حكاية ناي ♔
03-30-2023, 12:02 PM
يتفقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي منذ أمس محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية.
وتعد هذه الزيارة الثانية لجروسي منذ بدء النزاع في فبراير 2022، للمحطة التي تثير سلامتها مخاوف في صفوف المجتمع الدولي.
ويتواجد فريق من خبراء الوكالة الدولية داخل المحطة منذ سبتمبر 2022.
ويجري جروسي مشاورات مع كييف وموسكو منذ أشهر لإنشاء منطقة حماية حول الموقع الذي تستهدفه ضربات باستمرار ويشهد انقطاعاً متكرراً في التيار الكهربائي.
من جانبها، تعتبر أوكرانيا أن ضمان أمن المحطة النووي لا يتحقق إلا بانسحاب الجيش والطاقم الروسيين منها.
وتتهم روسيا كييف بأنها تريد السيطرة على الموقع بالقوة.
وكان غروسي حذر في 22 مارس من أن المحطة في «وضع هش». وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «آخر خط كهربائي للحالات الطارئة» تضرر منذ الأول من مارس وما زال «مقطوعًا ويجري إصلاحه».
وهذا الخط يشكل وسيلة أخيرة تسمح بضمان السلامة والأمن النوويين في زابوريجيا لا سيما عبر تبريد مفاعلاتها.
وأفادت الوكالة الدولية أيضاً أن المحطة تعتمد على الكهرباء التي يتم توفيرها عبر خط خارجي رئيسي واحد تبلغ قدرته 750 كيلوفولت، وأي ضرر يلحق به سينتج عنه خسارة تامة للتغذية بأكملها خارج موقع المحطة.
وفي التاسع من مارس، فُصلت المحطة العملاقة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية لمدة 11 ساعة بعد غارة روسية.
وتم تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان الحد الأدنى من الإمداد لأنظمة الأمان، حسب شركة «إنرغو-أتوم» الأوكرانية المشغلة التي حذرت من خطر وقوع حادث نووي.
وقال جروسي محذراً إن «هذا لعب بالنار».
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل رأى من جانبه أن «روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية بأكملها بما في ذلك روسيا».
والكهرباء ضرورية لتشغيل المضخات لضمان توزيع المياه.
لأنه من الضروري تبريد الوقود باستمرار في قلب المفاعل وكذلك المحروقات الموجودة في أحواض التخزين لتجنب وقوع انصهار وحدوث انبعاثات مشعة في البيئة المجاورة في سيناريو مماثل لما حدث في فوكوشيما في اليابان بعد الزلزال والتسونامي الذي تبعه في مارس 2011.
إلى ذلك، أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس أن الجيش الأوكراني سجل 18 غارة جوية روسية وثلاث ضربات صاروخية وخمسين هجوماً بقاذفات صواريخ الثلاثاء.
وفي تطور ميداني لافت قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوبي منطقة زابوريجيا، وتسبب القصف في قطع إمدادات الكهرباء في المدينة التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس 2022، وقال مسؤولون عينتهم موسكو في المنطقة: إن القصف الأوكراني أضر بمنظومة إمداد المدينة بالكهرباء، وأدى لقطع التيار عنها وعن قرى مجاورة، كما أسفر عن تدمير مستودع للقطارات.
وتقع ميليتوبول على بعد 120 كيلومتراً جنوب شرقي محطة زابوريجيا النووية.
الكرملين: أرتيوموفسك تشهد معارك شرسة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أمس، أن العملية العسكرية الخاصة مستمرة، ومعارك شرسة جارية في أرتيوموفسك (باخموت)، والمقاتلون الروس يظهرون معجزات بطولية.
وقال بيسكوف للصحفيين: «يحدد نظام كييف أولوياته الخاصة.
العملية العسكرية الخاصة مستمرة. نحن نعلم أن هناك معارك شرسة في أرتيوموفسك، حيث يظهر رجالنا معجزات بطولية، نتمنى لهم النجاح».
وأشار بيسكوف إلى أن الشعب الروسي يتوحد حول السياسة التي ينتهجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لموقف الشعب الروسي من العملية الخاصة: «نرى توطيداً (ثباتا) مطلقاً للمجتمع الروسي، ووحدة غير مسبوقة حول الرئيس، حول القائد الأعلى، حول السياسة التي ينتهجها.
ونرى ثقة سائدة تمامًا في مجتمعنا بأن جميع الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة سيتم تحقيقها».
الخارجية الصينية: لا معلومات عن لقاء محتمل بين شي وزيلينسكي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، أنه ليست هناك معلومات محددة بشأن اجتماع محتمل بين الرئيس الصيني شي جين بينج وفلاديمير زيلينسكي، تعليقًا على إعلان الأخير خلال لقاء صحفي استعداده للقاء الرئيس الصيني في أوكرانيا.
وقالت متحدثة الخارجية الصينية، في تصريحات صحفية، أمس، إنه «في ما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، فإن الصين تحافظ على الاتصال مع جميع الأطراف، بما فيها أوكرانيا، لكن ليست لديّ معلومات يمكنني تقديمها حول تفاصيل محددة».
وكان مستشار ومدير مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، قد صرح بأن كييف وبكين لم تتمكنا بعد من إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الأوكراني ونظيره الصيني بسبب موقف الصين الأخير.
