حكاية ناي ♔
05-06-2023, 10:58 AM
تحقق مختلف الهيئات والإدارات الروسية المختصة، في وقائع الهجوم الذي تعرض له الكرملين. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال إحاطته الإعلامية: «بالطبع، ما حدث يخضع لتحقيق شامل وفوري أنتم تعلمون أن لجنة التحقيقات والهيئات اللازمة تشارك في كل هذا».
وأضاف بيسكوف في هذا الصدد أن جدول أعمال الرئيس لم يتغير بأي شكل من الأشكال، واليوم يعمل في الكرملين؛ اليوم لا يوجد أي أحداث عامة كبرى».
وأكد الكرملين أن الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين يعتبر عملا إرهابيا مخططا ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة.
وقالت الخدمة الصحفية إن نظام كييف حاول «الأربعاء» ضرب مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بطائرتين مسيرتين.
وفي الجانب الروسي، أصابت مسيّرات الخميس مصافي نفط في مناطق قريبة من أوكرانيا، في حلقة جديدة من سلسلة هجمات قبل أيام من الاحتفالات العسكرية بيوم النصر في 9 مايو، المناسبة التي ترتدي أهمية كبيرة للكرملين.
واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وراء كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأمريكيون والدول الغربية. وكتبت زاخاروفا، في قناتها على «تلجرام»: «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف»، مضيفة بالقول «لقد دمروا السلطة الشرعية في أوكرانيا ووضعوا المغامرين على رأس القيادة، وزودوهم بالمال والأسلحة، وغرسوا فيهم الإحساس بالإمكانية المطلقة لكل شيء والإفلات من العقاب، ووفروا لهم الغطاء السياسي والدعم العسكري».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لم تهاجم موسكو أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف خلال مؤتمر صحافي بهلسنكي:
«نحن لا نهاجم بوتين أو موسكو، نحن نقاتل على أراضينا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/05/05/2183735.jpg
من جهته، أعلن الجيش الأوكراني صباح الخميس أنه أسقط خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني على تلجرام إنّ «الروس أطلقوا 24 مسيّرة من نوع شاهد 136/131. قام سلاح الجو الأوكراني بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى بإسقاط 18 مسيّرة».
وقال سيرجي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف إنه بحسب المعلومات الأولية فقد «دمّرت قوات الدفاع الجوي كل صواريخ العدو ومسيّرات فوق كييف».
وأضاف بوبكو أن هذا هو اليوم الثالث من محاولات شنّ ضربات على كييف في مايو. وتابع «لم تشهد مدينتنا مثل هذه الضربات المكثفة منذ بداية هذه السنة».
وقال إنّ حطام الطائرات المسيّرة سقط على أجزاء مختلفة من كييف لكن لم تقع إصابات.
وشهدت مدن أخرى في أوكرانيا هجمات ايضا الخميس، بينها مدينة أوديسا الساحلية في جنوب غرب البلاد التي استُهدفت «ب15 مسيرة» بينها 12 «تم إسقاطها»، بحسب المتحدث باسم الادارة المحلية سيرغي براتشوك.
وكانت مدينة خيرسون القريبة من الجبهة الجنوبية والتي أعلنت عن حظر تجول لمدة 58 ساعة اعتبارا من مساء الجمعة، هدفا الاربعاء لقصف «مكثف» أدى الى مقتل 23 شخصا وإصابة 46 بحسب آخر حصيلة رسمية نشرت الخميس.
ويأتي تكثف الضربات الروسية في أوكرانيا في الأيام الماضية في وقت أعلنت فيه كييف إنجاز التحضيرات لهجوم واسع النطاق تعتزم شنّه وفيما شهدت روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، سلسلة من الهجمات وعمليات التخريب الكبرى.
ونقلت وكالتا «تاس» و»ريا نوفوستي» عن أجهزة الطوارئ قولها إنّ حريقاً تمكّنت فرق الإطفاء من إخماده لاحقاً، اندلع في خزّان للنفط بمصفاة إلسكي في منطقة كراسنودار من جرّاء هجوم شنّته «طائرة مسيّرة مجهولة».
وبعد حوالى ساعة، أعلن فاسيلي جولوبييف حاكم منطقة روستوف المتاخمة لأوكرانيا، أنّ طائرة مسيّرة أُسقطت عند مصفاة محلية للنفط قرب قرية كيسيليفكا.
