حكاية ناي ♔
07-12-2023, 11:24 AM
صعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من لهجته تجاه الزعماء المجتمعين في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مندداً بـ«تردد وضعف» الحلف في ما يخص انضمام أوكرانيا إلى صفوفه. وقال إن عدم اليقين بشأن حصول أوكرانيا على عضوية الحلف يشجع روسيا على «الاستمرار في إرهابها» وأضاف قائلاً: «سيكون أمراً غير مسبوق وعبثياً إذا لم يتم تحديد إطار زمني سواء لتقديم دعوة (للانضمام إلى الحلف) أو لعضوية أوكرانيا».
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في وقت سابق، أن الحلف سيعرض مساراً يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد «جدول زمني» لذلك.
وفي اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن بلاده ستسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى من طراز «سكالب».
وقال ماكرون لدى وصوله إلى مكان انعقاد القمة في فيلينوس: «قررنا أن نسلم أوكرانيا صواريخ جديدة تتيح تنفيذ ضربات في العمق»، مضيفاً: «أعتقد أن ما هو مهم اليوم بالنسبة إلينا هو توجيه رسالة دعم لأوكرانيا، وأن حلف شمال الأطلسي موحد»، وفق فرانس برس.
فيما رد الكرملين على هذا الإعلان، لافتاً إلى أن هذا القرار يشكل «خطأ»، وسيجبر موسكو على اتخاذ «إجراءات مضادة» في النزاع بأوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف لصحافيين: «من وجهة نظرنا، إنه قرار يشوبه خطأ وعواقبه وخيمة على الجانب الأوكراني، لأنه سيجبرنا بطبيعة الحال على اتخاذ إجراءات مضادة».
من جهتها أفادت مصادر حكومية ألمانية، أمس، أن برلين ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة تناهز 700 مليون يورو.
وكانت مصادر حكومية ألمانية قد أكدت الاثنين أن برلين ستعلن حزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لكييف لمناسبة قمة الأطلسي التي تستمر يومين. يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022، تدفقت المساعدات الغربية على كييف.
وألمانيا هي ثاني مساهم على صعيد المساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة.
وسبق أن أعلنت في 13 مايو الفائت، عشية زيارة قام بها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لبرلين، تسليم شحنات أسلحة بقيمة 2.7 مليار يورو.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، تخلت ألمانيا عن موقفها المسالم تقليدياً منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأرسلت مروحة واسعة من المساعدات لأوكرانيا شملت أنظمة دفاع جوي ومدافع.
وتواصل أمس في ليتوانيا اجتماع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة حاسمة تتناول التهديدات الأمنية الروسية، وتطمئن كييف بشأن انضمام محتمل إلى الحلف.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لعمليات عسكرية روسية متنوعة، حيث شنت موسكو ضربة جوية على كييف فجر الثلاثاء، واستهدفت طائرات مسيرة روسية الليلة الماضية ميناء أوديسا الحيوي الذي يعتبر أحد المنافذ البحرية الأساسية في اتفاقية تصدير الحبوب.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن قادة الدول الأعضاء في الناتو المجتمعين في فيلنيوس سيوجّهون رسالة «واضحة» و «إيجابية» إلى أوكرانيا حول انضمامها إلى الحلف.
ويتوقّع أن يقدم التحالف العسكري الغربي دعمه الكامل لكييف للانتصار في الحرب لكن دوله الأعضاء منقسمة حول مسألة إلى أي مدى يجب المضي في السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى صفوفه.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يوجد اتفاق لمنح كييف عضوية في التحالف فيما تحتدم الحرب مع روسيا لأن من شأن ذلك أن يجر الناتو مباشرة إلى الصراع.
والثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن الحلف سيعرض مساراً يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد «جدول زمني» لذلك.
وفيما تشنّ أوكرانيا هجوما مضادا، تفاوض القوى المهيمنة في الناتو، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على التزامات طويلة الأجل بشأن إمدادات الأسلحة مع كييف.
ورغم أن ذلك أقل بكثير من رغبة زيلينسكي المتمثلة في أن يكون تحت مظلة الدفاع الجماعي لحلف الناتو، قد يطمئنه إلى أن بلاده يمكنها الاستمرار في القتال.