وتعد هذه الزيارة الثانية لجروسي منذ بدء النزاع في فبراير 2022، للمحطة التي تثير سلامتها مخاوف في صفوف المجتمع الدولي.
ويتواجد فريق من خبراء الوكالة الدولية داخل المحطة منذ سبتمبر 2022.
ويجري جروسي مشاورات مع كييف وموسكو منذ أشهر لإنشاء منطقة حماية حول الموقع الذي تستهدفه ضربات باستمرار ويشهد انقطاعاً متكرراً في التيار الكهربائي.
من جانبها، تعتبر أوكرانيا أن ضمان أمن المحطة النووي لا يتحقق إلا بانسحاب الجيش والطاقم الروسيين منها.
وتتهم روسيا كييف بأنها تريد السيطرة على الموقع بالقوة.
وكان غروسي حذر في 22 مارس من أن المحطة في «وضع هش». وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «آخر خط كهربائي للحالات الطارئة» تضرر منذ الأول من مارس وما زال «مقطوعًا ويجري إصلاحه».
وهذا الخط يشكل وسيلة أخيرة تسمح بضمان السلامة والأمن النوويين في زابوريجيا لا سيما عبر تبريد مفاعلاتها.
وأفادت الوكالة الدولية أيضاً أن المحطة تعتمد على الكهرباء التي يتم توفيرها عبر خط خارجي رئيسي واحد تبلغ قدرته 750 كيلوفولت، وأي ضرر يلحق به سينتج عنه خسارة تامة للتغذية بأكملها خارج موقع المحطة.
وفي التاسع من مارس، فُصلت المحطة العملاقة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية لمدة 11 ساعة بعد غارة روسية.
وتم تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان الحد الأدنى من الإمداد لأنظمة الأمان، حسب شركة «إنرغو-أتوم» الأوكرانية المشغلة التي حذرت من خطر وقوع حادث نووي.
وقال جروسي محذراً إن «هذا لعب بالنار».
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل رأى من جانبه أن «روسيا تهدد أمن القارة الأوروبية بأكملها بما في ذلك روسيا».
والكهرباء ضرورية لتشغيل المضخات لضمان توزيع المياه.
لأنه من الضروري تبريد الوقود باستمرار في قلب المفاعل وكذلك المحروقات الموجودة في أحواض التخزين لتجنب وقوع انصهار وحدوث انبعاثات مشعة في البيئة المجاورة في سيناريو مماثل لما حدث في فوكوشيما في اليابان بعد الزلزال والتسونامي الذي تبعه في مارس 2011.
إلى ذلك، أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس أن الجيش الأوكراني سجل 18 غارة جوية روسية وثلاث ضربات صاروخية وخمسين هجوماً بقاذفات صواريخ الثلاثاء.
وفي تطور ميداني لافت قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوبي منطقة زابوريجيا، وتسبب القصف في قطع إمدادات الكهرباء في المدينة التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس 2022، وقال مسؤولون عينتهم موسكو في المنطقة: إن القصف الأوكراني أضر بمنظومة إمداد المدينة بالكهرباء، وأدى لقطع التيار عنها وعن قرى مجاورة، كما أسفر عن تدمير مستودع للقطارات.
وتقع ميليتوبول على بعد 120 كيلومتراً جنوب شرقي محطة زابوريجيا النووية.
الكرملين: أرتيوموفسك تشهد معارك شرسة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أمس، أن العملية العسكرية الخاصة مستمرة، ومعارك شرسة جارية في أرتيوموفسك (باخموت)، والمقاتلون الروس يظهرون معجزات بطولية.
وقال بيسكوف للصحفيين: «يحدد نظام كييف أولوياته الخاصة.
العملية العسكرية الخاصة مستمرة. نحن نعلم أن هناك معارك شرسة في أرتيوموفسك، حيث يظهر رجالنا معجزات بطولية، نتمنى لهم النجاح».
وأشار بيسكوف إلى أن الشعب الروسي يتوحد حول السياسة التي ينتهجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لموقف الشعب الروسي من العملية الخاصة: «نرى توطيداً (ثباتا) مطلقاً للمجتمع الروسي، ووحدة غير مسبوقة حول الرئيس، حول القائد الأعلى، حول السياسة التي ينتهجها.
ونرى ثقة سائدة تمامًا في مجتمعنا بأن جميع الأهداف المحددة للعملية العسكرية الخاصة سيتم تحقيقها».
الخارجية الصينية: لا معلومات عن لقاء محتمل بين شي وزيلينسكي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، أنه ليست هناك معلومات محددة بشأن اجتماع محتمل بين الرئيس الصيني شي جين بينج وفلاديمير زيلينسكي، تعليقًا على إعلان الأخير خلال لقاء صحفي استعداده للقاء الرئيس الصيني في أوكرانيا.
وقالت متحدثة الخارجية الصينية، في تصريحات صحفية، أمس، إنه «في ما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، فإن الصين تحافظ على الاتصال مع جميع الأطراف، بما فيها أوكرانيا، لكن ليست لديّ معلومات يمكنني تقديمها حول تفاصيل محددة».
وكان مستشار ومدير مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، قد صرح بأن كييف وبكين لم تتمكنا بعد من إجراء محادثة هاتفية بين الرئيس الأوكراني ونظيره الصيني بسبب موقف الصين الأخير.