسه» مؤكدًا الحصول على موافقة مينسك.
وقال: «سبق أن ساعدنا زملاءنا البيلاروس وجهزنا طائراتهم.. بدون انتهاك التزاماتنا الدولية على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية، ثمة عشر طائرات جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح»، وأوضح أنه اعتبارًا من 3 أبريل سنباشر تدريب الفرق، وفي الأول من يوليو سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروس»، وبرر بوتين هذا القرار بنية لندن في إرسال ذخائر باليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرًا عن مسؤولة بريطانية، وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغربيين، وقال «روسيا تملك بالطبع الرد، لدينا بدون مبالغة مئات آلاف القذائف من هذا النوع، لا نستخدمها في الوقت الحاضر»، وأضاف: إن الأسلحة يمكن أن تصنف كالأكثر ضررًا وخطورة على الانسان وكذلك على البيئة».
وكان بوتين أعلن سابقًا أن التوترات النووية «تتزايد» في العالم لكنه أكد أن موسكو لن تبادر إلى استخدام هذه الأسلحة أولاً. وندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بروسيا لتعليقها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة معتبرًا أنها تشكل نهاية بنية السيطرة على الأسلحة في أوروبا بعد الحرب الباردة، وجاء هذا الإعلان بعد أن علقت موسكو في أغسطس الماضي عمليات التفتيش الأمريكية لمواقعها العسكرية بموجب معاهدة ستارت الجديدة.
وكان بوتين صرح سابقًا خلال اجتماع في الكرملين بأن «مثل هذا التهديد يتزايد» بشأن استخدام الأسلحة النووية لكنه بقي غامضًا إزاء سياسة روسيا.
وعبر مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية إذا شعرت بأنها مهزومة في ساحة المعركة وقد تلجأ إلى سيناريو وهمي لتبرير أفعالها.
وتحدثت روسيا سابقًا عن محاولات نسبتها إلى أوكرانيا لتفجير «قنبلة قذرة» ما استدعى نفيًا قويًا من أوكرانيا وتأنيبًا حادًا من الولايات المتحدة التي أجرت اتصالاً نادرًا مع موسكو للتحذير من استخدام أسلحة نووية.
إلى ذلك قال الرئيس الروسي بوتين أمس: إن بلاده لا تعتزم إنشاء تحالف عسكري مع الصين أو تشكيل تهديد على الدول الأخرى.
وأضاف بوتين في مقابلة مع قناة «روسيا 24»، تعليقًا على تصريحات تفيد بأن موسكو وبكين تشكلان محورًا جديدة لتهديد الغرب: «هذا يتنافى تمامًا مع الواقع، لأننا لن ننشئ أي تحالف عسكري مع الصين»، وأوضح أن التعاون بين روسيا والصين ليس سرًا، ولا يعد تحالفًا عسكريًا، على عكس ما تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة، وتابع: «نعم لدينا تعاون في المجال العسكري التقني، ولا نخفي ذلك، كل شيء لدينا يتسم بالشفافية ولا يوجد أي شيء سري».
وحول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بداية العام بين بريطانيا واليابان بشأن إقامة اتصالات وتطوير العلاقات في المجال العسكري، اعتبر بوتين أن ما يقوم به الغرب الآن هو بناء محور جديد على غرار ذلك المحور الذي بنته ألمانيا الفاشية، واليابان العسكرية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وأردف: «هذا هو السبب الذي دفع السياسيين الغربيين للقول: إن الغرب بدأ بناء محور جديد على غرار ذلك الذي أنشأته الأنظمة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا واليابان العسكرية في ثلاثينيات القرن الماضي».
وكان الرئيس الصيني قد أجرى زيارة رسمية إلى روسيا مؤخرًا استمرت 3 أيام، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسًا للصين لولاية ثالثة، حيث لقت هذه الزيارة اهتمامًا متزايدًا من جانب الإعلام الغربي، وخلال الزيارة، تم التوقيع على بيان مشترك، حول خطة لتطوير المجالات المحورية للتعاون الاقتصادي الروسي - الصيني، حتى عام 2030.
