حكاية ناي ♔
05-24-2023, 07:50 PM
يترقب السودانيون والعالم، مدى التزام الطرفين المتنازعين بالهدنة، بعد أن سمع دوي نيران مدفعية في العاصمة السودانية الخرطوم أمس مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار لمدة أسبوع حيز التنفيذ ليل الاثنين الماضي، وشوهدت دوريات من عربات مدرعة وطائرات حربية في سماء الخرطوم، ويأمل السودانيون أن يفضي اتفاق الهدنة الذي أعلنه الجانبان المتحاربان في وقف هذه الحرب المستعرة منذ خمسة أسابيع، والتي أسفرت عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون شخص، إلى ذلك، توعدت واشنطن بمحاسبة غير الملتزمين باتفاق وقف إطلاق النار الخاضع لمراقبة من السعودية والولايات المتحدة، والذي يهدف للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية، وقال وزير الخارجية الأمريكية: «إن حكومة مدنية وحدها هي القادرة على تحقيق الاستقرار والأمن بالسودان».
وقال سكان آخرون: إن الخرطوم شهدت أجواء هادئة نسبيًا في وقت مبكر من صباح أمس غداة بدء سريان الاتفاق الذي يقضي بهدنة تستمر سبعة أيام بدءًا من الساعة 0945 مساء بالتوقيت المحلي (1945 بتوقيت جرينتش) الاثنين بهدف تسهيل وصول المساعدات، ويشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة، وكان الطرفان قد تبادلا الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على السلطة في بداية الصراع في 15 أبريل.
وزاد اتفاق وقف إطلاق النار الآمال في استراحة من الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألف فروا إلى دول مجاورة، وتهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وبالرغم من استمرار القتال خلال سريان فترات سابقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا هو أول وقف لإطلاق النار يأتي بناء على اتفاق رسمي بين الجانبين بعد إجراء مفاوضات.
وقبل قليل من سريان وقف إطلاق النار، بثت قوات الدعم السريع رسالة صوتية من قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي شكر فيها السعودية والولايات المتحدة لكنه حث رجاله على الصمود «حتى النصر أو الشهادة»، وقال: «لن نتراجع إلا بمحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني والعودة إلى المسار الديمقراطي».
بدوره حذر فولكر بيرتيس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الاثنين من تزايد «الطابع العرقي» للصراع العسكري ومن تداعياته المحتملة على دول الجوار.
وقال بيرتيس في إفادة بمجلس الأمن الدولي: «الطابع العرقي المتزايد للصراع يهدد بإغراق البلاد في صراع طويل الأمد وبامتداد تداعياته إلى المنطقة».
وقال سكان آخرون: إن الخرطوم شهدت أجواء هادئة نسبيًا في وقت مبكر من صباح أمس غداة بدء سريان الاتفاق الذي يقضي بهدنة تستمر سبعة أيام بدءًا من الساعة 0945 مساء بالتوقيت المحلي (1945 بتوقيت جرينتش) الاثنين بهدف تسهيل وصول المساعدات، ويشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة، وكان الطرفان قد تبادلا الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على السلطة في بداية الصراع في 15 أبريل.
وزاد اتفاق وقف إطلاق النار الآمال في استراحة من الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألف فروا إلى دول مجاورة، وتهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
وبالرغم من استمرار القتال خلال سريان فترات سابقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا هو أول وقف لإطلاق النار يأتي بناء على اتفاق رسمي بين الجانبين بعد إجراء مفاوضات.
وقبل قليل من سريان وقف إطلاق النار، بثت قوات الدعم السريع رسالة صوتية من قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي شكر فيها السعودية والولايات المتحدة لكنه حث رجاله على الصمود «حتى النصر أو الشهادة»، وقال: «لن نتراجع إلا بمحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني والعودة إلى المسار الديمقراطي».
بدوره حذر فولكر بيرتيس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الاثنين من تزايد «الطابع العرقي» للصراع العسكري ومن تداعياته المحتملة على دول الجوار.
وقال بيرتيس في إفادة بمجلس الأمن الدولي: «الطابع العرقي المتزايد للصراع يهدد بإغراق البلاد في صراع طويل الأمد وبامتداد تداعياته إلى المنطقة».