حكاية ناي ♔
06-01-2023, 04:09 PM
أصيب أكثر من 30 عنصراً في قوّة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو الاثنين خلال مواجهات مع متظاهرين صرب طالبوا بمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين في اقتراع مثير للجدل من تولّي مناصبهم.
وقالت القوة المتعددة الجنسيات إنّها «تعرّضت لهجمات غير مبرّرة»، بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة وحاولوا أن يشقّوا طريقهم إلى مبنى حكومي في بلدة زفيتشان الشمالية.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنّ 52 صربيّاً أصيبوا، ثلاثة منهم بجروح خطرة، فيما أصيب أحدهم «بعيارين ناريين أطلقتهما قوات خاصة (من إتنية) ألبانية».
وأشار وزير الدفاع المجري في تعليق على فيسبوك إلى أن «أكثر من 20 جندياً مجرياً» بين المصابين، سبعة منهم بحال خطرة إنّما وضعهم مستقر.
وقال وزير الخارجية الإيطالي إنّ ثلاثة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح خطرة، فيما عبّرت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني مساء الاثنين عن «تنديدها الشديد» داعية «كل الأطراف إلى أخذ خطوة إلى الوراء وخفض التوترات».
وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّها «تدين بأشدّ العبارات أعمال العنف هذه»، داعية كلاً من بلجراد وبريشتينا إلى «العودة إلى طاولة المفاوضات» بهدف التوصّل إلى تسوية.
وأضافت الوزارة في بيان «لا يمكننا أن نتساهل مع تعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر في مثل هكذا سياق دولي حرج. هذه مسألة تتعلّق بأمن أوروبا».
وقاطع الصرب، الذين غادر ممثلوهم السياسيون الإدارات المحلية في شمال كوسوفو في تشرين الثاني/نوفمبر في سياق مواجهة بين بلغراد وبريشتينا، الانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في أبريل لإنهاء الفراغ المؤسسي.
وفاز رؤساء البلديات الألبان في انتخابات محلية نظمتها سلطات كوسوفو في 23 أبريل في أربع بلديات معظم سكّانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حدّ كبير، إذ لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.
وفي وقت سابق الإثنين، أطلقت شرطة كوسوفو غازًا مسيلًا للدموع لتفريق متظاهرين صرب كانوا يحتجون أمام مبنى بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية، وحاولوا الدخول إلى المبنى، بحسب مراسلة فرانس برس في الموقع.
وحاولت قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي إبعاد المتظاهرين عن الشرطة، ثم بدأت لاحقا بتفريق الحشود باستخدام الدروع والهراوات.
ورد العديد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود، وتم صدهم بسرعة على بعد مئات الأمتار من بلدية زفيتشان.
ودان حلف شمال الأطلسي «بشدة» الاثنين الهجمات «غير المقبولة» على قوته، مشدّداً على «وجوب أن يتوقف العنف فوراً».
وتابع الحلف «ندعو كل الأطراف إلى الامتناع عن أفعال تؤجج التوترات، والانخراط في حوار».
وندّد قائد قوة كفور الجنرال أنجيلو ميكيل ريستوتشا بهجمات «غير مقبولة» وشدد على أن قوّته «ستواصل أداء مهمتها بحيادية».
وقالت القوة المتعددة الجنسيات إن العديد من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية «تعرضوا لهجمات غير مبررة وأصيبوا بكسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة».
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني إن 11 جندياً إيطالياً أصيبوا «ثلاثة منهم في حال خطرة».
وقالت ميلوني «لن نتسامح مع مزيد من الهجمات على كفور»، مشددة على أنّه «من الضروري أن تتجنب سلطات كوسوفو مزيداً من الأفعال الأحادية».
وأمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجمعة الجيش بوضع وحداته في حال تأهب و »التحرّك» في اتّجاه الحدود مع كوسوفو.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «الصرب يقاتلون من أجل حقوقهم في شمال كوسوفو»، مؤكداً أنّ الجيش في حال تأهّب و»القرار سيتّخذه الرئيس الصربي».