القوات الأوكرانية تكشف عن أخطر الأسلحة الروسية
قال الجيش الأوكراني في تقرير لوسائل الإعلام الأوكرانية: «إن أنظمة «سولنتيبيك» الروسية تدمر كل شيء في طريقها، ولا تمنح فرصة للبقاء على قيد الحياة، وتحرق كل ما هو ممكن.
اشتكى الجيش الأوكراني لصحفيي Strana.ua من القوة التدميرية لنظام «سولنتسبيك» الروسي، والذي، حسب رأيهم، يحرق كل شيء في طريقه.
ويشير التقرير إلى أن المدفعية الروسية وضعت، القوات الأوكرانية في وضع صعب للغاية بالقرب من أرتيموفسك، وأوضح أنه كان لتفوق المدفعية الروسية تأثير سلبي على موقع القوات الأوكرانية بالقرب من أرتيموفسك وعزلها عن معظم الطرق المؤدية إلى المدينة.
وتم تطوير نظام قاذف اللهب الثقيل توس-1أ «سولنتسبيك» على أساس توس-1 «بوراتينو» في عام 2001 وهو مصمم لتدمير المركبات المدرعة الخفيفة والمركبات والمباني والتحصينات والقوى العاملة للعدو فيها على مسافة تصل إلى ستة كيلومترات.
الروس يحصلون على نموذج للطائرات المسيرة الأوكرانية
أعلن فلاديمير روجوف رئيس حركة «نحن مع روسيا» وهو عضو في المجلس الرئيسي للإدارة في مقاطعة زابوروجيا أنه تم تسليم النموذج الأولي لطائرة أوكرانية مسيرة محدثة، تم تطويرها على أساس «ليليكا-100»، إلى المصممين الروس لدراستها.
وقال «تم استلام النموذج الأولي لنسخة محدثة من الطائرة الأوكرانية الجديدة المسيرة، التي تم تطويرها على أساس «ليليكا-100»، والتي لم يتم إنتاجها بشكل ضخم بعد، بشكل آمن وسليم عبر قنواتنا، ثم تم تسليمها إلى المصممين»، ووفقًا له، بدأ الخبراء بدراسة شاملة لخصائص الطائرة المسيرة.
وليليكا-100 هي طائرة مسيرة أوكرانية مصممة للاستطلاع، من تصميم شركة DeViRo الأوكرانية، تم تطويرها لحل مهام الاستطلاع الجوي والدوريات ورسم خرائط التضاريس مع القدرة على نقل المعلومات التشغيلية والحصول على إحداثيات جغرافية دقيقة في الوقت الفعلي، الطائرة هي جزء من مجمع برمجيات وأجهزة.
تفاديًا لأزمة الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي يسعى لتجنب «الارتهان» للصين
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تجنب الارتهان للصين كما كان حيال الغاز الروسي، لأنه «سلاح يمكن توجيهه ضدنا» وفق ما صرح مسؤول السياسية الخارجية في التكتل جوزيب بوريل السبت، ودعا بوريل في نفس السياق إلى تعزيز التجارة مع أمريكا اللاتينية.
وأفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تجنب الارتهان للصين كما كانت حيال الغاز الروسي، داعيا إلى تعزيز التجارة مع أمريكا اللاتينية.
وصرح بوريل: «اكتشفنا أن الارتهان الذي كان أحد عناصر بناء السلام، هو أيضًا سلاح يمكن توجيهه ضدنا»، مشيرًا إلى «ارتهان أوروبا المفرط للغاز الروسي».
وبرز ذلك عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، عندما قلصت موسكو شحنات الغاز إلى أوروبا ما أرغم القارة على البحث عن طرق إمداد أخرى.