وشدد رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا على أن وحده بند الدفاع المشترك التي تنص عليه المادة الخامسة لحلف الناتو «يمكن أن يوفر ضمانات أمنية حقيقية من شأنها ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل».
ويفترض أن يوقّع قادة الحلف خططا إقليمية جديدة للحماية من أي هجوم روسي محتمل والموافقة على تعزيز أهداف الإنفاق الدفاعي.
وقال رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس «على جانبنا من السياج، علينا أن نواصل الاستعداد وأن نبقي أعيننا مفتوحة». لكن البعض يعتقد أن السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الحلف ما زال خطوة بعيدة جدا في الوقت الحالي.
أردوغان يسمح للسويد بالانضمام للأطلسي
بعد ساعات من المحادثات، أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشهراً من الجمود بالموافقة على إحالة طلب السويد لعضوية الناتو إلى برلمانه للموافقة عليه.
وعقب محادثات في فيلنيوس مع أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «يسرني أن أعلن أن الرئيس إردوغان وافق على عرض بروتوكول انضمام السويد» على البرلمان «في أسرع وقت ممكن وعلى العمل مع المجلس لضمان المصادقة» عليه، مضيفاً «إنه يوم تاريخي».
وعرقلت تركيا طلب السويد للانضمام إلى الحلف الأطلسي متهمة ستوكهولم بإيواء ناشطين أكراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
لكن أردوغان ربط عضوية السويد في الناتو بإعادة الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل.
وقالت ستوكهولم في بيان إنها ستدعم الآن الجهود الرامية إلى إحياء محاولات تركيا المتوقفة منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
روسيا تقصف كييف وميناء أوديسا
قال الجيش الأوكراني إن روسيا وجهت ضربة جوية لكييف في الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك قبل ساعات فقط من بدء قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمواجهة التهديدات الأمنية الروسية.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تلغرام: «العدو هاجم كييف من الجو للمرة الثانية هذا الشهر».
وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية فوق كييف دوت لمدة ساعة، في أجزاء أخرى من شرق أوكرانيا.
وأضاف سيرهي بوبكو بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي أطلقتها روسيا قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وقالت وزارة الداخلية إنه عثر على حطام مسيّرة في منطقة كييف وقد تضررت بعض النوافذ والمباني، مضيفة أنه لا توجد معلومات فورية عن سقوط ضحايا.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن في وقت سابق، أن الحلف سيعرض مساراً يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد «جدول زمني» لذلك.
وفي اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن بلاده ستسلم أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى من طراز «سكالب».
وقال ماكرون لدى وصوله إلى مكان انعقاد القمة في فيلينوس: «قررنا أن نسلم أوكرانيا صواريخ جديدة تتيح تنفيذ ضربات في العمق»، مضيفاً: «أعتقد أن ما هو مهم اليوم بالنسبة إلينا هو توجيه رسالة دعم لأوكرانيا، وأن حلف شمال الأطلسي موحد»، وفق فرانس برس.
فيما رد الكرملين على هذا الإعلان، لافتاً إلى أن هذا القرار يشكل «خطأ»، وسيجبر موسكو على اتخاذ «إجراءات مضادة» في النزاع بأوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف لصحافيين: «من وجهة نظرنا، إنه قرار يشوبه خطأ وعواقبه وخيمة على الجانب الأوكراني، لأنه سيجبرنا بطبيعة الحال على اتخاذ إجراءات مضادة».
من جهتها أفادت مصادر حكومية ألمانية، أمس، أن برلين ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة تناهز 700 مليون يورو.
وكانت مصادر حكومية ألمانية قد أكدت الاثنين أن برلين ستعلن حزمة «كبرى» من المساعدات العسكرية لكييف لمناسبة قمة الأطلسي التي تستمر يومين. يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022، تدفقت المساعدات الغربية على كييف.
وألمانيا هي ثاني مساهم على صعيد المساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة.
وسبق أن أعلنت في 13 مايو الفائت، عشية زيارة قام بها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لبرلين، تسليم شحنات أسلحة بقيمة 2.7 مليار يورو.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، تخلت ألمانيا عن موقفها المسالم تقليدياً منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأرسلت مروحة واسعة من المساعدات لأوكرانيا شملت أنظمة دفاع جوي ومدافع.