ووفق المصدر ذاته، فقد تسبّبت الطائرة بانفجار وحريق أخمده العاملون في المصفاة «على الفور».
وأضاف بيسكوف في هذا الصدد أن جدول أعمال الرئيس لم يتغير بأي شكل من الأشكال، واليوم يعمل في الكرملين؛ اليوم لا يوجد أي أحداث عامة كبرى».
وأكد الكرملين أن الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين يعتبر عملا إرهابيا مخططا ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة.
وقالت الخدمة الصحفية إن نظام كييف حاول «الأربعاء» ضرب مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بطائرتين مسيرتين.
وفي الجانب الروسي، أصابت مسيّرات الخميس مصافي نفط في مناطق قريبة من أوكرانيا، في حلقة جديدة من سلسلة هجمات قبل أيام من الاحتفالات العسكرية بيوم النصر في 9 مايو، المناسبة التي ترتدي أهمية كبيرة للكرملين.
واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وراء كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأمريكيون والدول الغربية. وكتبت زاخاروفا، في قناتها على «تلجرام»: «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف»، مضيفة بالقول «لقد دمروا السلطة الشرعية في أوكرانيا ووضعوا المغامرين على رأس القيادة، وزودوهم بالمال والأسلحة، وغرسوا فيهم الإحساس بالإمكانية المطلقة لكل شيء والإفلات من العقاب، ووفروا لهم الغطاء السياسي والدعم العسكري».
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لم تهاجم موسكو أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف خلال مؤتمر صحافي بهلسنكي:
«نحن لا نهاجم بوتين أو موسكو، نحن نقاتل على أراضينا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/05/05/2183735.jpg
من جهته، أعلن الجيش الأوكراني صباح الخميس أنه أسقط خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني على تلجرام إنّ «الروس أطلقوا 24 مسيّرة من نوع شاهد 136/131. قام سلاح الجو الأوكراني بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى بإسقاط 18 مسيّرة».
وقال سيرجي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف إنه بحسب المعلومات الأولية فقد «دمّرت قوات الدفاع الجوي كل صواريخ العدو ومسيّرات فوق كييف».
وأضاف بوبكو أن هذا هو اليوم الثالث من محاولات شنّ ضربات على كييف في مايو. وتابع «لم تشهد مدينتنا مثل هذه الضربات المكثفة منذ بداية هذه السنة».
وقال إنّ حطام الطائرات المسيّرة سقط على أجزاء مختلفة من كييف لكن لم تقع إصابات.
وشهدت مدن أخرى في أوكرانيا هجمات ايضا الخميس، بينها مدينة أوديسا الساحلية في جنوب غرب البلاد التي استُهدفت «ب15 مسيرة» بينها 12 «تم إسقاطها»، بحسب المتحدث باسم الادارة المحلية سيرغي براتشوك.
وكانت مدينة خيرسون القريبة من الجبهة الجنوبية والتي أعلنت عن حظر تجول لمدة 58 ساعة اعتبارا من مساء الجمعة، هدفا الاربعاء لقصف «مكثف» أدى الى مقتل 23 شخصا وإصابة 46 بحسب آخر حصيلة رسمية نشرت الخميس.
ويأتي تكثف الضربات الروسية في أوكرانيا في الأيام الماضية في وقت أعلنت فيه كييف إنجاز التحضيرات لهجوم واسع النطاق تعتزم شنّه وفيما شهدت روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، سلسلة من الهجمات وعمليات التخريب الكبرى.
ونقلت وكالتا «تاس» و»ريا نوفوستي» عن أجهزة الطوارئ قولها إنّ حريقاً تمكّنت فرق الإطفاء من إخماده لاحقاً، اندلع في خزّان للنفط بمصفاة إلسكي في منطقة كراسنودار من جرّاء هجوم شنّته «طائرة مسيّرة مجهولة».
وبعد حوالى ساعة، أعلن فاسيلي جولوبييف حاكم منطقة روستوف المتاخمة لأوكرانيا، أنّ طائرة مسيّرة أُسقطت عند مصفاة محلية للنفط قرب قرية كيسيليفكا.
ووفق المصدر ذاته، فقد تسبّبت الطائرة بانفجار وحريق أخمده العاملون في المصفاة «على الفور».