حكاية ناي ♔
07-12-2023, 11:25 AM
أجلي المئات من المهاجرين غير النظاميين العالقين في مناطق عند الحدود التونسية الليبية وسط ظروف إنسانية صعبة هرباً من أعمال عنف، فيما لا تزال مخاوف تحيط بعشرات غيرهم ممن أجبروا على الانتقال باتجاه الحدود مع الجزائر. وإثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تم طرد عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الفائت ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
وقالت سلسبيل شلالي مديرة مكتب تونس في منظمة «هيومن رايتس ووتش» لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «جميع المهاجرين الذين يراوح عددهم من 500 إلى 700 شخص والذين كانوا عند الحدود مع ليبيا تم نقلهم إلى مكان آخر».
وأضافت: «لكن كثيرين غيرهم ممن طردوا نحو الحدود الجزائرية حياتهم في خطر في حال لم يتم إنقاذهم على الفور».
وتقدر المنظمة عدد هؤلاء بين 150 و200 مهاجر.
وكانت تقارير إعلامية وجماعات حقوقية ذكرت في وقت سابق الإثنين أن المهاجرين في المنطقة العسكرية العازلة بين تونس وليبيا قرب رأس جدير نقلوا إلى مدن تونسية أخرى، خصوصا مدنين وتطاوين وقابس (جنوبا).
ونقل نحو 10 آخرين إلى مستشفى في بن قردان، حيث أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بتجمع عدد غير محدد من الأشخاص أمام مدرسة ثانوية داخلية.
واندلعت حملة القمع ضد المهاجرين في صفاقس، وهي نقطة انطلاق لكثيرين من دول أفريقية يأملون في الوصول إلى أوروبا، بعد جنازة رجل تونسي يبلغ 41 عاما تعرض للطعن حتى الموت في 3 يوليو اثر مشاجرة بين سكان محليين ومهاجرين.
واعتبرت منظمة «بيتي» التونسية أنه من الضروري «التنسيق وبشكل عاجل» مع المدافعين عن الحقوق والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية، من أجل «تنسيق الجهود وتجميع الموارد» لرعاية المهاجرين من جنسيات دول جنوب الصحراء.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في سفارة مالي لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الممثلية «استقبلت عشرة ماليين فروا من صفاقس في الأيام الأخيرة، أحدهم تعرض لكسر في الذراع خلال محاولته الفرار من مجموعة من السكان».
وقالت سلسبيل شلالي مديرة مكتب تونس في منظمة «هيومن رايتس ووتش» لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «جميع المهاجرين الذين يراوح عددهم من 500 إلى 700 شخص والذين كانوا عند الحدود مع ليبيا تم نقلهم إلى مكان آخر».
وأضافت: «لكن كثيرين غيرهم ممن طردوا نحو الحدود الجزائرية حياتهم في خطر في حال لم يتم إنقاذهم على الفور».
وتقدر المنظمة عدد هؤلاء بين 150 و200 مهاجر.
وكانت تقارير إعلامية وجماعات حقوقية ذكرت في وقت سابق الإثنين أن المهاجرين في المنطقة العسكرية العازلة بين تونس وليبيا قرب رأس جدير نقلوا إلى مدن تونسية أخرى، خصوصا مدنين وتطاوين وقابس (جنوبا).
ونقل نحو 10 آخرين إلى مستشفى في بن قردان، حيث أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية بتجمع عدد غير محدد من الأشخاص أمام مدرسة ثانوية داخلية.
واندلعت حملة القمع ضد المهاجرين في صفاقس، وهي نقطة انطلاق لكثيرين من دول أفريقية يأملون في الوصول إلى أوروبا، بعد جنازة رجل تونسي يبلغ 41 عاما تعرض للطعن حتى الموت في 3 يوليو اثر مشاجرة بين سكان محليين ومهاجرين.
واعتبرت منظمة «بيتي» التونسية أنه من الضروري «التنسيق وبشكل عاجل» مع المدافعين عن الحقوق والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية، من أجل «تنسيق الجهود وتجميع الموارد» لرعاية المهاجرين من جنسيات دول جنوب الصحراء.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في سفارة مالي لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الممثلية «استقبلت عشرة ماليين فروا من صفاقس في الأيام الأخيرة، أحدهم تعرض لكسر في الذراع خلال محاولته الفرار من مجموعة من السكان».