حكاية ناي ♔
12-01-2022, 03:32 PM
الخضوع للإختبار الجيني لمواجهة مخاطر الإجهاض:
من بين جميع حالات الحمل فإن التشوهات الكروموسومية أو الجينية هي السبب الأكثر شيوعا للإجهاض، حيث تمثل أكثر من نصف حالات الإجهاض كما يشير مركز الإنجاب البشري، ويمكن أن تكون هذه أحداثا عشوائية لمرة واحدة، أو يمكن أن تساهم في مشكلة وراثية تتعلق بصحة الأم أو الأب والتي إذا لم يتم التعرف عليها يمكن أن تسبب الإجهاض المتكرر.
ويحتوي الجنين السليم على 23 زوجا من الكروموسومات مجموعة واحدة من الأم ومجموعة أخرى من الأب، ويمكن أن يؤدي عدد غير طبيعي من الكروموسومات أو خلل في أي من الكروموسومات الـ 46 إلى الإجهاض، وعادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد يكون من الضروري إجراء مزيد من الإختبارات لاستبعاد أي أسباب وراثية أو تشوهات الرحم التي يمكن أن تسهم في الإجهاض.
https://www.universemagic.com/images/2021/10/risk-miscarriage_12685_1_1633395119.webp
إذا كنتِ تعانين من الإجهاض المتكرر، فقد يرغب طبيبك في طلب إجراء اختبار التنميط النووي أو اختبار المصفوفة الدقيقة، والذي يبحث عن تشوهات الكروموسومات في عينة من الخلايا المأخوذة من الدم أو نخاع العظام أو أنسجة المشيمة وإذا كان لديك تاريخ عائلي من المرض، فيمكنك الخضوع للإختبار الجيني، والذي سيحدد ما إذا كان أطفالك في المستقبل معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض مثل فقر الدم المنجلي أو التليف الكيسي، ويوجد حاليا أكثر من 900 نوع مختلف من الإختبارات الجينية ويمكن أن تكلف ما بين 100 دولار و 2000 دولار وفقا للمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، لذا تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول أنواع الإختبارات الجينية التي ستكون أكثر فائدة لك ولشريكك.
تقدم العمر من عوامل حدوث الإجهاض:
تم توثيق خطر الإجهاض المرتبط بتقدم عمر الأم أو الحمل فوق سن 35 بشكل جيد، ويعتبر عمر الأم المتقدم عامل خطر لمجموعة متنوعة من الحالات مثل العقم ومضاعفات الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والتشوهات الخلقية والإجهاض، وأحد أسباب ذلك هو أن حالات الإجهاض يمكن أن تكون مرتبطة بخلل في الكروموسومات في بويضة التبويض وتزداد فرص حدوث هذه الأنواع من البويضات مع تقدم عمر الأم، وأظهر بحثا إضافيا أظهر أن سن الأب المتقدم والذي يشير إلى الأب الذي يبلغ من العمر 40 عاما أو أكثر وقت الحمل مرتبط بزيادة خطر الزواج.
حالات الإجهاض التي تحدث بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ناتجة على الأرجح عن حالة صحية مزمنة للأم أكثر من كونها شذوذا في الكروموسومات، ويمكن أن تشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو مرض السكري، واضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، والإضطرابات الهرمونية مثل خمول او فرط نشاط الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات الدم مثل مرض الخلايا المنجلية، وإن الإلتهابات الحادة أو المزمنة في المسالك البولية أو العدوى يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض في وقت لاحق، كما يمكن أن تسهم العدوى مثل الحصبة أو التهاب المهبل الجرثومي أو الفيروس المضخم للخلايا والتي يمكن أن يسبب جدري الماء في فقدان الحمل وتعتبر الإدارة والعلاج المستمر لهذه الحالات الصحية المزمنة أمرا بالغ الأهمية أثناء الحمل.
وزن الجسم من عوامل حدوث الإجهاض:
نقص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يساهم في زيادة خطر فقدان الحمل، وعند ضبط عوامل الخطر المستقلة أظهرت الدراسات أن مؤشر كتلة الجسم الناقص لديه معدل إجهاض مماثل لشخص يعاني من السمنة المفرطة في مؤشر كتلة الجسم، ويمكن أن تساعدك إرشادات مؤشر كتلة الجسم التالية في تحديد عوامل الخطر هذا مع نقص الوزن يكون مؤشر كتلة الجسم 18 أو أقل، ومع زيادة الوزن مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9، والسمنة يكون مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34، والسمنة المفرطة يكون مؤشر كتلة الجسم 35 أو أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكافيين والتدخين وتعاطي العقاقير غير المشروعة كلها مرتبطة بزيادة خطر الإجهاض، وتبين أن التدخين أثناء الحمل يسبب مشاكل في المشيمة، والولادة المبكرة، وحتى ولادة جنين ميت، ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن تناول الكحول أثناء الحمل من جانب الأم والأب يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويمكنك تقليل مخاطر الإجهاض من هذه العوامل التي يمكن السيطرة عليها عن طريق الأكل الصحي، والحد من الكافيين، والإقلاع عن التدخين، وتجنب تناول الكحول أثناء الحمل وتعتبر الرعاية المنتظمة السابقة للولادة من مقدم رعاية صحية مؤهل أمرا بالغ الأهمية.
