حكاية ناي ♔
05-22-2023, 10:40 AM
بات أمام المتنافسين على الرئاسة التركية ستة أيام لإقناع الناخبين الذين لم يمنحوا أي منهما أصواتاً كافية لحسم الدورة الأولى في 14 مايو، مع تقدم للرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان بعد فوز المحافظين في الانتخابات التشريعية.
وبحصوله على 49,52% من الأصوات، يدخل أردوغان (69 عاماً) الذي قيل إنه تعب من عشرين عاماً في السلطة، بتقدم يبلغ 2,5 مليون صوت على مرشح المعارضة كمال كيليتشدار-اوغلو (اجتماعي-ديموقراطي) البالغ من العمر 74 عاماً وهو موظف رسمي سابق مخضرم في السياسة.
وقد وعد بـ »العودة الى الربيع» و»ديموقراطية هادئة» والعودة إلى دولة القانون، لكن ذلك لم يقنع أكثر من 44,9% من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، بهذا التحالف الواسع للمعارضة، من اليمين القومي إلى اليسار.
وبعد التعبئة القوية في 14 مايو ونسبة مشاركة بلغت 89%، قدرت مجموعة الاستشارات أوراسيا، إحدى الشركات القليلة جداً التي توقعت تقدم أردوغان في الدورة الأولى، أن الرئيس المنتهية ولايته سيفوز في الدورة الثانية.
وقال الخبير السياسي بيرك إلسن من جامعة سابانجي في إسطنبول إن «العديد من الناخبين القوميين غير موافقين على اختيار كيليتشدار أوغلو لتمثيل المعارضة ولم يدعموه».
وسيتنافس المرشحان بشدة على أصوات 2,79 مليون ناخب صبت لصالح المرشح الثالث سنان أوغان وهو من اليمين القومي المتشدد ويريد قبل كل شيء ترحيل حوالى خمسة ملايين لاجئ ومهاجر يقيمين في البلاد.
وأوغان (54 عاماً) يتريث وسيعلن لمن سيجير أصواته «الأسبوع المقبل».
وقد استقبله أردوغان الجمعة لمدة ساعة لكن باستثناء التقاط صورة ومصافحة مع «الريس»، لم يتسرب شيء من الاجتماع.
لكن بيرك إيسن يرى أن أردوغان لن يكون بالضرورة بحاجة إلى أصواته مؤكدا «أنه واثق».
في المقابل، لم يجتمع كيليتشدار أوغلو مع سنان أوغان، لكنه يجري في موازاة ذلك محادثات مع زعيم حزب «النصر» القومي أوميت أوزداغ.
وبحصوله على 49,52% من الأصوات، يدخل أردوغان (69 عاماً) الذي قيل إنه تعب من عشرين عاماً في السلطة، بتقدم يبلغ 2,5 مليون صوت على مرشح المعارضة كمال كيليتشدار-اوغلو (اجتماعي-ديموقراطي) البالغ من العمر 74 عاماً وهو موظف رسمي سابق مخضرم في السياسة.
وقد وعد بـ »العودة الى الربيع» و»ديموقراطية هادئة» والعودة إلى دولة القانون، لكن ذلك لم يقنع أكثر من 44,9% من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، بهذا التحالف الواسع للمعارضة، من اليمين القومي إلى اليسار.
وبعد التعبئة القوية في 14 مايو ونسبة مشاركة بلغت 89%، قدرت مجموعة الاستشارات أوراسيا، إحدى الشركات القليلة جداً التي توقعت تقدم أردوغان في الدورة الأولى، أن الرئيس المنتهية ولايته سيفوز في الدورة الثانية.
وقال الخبير السياسي بيرك إلسن من جامعة سابانجي في إسطنبول إن «العديد من الناخبين القوميين غير موافقين على اختيار كيليتشدار أوغلو لتمثيل المعارضة ولم يدعموه».
وسيتنافس المرشحان بشدة على أصوات 2,79 مليون ناخب صبت لصالح المرشح الثالث سنان أوغان وهو من اليمين القومي المتشدد ويريد قبل كل شيء ترحيل حوالى خمسة ملايين لاجئ ومهاجر يقيمين في البلاد.
وأوغان (54 عاماً) يتريث وسيعلن لمن سيجير أصواته «الأسبوع المقبل».
وقد استقبله أردوغان الجمعة لمدة ساعة لكن باستثناء التقاط صورة ومصافحة مع «الريس»، لم يتسرب شيء من الاجتماع.
لكن بيرك إيسن يرى أن أردوغان لن يكون بالضرورة بحاجة إلى أصواته مؤكدا «أنه واثق».
في المقابل، لم يجتمع كيليتشدار أوغلو مع سنان أوغان، لكنه يجري في موازاة ذلك محادثات مع زعيم حزب «النصر» القومي أوميت أوزداغ.