وقالت القوة المتعددة الجنسيات إنّها «تعرّضت لهجمات غير مبرّرة»، بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة وحاولوا أن يشقّوا طريقهم إلى مبنى حكومي في بلدة زفيتشان الشمالية.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنّ 52 صربيّاً أصيبوا، ثلاثة منهم بجروح خطرة، فيما أصيب أحدهم «بعيارين ناريين أطلقتهما قوات خاصة (من إتنية) ألبانية».
وأشار وزير الدفاع المجري في تعليق على فيسبوك إلى أن «أكثر من 20 جندياً مجرياً» بين المصابين، سبعة منهم بحال خطرة إنّما وضعهم مستقر.
وقال وزير الخارجية الإيطالي إنّ ثلاثة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح خطرة، فيما عبّرت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني مساء الاثنين عن «تنديدها الشديد» داعية «كل الأطراف إلى أخذ خطوة إلى الوراء وخفض التوترات».
وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّها «تدين بأشدّ العبارات أعمال العنف هذه»، داعية كلاً من بلجراد وبريشتينا إلى «العودة إلى طاولة المفاوضات» بهدف التوصّل إلى تسوية.
وأضافت الوزارة في بيان «لا يمكننا أن نتساهل مع تعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر في مثل هكذا سياق دولي حرج. هذه مسألة تتعلّق بأمن أوروبا».
وقاطع الصرب، الذين غادر ممثلوهم السياسيون الإدارات المحلية في شمال كوسوفو في تشرين الثاني/نوفمبر في سياق مواجهة بين بلغراد وبريشتينا، الانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في أبريل لإنهاء الفراغ المؤسسي.
وفاز رؤساء البلديات الألبان في انتخابات محلية نظمتها سلطات كوسوفو في 23 أبريل في أربع بلديات معظم سكّانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حدّ كبير، إذ لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.
وفي وقت سابق الإثنين، أطلقت شرطة كوسوفو غازًا مسيلًا للدموع لتفريق متظاهرين صرب كانوا يحتجون أمام مبنى بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية، وحاولوا الدخول إلى المبنى، بحسب مراسلة فرانس برس في الموقع.
وحاولت قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي إبعاد المتظاهرين عن الشرطة، ثم بدأت لاحقا بتفريق الحشود باستخدام الدروع والهراوات.
ورد العديد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود، وتم صدهم بسرعة على بعد مئات الأمتار من بلدية زفيتشان.
ودان حلف شمال الأطلسي «بشدة» الاثنين الهجمات «غير المقبولة» على قوته، مشدّداً على «وجوب أن يتوقف العنف فوراً».
وتابع الحلف «ندعو كل الأطراف إلى الامتناع عن أفعال تؤجج التوترات، والانخراط في حوار».
وندّد قائد قوة كفور الجنرال أنجيلو ميكيل ريستوتشا بهجمات «غير مقبولة» وشدد على أن قوّته «ستواصل أداء مهمتها بحيادية».
وقالت القوة المتعددة الجنسيات إن العديد من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية «تعرضوا لهجمات غير مبررة وأصيبوا بكسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة».
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني إن 11 جندياً إيطالياً أصيبوا «ثلاثة منهم في حال خطرة».
وقالت ميلوني «لن نتسامح مع مزيد من الهجمات على كفور»، مشددة على أنّه «من الضروري أن تتجنب سلطات كوسوفو مزيداً من الأفعال الأحادية».
وأمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجمعة الجيش بوضع وحداته في حال تأهب و »التحرّك» في اتّجاه الحدود مع كوسوفو.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «الصرب يقاتلون من أجل حقوقهم في شمال كوسوفو»، مؤكداً أنّ الجيش في حال تأهّب و»القرار سيتّخذه الرئيس الصربي».