من بين جميع حالات الحمل فإن التشوهات الكروموسومية أو الجينية هي السبب الأكثر شيوعا للإجهاض، حيث تمثل أكثر من نصف حالات الإجهاض كما يشير مركز الإنجاب البشري، ويمكن أن تكون هذه أحداثا عشوائية لمرة واحدة، أو يمكن أن تساهم في مشكلة وراثية تتعلق بصحة الأم أو الأب والتي إذا لم يتم التعرف عليها يمكن أن تسبب الإجهاض المتكرر.
ويحتوي الجنين السليم على 23 زوجا من الكروموسومات مجموعة واحدة من الأم ومجموعة أخرى من الأب، ويمكن أن يؤدي عدد غير طبيعي من الكروموسومات أو خلل في أي من الكروموسومات الـ 46 إلى الإجهاض، وعادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد يكون من الضروري إجراء مزيد من الإختبارات لاستبعاد أي أسباب وراثية أو تشوهات الرحم التي يمكن أن تسهم في الإجهاض.
https://www.universemagic.com/images/2021/10/risk-miscarriage_12685_1_1633395119.webp
إذا كنتِ تعانين من الإجهاض المتكرر، فقد يرغب طبيبك في طلب إجراء اختبار التنميط النووي أو اختبار المصفوفة الدقيقة، والذي يبحث عن تشوهات الكروموسومات في عينة من الخلايا المأخوذة من الدم أو نخاع العظام أو أنسجة المشيمة وإذا كان لديك تاريخ عائلي من المرض، فيمكنك الخضوع للإختبار الجيني، والذي سيحدد ما إذا كان أطفالك في المستقبل معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض مثل فقر الدم المنجلي أو التليف الكيسي، ويوجد حاليا أكثر من 900 نوع مختلف من الإختبارات الجينية ويمكن أن تكلف ما بين 100 دولار و 2000 دولار وفقا للمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، لذا تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول أنواع الإختبارات الجينية التي ستكون أكثر فائدة لك ولشريكك.
تقدم العمر من عوامل حدوث الإجهاض:
تم توثيق خطر الإجهاض المرتبط بتقدم عمر الأم أو الحمل فوق سن 35 بشكل جيد، ويعتبر عمر الأم المتقدم عامل خطر لمجموعة متنوعة من الحالات مثل العقم ومضاعفات الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والتشوهات الخلقية والإجهاض، وأحد أسباب ذلك هو أن حالات الإجهاض يمكن أن تكون مرتبطة بخلل في الكروموسومات في بويضة التبويض وتزداد فرص حدوث هذه الأنواع من البويضات مع تقدم عمر الأم، وأظهر بحثا إضافيا أظهر أن سن الأب المتقدم والذي يشير إلى الأب الذي يبلغ من العمر 40 عاما أو أكثر وقت الحمل مرتبط بزيادة خطر الزواج.
حالات الإجهاض التي تحدث بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ناتجة على الأرجح عن حالة صحية مزمنة للأم أكثر من كونها شذوذا في الكروموسومات، ويمكن أن تشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو مرض السكري، واضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، والإضطرابات الهرمونية مثل خمول او فرط نشاط الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات الدم مثل مرض الخلايا المنجلية، وإن الإلتهابات الحادة أو المزمنة في المسالك البولية أو العدوى يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض في وقت لاحق، كما يمكن أن تسهم العدوى مثل الحصبة أو التهاب المهبل الجرثومي أو الفيروس المضخم للخلايا والتي يمكن أن يسبب جدري الماء في فقدان الحمل وتعتبر الإدارة والعلاج المستمر لهذه الحالات الصحية المزمنة أمرا بالغ الأهمية أثناء الحمل.
وزن الجسم من عوامل حدوث الإجهاض:
نقص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يساهم في زيادة خطر فقدان الحمل، وعند ضبط عوامل الخطر المستقلة أظهرت الدراسات أن مؤشر كتلة الجسم الناقص لديه معدل إجهاض مماثل لشخص يعاني من السمنة المفرطة في مؤشر كتلة الجسم، ويمكن أن تساعدك إرشادات مؤشر كتلة الجسم التالية في تحديد عوامل الخطر هذا مع نقص الوزن يكون مؤشر كتلة الجسم 18 أو أقل، ومع زيادة الوزن مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9، والسمنة يكون مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34، والسمنة المفرطة يكون مؤشر كتلة الجسم 35 أو أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكافيين والتدخين وتعاطي العقاقير غير المشروعة كلها مرتبطة بزيادة خطر الإجهاض، وتبين أن التدخين أثناء الحمل يسبب مشاكل في المشيمة، والولادة المبكرة، وحتى ولادة جنين ميت، ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن تناول الكحول أثناء الحمل من جانب الأم والأب يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويمكنك تقليل مخاطر الإجهاض من هذه العوامل التي يمكن السيطرة عليها عن طريق الأكل الصحي، والحد من الكافيين، والإقلاع عن التدخين، وتجنب تناول الكحول أثناء الحمل وتعتبر الرعاية المنتظمة السابقة للولادة من مقدم رعاية صحية مؤهل أمرا بالغ الأهمية.