ولفت إلى أن هذا الارتهان «جعل (فلاديمير) بوتين يعتقد أنه يمكن أن يغزو أوكرانيا مع الإفلات التام من العقاب لأن أوروبا، رهينة استهلاكنا للغاز الذي يأتي 40% منه من روسيا، لن تتحرك».
وشدد خلال كلمة ألقاها في القمة الإيبيرية الأمريكية في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان «نريد تجنب أن تجعلنا علاقتنا مع الصين نرتهن لها كما كانت الحال مع روسيا».
واعتبر بوريل أن عام 2023 «عام هام» لإبرام اتفاقيات في دول أخرى، مع أمريكا اللاتينية خصوصًا، استعدادًا للقمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي ستعقد في يوليو.
وتابع بوريل: «إن أوروبا وأمريكا اللاتينية لديهما فرصة لإظهار أن علاقتهما التجارية مازالت مصدر تقدم»، مضيفًا: إن الاستثمارات الأوروبية في أمريكا اللاتينية أكثر مما هي في روسيا والصين والهند واليابان «مجتمعة».
وذكر تقرير أممي صادر عن اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية أن 36% من الاستثمارات الأجنبية في المنطقة البالغة 142 مليار دولار جاءت من أوروبا في عام 2021.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن السبت إنه «اتفق» مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو على أن تقوم روسيا بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، ويعتبر لوكاشينكو الذي يحكم بيلاروس منذ 30 عامًا تقريبًا، حليفًا رئيسيا لبوتين، وفي فبراير 2022 سمحت مينسك للكرملين بشن عملية غزو أوكرانيا من أراضيها.
وانتشرت مخاوف منذ ذلك الحين من احتمال انخراط بيلاروس في الهجوم الروسي إلا أن لوكاشينكو أكد أنه لن يقدم على ذلك «إلا في حال تعرض بيلاروس لهجوم».
ورأى دانيلوف أن إعلان بوتين «يرفع إلى حده الأقصى الانطباع السلبي والنفور الشعبي حيال روسيا وبوتين في صفوف المجتمع البيلاروسي».
وسبق أن أطلق بوتين تهديدات مبطنة تكرارًا بأنه قد يستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من عودة أجواء الحرب الباردة، كما هدد الرئيس الروسي باستخدام قذائف باليورانيوم المستنفد في أوكرانيا إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغرب، ردًا على تصريحات بهذا الصدد صدرت مؤخرًا عن مسؤولة بريطانية.
وبشأن الأسلحة النووية قال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي: «لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود، هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها»، وتابع: «اتفقنا على القيام بالأمر نفسه» مؤكدًا الحصول على موافقة مينسك.
وقال: «سبق أن ساعدنا زملاءنا البيلاروس وجهزنا طائراتهم.. بدون انتهاك التزاماتنا الدولية على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية، ثمة عشر طائرات جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح»، وأوضح أنه اعتبارًا من 3 أبريل سنباشر تدريب الفرق، وفي الأول من يوليو سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروس»، وبرر بوتين هذا القرار بنية لندن في إرسال ذخائر باليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، وفق تصريحات صدرت مؤخرًا عن مسؤولة بريطانية، وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغربيين، وقال «روسيا تملك بالطبع الرد، لدينا بدون مبالغة مئات آلاف القذائف من هذا النوع، لا نستخدمها في الوقت الحاضر»، وأضاف: إن الأسلحة يمكن أن تصنف كالأكثر ضررًا وخطورة على الانسان وكذلك على البيئة».
وكان بوتين أعلن سابقًا أن التوترات النووية «تتزايد» في العالم لكنه أكد أن موسكو لن تبادر إلى استخدام هذه الأسلحة أولاً. وندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بروسيا لتعليقها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة معتبرًا أنها تشكل نهاية بنية السيطرة على الأسلحة في أوروبا بعد الحرب الباردة، وجاء هذا الإعلان بعد أن علقت موسكو في أغسطس الماضي عمليات التفتيش الأمريكية لمواقعها العسكرية بموجب معاهدة ستارت الجديدة.
