أغلق المؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع اليوم إذ عوضت مكاسب أسهم البنوك والشركات المرتبطة بالرقائق أثر عمليات البيع المدفوعة بالخسائر في هونج كونج وبورصات إقليمية أخرى.
وصعد المؤشر 0.32 في المائة ليغلق عند 32493.89 نقطة في أول يوم عمل بعد عطلة استمرت ثلاثة أيام في اليابان. وارتفع المؤشر بما يصل إلى واحد في المائة في بداية التعاملات مقتفيا أثر المكاسب في وول ستريت، لكن الأداء الضعيف للأسهم بعد فتح الأسواق الصينية أدى إلى تراجع نيكاي إلى المنطقة الحمراء في بداية تعاملات فترة بعد الظهر في طوكيو.
وتصدر القطاع المالي المكاسب في بورصة طوكيو للأوراق المالية، إذ صعد مؤشر القطاع 2.18 في المائة متفوقا بفارق كبير على 32 مؤشرا فرعيا في البورصة.
جاء ذلك بعد ارتفاع الأسهم المماثلة في الولايات المتحدة في الجلسات الماضية، بينما أشار البعض إلى تأثير زيادة التكهنات بأن يعدل بنك اليابان سياسته النقدية الأسبوع المقبل.
وقدم سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق أكبر دعم للمؤشر إذ أضاف 20 نقطة مع ارتفاعه واحدا في المائة. وكان قد ارتفع في وقت سابق ثلاثة في المائة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أيضا 0.59 في المائة إلى 2252.28 نقطة.
ويتعافى المؤشر نيكاي منذ منتصف الأسبوع الماضي عندما هوى 5.4 في المائة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى إغلاق في 33 عاما عند 33753.33 نقطة في الثالث من يوليو.
وأغلق سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق مرتفعا 0.6 في المائة بعد أن قفز ثلاثة في المائة في وقت سابق.
وسجل سهم مجموعة سوني أيضا مكاسب بصعوده 2.56 في المائة.
وكان أكبر الخاسرين سهم شركة راكوتن للتجارة الإلكترونية الذي هوى 6.16 في المائة. وكان السهم قد صعد نحو 20 في المائة منذ أواخر يونيو وسجل أعلى مستوى في شهر في الجلسة الماضية.

يعطيك آلف عافيه