وتواصل أمس في ليتوانيا اجتماع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في قمة حاسمة تتناول التهديدات الأمنية الروسية، وتطمئن كييف بشأن انضمام محتمل إلى الحلف.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لعمليات عسكرية روسية متنوعة، حيث شنت موسكو ضربة جوية على كييف فجر الثلاثاء، واستهدفت طائرات مسيرة روسية الليلة الماضية ميناء أوديسا الحيوي الذي يعتبر أحد المنافذ البحرية الأساسية في اتفاقية تصدير الحبوب.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن قادة الدول الأعضاء في الناتو المجتمعين في فيلنيوس سيوجّهون رسالة «واضحة» و «إيجابية» إلى أوكرانيا حول انضمامها إلى الحلف.
ويتوقّع أن يقدم التحالف العسكري الغربي دعمه الكامل لكييف للانتصار في الحرب لكن دوله الأعضاء منقسمة حول مسألة إلى أي مدى يجب المضي في السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى صفوفه.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يوجد اتفاق لمنح كييف عضوية في التحالف فيما تحتدم الحرب مع روسيا لأن من شأن ذلك أن يجر الناتو مباشرة إلى الصراع.
والثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن الحلف سيعرض مساراً يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد «جدول زمني» لذلك.
وفيما تشنّ أوكرانيا هجوما مضادا، تفاوض القوى المهيمنة في الناتو، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على التزامات طويلة الأجل بشأن إمدادات الأسلحة مع كييف.
ورغم أن ذلك أقل بكثير من رغبة زيلينسكي المتمثلة في أن يكون تحت مظلة الدفاع الجماعي لحلف الناتو، قد يطمئنه إلى أن بلاده يمكنها الاستمرار في القتال.
وشدد رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا على أن وحده بند الدفاع المشترك التي تنص عليه المادة الخامسة لحلف الناتو «يمكن أن يوفر ضمانات أمنية حقيقية من شأنها ردع روسيا عن أي عدوان في المستقبل».
ويفترض أن يوقّع قادة الحلف خططا إقليمية جديدة للحماية من أي هجوم روسي محتمل والموافقة على تعزيز أهداف الإنفاق الدفاعي.
وقال رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس «على جانبنا من السياج، علينا أن نواصل الاستعداد وأن نبقي أعيننا مفتوحة». لكن البعض يعتقد أن السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الحلف ما زال خطوة بعيدة جدا في الوقت الحالي.
أردوغان يسمح للسويد بالانضمام للأطلسي
بعد ساعات من المحادثات، أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشهراً من الجمود بالموافقة على إحالة طلب السويد لعضوية الناتو إلى برلمانه للموافقة عليه.
وعقب محادثات في فيلنيوس مع أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: «يسرني أن أعلن أن الرئيس إردوغان وافق على عرض بروتوكول انضمام السويد» على البرلمان «في أسرع وقت ممكن وعلى العمل مع المجلس لضمان المصادقة» عليه، مضيفاً «إنه يوم تاريخي».
وعرقلت تركيا طلب السويد للانضمام إلى الحلف الأطلسي متهمة ستوكهولم بإيواء ناشطين أكراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
لكن أردوغان ربط عضوية السويد في الناتو بإعادة الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل.
وقالت ستوكهولم في بيان إنها ستدعم الآن الجهود الرامية إلى إحياء محاولات تركيا المتوقفة منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
روسيا تقصف كييف وميناء أوديسا
قال الجيش الأوكراني إن روسيا وجهت ضربة جوية لكييف في الساعات الأولى من صباح أمس، وذلك قبل ساعات فقط من بدء قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمواجهة التهديدات الأمنية الروسية.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تلغرام: «العدو هاجم كييف من الجو للمرة الثانية هذا الشهر».
وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية فوق كييف دوت لمدة ساعة، في أجزاء أخرى من شرق أوكرانيا.
وأضاف سيرهي بوبكو بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي أطلقتها روسيا قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وقالت وزارة الداخلية إنه عثر على حطام مسيّرة في منطقة كييف وقد تضررت بعض النوافذ والمباني، مضيفة أنه لا توجد معلومات فورية عن سقوط ضحايا.