حكاية ناي ♔
07-03-2023, 07:00 PM
تعتزم الصين زيادة احتياطياتها من معدن الكوبالت المستخدم في الكثير من الصناعات بدءا من بطاريات السيارات الكهربائية وحتى الصناعات الجوية للاستفادة من تراجع أسعاره العالمية.
ونقلت بلومبيرج للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الاستراتيجية المعنية بإدارة احتياطيات الصين من السلع الاستراتيجية والأساسية قد تشتري ما يصل إلى 2000 طن من الكوبالت.
وقالت المصادر إن الإدارة دعت ثلاث شركات تعدين محلية وشركة تجارية مملوكة للدولة للاجتماع في الأسبوع الماضي لمناقشة خطة الشراء المحتملة. ومن المحتمل تنفيذ خطة الشراء خلال النصف الثاني من العام الحالي إذا قبلت الإدارة عروض البيع.
وتراجعت أسعار الكوبالت في الأسواق العالمية بأكثر من 60 % منذ مايو من العام الماضي، نتيجة زيادة الإنتاج في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا. وسجلت السوق العالمية فائضا في الإمدادات قدرها 30 ألف طن خلال العام الحالي، ويمكن أن يزداد الفائض في العام المقبل بحسب شركة ريستاد إنيرجي للاستشارات.
وتعتمد شركات التعدين الصينية، التي تسيطر على نشاط معالجة الكوبالت، بشدة على الخام المستورد من مناجم جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم ظهور إندونيسيا بسرعة كمصدر مهم للمعدن.
ويمثل تراجع أسعار الكوبالت فرصة جيدة لشركات صناعة السيارات والبطاريات، في حين تحاول بعض الشركات الاستغناء عن استخدام الكوبالت في بطارياتها بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق بظروف الإنتاج في الكونغو بعد أن أدى ارتفاع الأسعار إلى تصاعد أعمال العنف والاضطرابات في الدولة الأفريقية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة والإدارة العامة للجمارك في الصين إن الحكومة ستفرض قيودا على صادرات معدني الجاليوم والجرمانيوم المستخدمين في صناعة الرقائق الإلكترونية اعتبارا من أغسطس المقبل بدعوى حماية الأمن القومي والمصالح القومية للصين.
وتعد الصين منتجًا رئيسيًا لعشرين مادة خام أساسية بما في ذلك الجاليوم والجرمانيوم وما يعرف باسم معادن الأرض النادرة المستخدمة في الكثير من الصناعات الحيوية بدءا من الإلكترونيات وحتى مركبات الفضاء.
وتمتلك الصين حوالي 36 % فقط من احتياطيات عناصر الأرض النادرة المعروفة في العالم، ولكن من خلال استراتيجية مدروسة ومنهجية، تسيطر بكين الآن على أكثر من 70 % من قدرة الاستخراج في العالم. والأهم من ذلك أن الصين تسيطر على ما يقرب من 90 % من قدرة معالجة هذه العناصر في العالم.
وتثير القيود التي تفرضها الصين على تصدير هذه المعادن استياء الدول الغربية التي بدأت في السنوات الأخيرة التحرك لتقليل الاعتماد على استيراد المعادن الصينية.
ونقلت بلومبيرج للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الاستراتيجية المعنية بإدارة احتياطيات الصين من السلع الاستراتيجية والأساسية قد تشتري ما يصل إلى 2000 طن من الكوبالت.
وقالت المصادر إن الإدارة دعت ثلاث شركات تعدين محلية وشركة تجارية مملوكة للدولة للاجتماع في الأسبوع الماضي لمناقشة خطة الشراء المحتملة. ومن المحتمل تنفيذ خطة الشراء خلال النصف الثاني من العام الحالي إذا قبلت الإدارة عروض البيع.
وتراجعت أسعار الكوبالت في الأسواق العالمية بأكثر من 60 % منذ مايو من العام الماضي، نتيجة زيادة الإنتاج في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا. وسجلت السوق العالمية فائضا في الإمدادات قدرها 30 ألف طن خلال العام الحالي، ويمكن أن يزداد الفائض في العام المقبل بحسب شركة ريستاد إنيرجي للاستشارات.
وتعتمد شركات التعدين الصينية، التي تسيطر على نشاط معالجة الكوبالت، بشدة على الخام المستورد من مناجم جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم ظهور إندونيسيا بسرعة كمصدر مهم للمعدن.
ويمثل تراجع أسعار الكوبالت فرصة جيدة لشركات صناعة السيارات والبطاريات، في حين تحاول بعض الشركات الاستغناء عن استخدام الكوبالت في بطارياتها بسبب مخاوف أخلاقية تتعلق بظروف الإنتاج في الكونغو بعد أن أدى ارتفاع الأسعار إلى تصاعد أعمال العنف والاضطرابات في الدولة الأفريقية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة والإدارة العامة للجمارك في الصين إن الحكومة ستفرض قيودا على صادرات معدني الجاليوم والجرمانيوم المستخدمين في صناعة الرقائق الإلكترونية اعتبارا من أغسطس المقبل بدعوى حماية الأمن القومي والمصالح القومية للصين.
وتعد الصين منتجًا رئيسيًا لعشرين مادة خام أساسية بما في ذلك الجاليوم والجرمانيوم وما يعرف باسم معادن الأرض النادرة المستخدمة في الكثير من الصناعات الحيوية بدءا من الإلكترونيات وحتى مركبات الفضاء.
وتمتلك الصين حوالي 36 % فقط من احتياطيات عناصر الأرض النادرة المعروفة في العالم، ولكن من خلال استراتيجية مدروسة ومنهجية، تسيطر بكين الآن على أكثر من 70 % من قدرة الاستخراج في العالم. والأهم من ذلك أن الصين تسيطر على ما يقرب من 90 % من قدرة معالجة هذه العناصر في العالم.
وتثير القيود التي تفرضها الصين على تصدير هذه المعادن استياء الدول الغربية التي بدأت في السنوات الأخيرة التحرك لتقليل الاعتماد على استيراد المعادن الصينية.