وكان بوتين صرح سابقًا خلال اجتماع في الكرملين بأن «مثل هذا التهديد يتزايد» بشأن استخدام الأسلحة النووية لكنه بقي غامضًا إزاء سياسة روسيا.
وعبر مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم من أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية إذا شعرت بأنها مهزومة في ساحة المعركة وقد تلجأ إلى سيناريو وهمي لتبرير أفعالها.
وتحدثت روسيا سابقًا عن محاولات نسبتها إلى أوكرانيا لتفجير «قنبلة قذرة» ما استدعى نفيًا قويًا من أوكرانيا وتأنيبًا حادًا من الولايات المتحدة التي أجرت اتصالاً نادرًا مع موسكو للتحذير من استخدام أسلحة نووية.
إلى ذلك قال الرئيس الروسي بوتين أمس: إن بلاده لا تعتزم إنشاء تحالف عسكري مع الصين أو تشكيل تهديد على الدول الأخرى.
وأضاف بوتين في مقابلة مع قناة «روسيا 24»، تعليقًا على تصريحات تفيد بأن موسكو وبكين تشكلان محورًا جديدة لتهديد الغرب: «هذا يتنافى تمامًا مع الواقع، لأننا لن ننشئ أي تحالف عسكري مع الصين»، وأوضح أن التعاون بين روسيا والصين ليس سرًا، ولا يعد تحالفًا عسكريًا، على عكس ما تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة، وتابع: «نعم لدينا تعاون في المجال العسكري التقني، ولا نخفي ذلك، كل شيء لدينا يتسم بالشفافية ولا يوجد أي شيء سري».
وحول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بداية العام بين بريطانيا واليابان بشأن إقامة اتصالات وتطوير العلاقات في المجال العسكري، اعتبر بوتين أن ما يقوم به الغرب الآن هو بناء محور جديد على غرار ذلك المحور الذي بنته ألمانيا الفاشية، واليابان العسكرية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وأردف: «هذا هو السبب الذي دفع السياسيين الغربيين للقول: إن الغرب بدأ بناء محور جديد على غرار ذلك الذي أنشأته الأنظمة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا واليابان العسكرية في ثلاثينيات القرن الماضي».
وكان الرئيس الصيني قد أجرى زيارة رسمية إلى روسيا مؤخرًا استمرت 3 أيام، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسًا للصين لولاية ثالثة، حيث لقت هذه الزيارة اهتمامًا متزايدًا من جانب الإعلام الغربي، وخلال الزيارة، تم التوقيع على بيان مشترك، حول خطة لتطوير المجالات المحورية للتعاون الاقتصادي الروسي - الصيني، حتى عام 2030.
القوات الأوكرانية تكشف عن أخطر الأسلحة الروسية
قال الجيش الأوكراني في تقرير لوسائل الإعلام الأوكرانية: «إن أنظمة «سولنتيبيك» الروسية تدمر كل شيء في طريقها، ولا تمنح فرصة للبقاء على قيد الحياة، وتحرق كل ما هو ممكن.
اشتكى الجيش الأوكراني لصحفيي Strana.ua من القوة التدميرية لنظام «سولنتسبيك» الروسي، والذي، حسب رأيهم، يحرق كل شيء في طريقه.
ويشير التقرير إلى أن المدفعية الروسية وضعت، القوات الأوكرانية في وضع صعب للغاية بالقرب من أرتيموفسك، وأوضح أنه كان لتفوق المدفعية الروسية تأثير سلبي على موقع القوات الأوكرانية بالقرب من أرتيموفسك وعزلها عن معظم الطرق المؤدية إلى المدينة.
وتم تطوير نظام قاذف اللهب الثقيل توس-1أ «سولنتسبيك» على أساس توس-1 «بوراتينو» في عام 2001 وهو مصمم لتدمير المركبات المدرعة الخفيفة والمركبات والمباني والتحصينات والقوى العاملة للعدو فيها على مسافة تصل إلى ستة كيلومترات.
الروس يحصلون على نموذج للطائرات المسيرة الأوكرانية
أعلن فلاديمير روجوف رئيس حركة «نحن مع روسيا» وهو عضو في المجلس الرئيسي للإدارة في مقاطعة زابوروجيا أنه تم تسليم النموذج الأولي لطائرة أوكرانية مسيرة محدثة، تم تطويرها على أساس «ليليكا-100»، إلى المصممين الروس لدراستها.
وقال «تم استلام النموذج الأولي لنسخة محدثة من الطائرة الأوكرانية الجديدة المسيرة، التي تم تطويرها على أساس «ليليكا-100»، والتي لم يتم إنتاجها بشكل ضخم بعد، بشكل آمن وسليم عبر قنواتنا، ثم تم تسليمها إلى المصممين»، ووفقًا له، بدأ الخبراء بدراسة شاملة لخصائص الطائرة المسيرة.
وليليكا-100 هي طائرة مسيرة أوكرانية مصممة للاستطلاع، من تصميم شركة DeViRo الأوكرانية، تم تطويرها لحل مهام الاستطلاع الجوي والدوريات ورسم خرائط التضاريس مع القدرة على نقل المعلومات التشغيلية والحصول على إحداثيات جغرافية دقيقة في الوقت الفعلي، الطائرة هي جزء من مجمع برمجيات وأجهزة.
تفاديًا لأزمة الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي يسعى لتجنب «الارتهان» للصين
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تجنب الارتهان للصين كما كان حيال الغاز الروسي، لأنه «سلاح يمكن توجيهه ضدنا» وفق ما صرح مسؤول السياسية الخارجية في التكتل جوزيب بوريل السبت، ودعا بوريل في نفس السياق إلى تعزيز التجارة مع أمريكا اللاتينية.
وأفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تجنب الارتهان للصين كما كانت حيال الغاز الروسي، داعيا إلى تعزيز التجارة مع أمريكا اللاتينية.
وصرح بوريل: «اكتشفنا أن الارتهان الذي كان أحد عناصر بناء السلام، هو أيضًا سلاح يمكن توجيهه ضدنا»، مشيرًا إلى «ارتهان أوروبا المفرط للغاز الروسي».
وبرز ذلك عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، عندما قلصت موسكو شحنات الغاز إلى أوروبا ما أرغم القارة على البحث عن طرق إمداد أخرى.
ولفت إلى أن هذا الارتهان «جعل (فلاديمير) بوتين يعتقد أنه يمكن أن يغزو أوكرانيا مع الإفلات التام من العقاب لأن أوروبا، رهينة استهلاكنا للغاز الذي يأتي 40% منه من روسيا، لن تتحرك».
وشدد خلال كلمة ألقاها في القمة الإيبيرية الأمريكية في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان «نريد تجنب أن تجعلنا علاقتنا مع الصين نرتهن لها كما كانت الحال مع روسيا».
واعتبر بوريل أن عام 2023 «عام هام» لإبرام اتفاقيات في دول أخرى، مع أمريكا اللاتينية خصوصًا، استعدادًا للقمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي ستعقد في يوليو.
وتابع بوريل: «إن أوروبا وأمريكا اللاتينية لديهما فرصة لإظهار أن علاقتهما التجارية مازالت مصدر تقدم»، مضيفًا: إن الاستثمارات الأوروبية في أمريكا اللاتينية أكثر مما هي في روسيا والصين والهند واليابان «مجتمعة».
وذكر تقرير أممي صادر عن اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية أن 36% من الاستثمارات الأجنبية في المنطقة البالغة 142 مليار دولار جاءت من أوروبا في عام 2021.