حكاية ناي ♔
07-31-2023, 07:31 PM
(ولد في 04 أكتوبر 1931 في نيويورك وتوفي في 08 يونيو 2007) فيلسوف أمريكي. يُعدّ، إلى جانب هيلاري پوتنام، من أبرز مُمثِّلِي العملانية. كان له مسار طويل في أقسام التدريس المتنوعة: الآداب، والفلسفة، والأدب المقارن. انتمى في البداية إلى تيار الفلسفة التحليلية، ثم نبذه فيما بعد.
تلقى ريتشارد تعليمه في جامعة شيكاغو وجامعة ييل، وكان لديه اهتمام كبير وتدريب واسع في تاريخ الفلسفة وفي الفلسفة التحليلية المعاصرة، شكلت هذه الأخيرة المحور الأساسي في عمله في جامعة برنستون في ستينيات القرن العشرين.
رفض ريتشارد بعد ذلك التقليد الفلسفي الذي وفقه تتضمن المعرفة التمثيل الصحيح «مرآة الطبيعة» لعالم وجوده مستقل بشكل كامل عن ذلك التمثيل.
كان لدى رورتي مشوار أكاديمي طويل ومتنوع، بما في ذلك مناصبه في أستاذية ستيورات في الفلسفة في جامعة برينستون، وأستاذية كينان في العلوم الإنسانية في جامعة فيرجينيا، وأستاذية أدب المقارنة في جامعة ستانفورد. كتبه الأكثر تأثيرًا هي الفلسفة ومرآة الطبيعة «1979» وعواقب البراغماتية «1982»، والإمكانية، السخرية، والتضامن «1989».
وجد رورتي فكرة المعرفة «كمرآة للطبيعة» منتشرة عبر تاريخ الفلسفة الغربية. خلافًا لذلك النهج، دعا رورتي إلى شكل مبتكر من البراغماتية الأمريكية «التي تدعى أحيانا البراغماتية المحدثة» التي تشكل فيها الطرق العلمية والفلسفية مجرد مجموعة من الوحدات «المفردات» التي هجرها الناس أو تبناها على مر الزمن وفقًا للاصطلاحات الاجتماعية وفائدتها.
يعتقد رورتي أن التخلي عن اعتبارات الفكر التمثيلي في المعرفة واللغة سوف يؤدي إلى حالة ذهنية أطلق عليها «السخروية» (Ironism)، والتي يعي فيها الناس كليًا مكانتهم في التاريخ ومفرداتهم الفلسفية. ربط رورتي هذا المصطلح الفلسفي بفكرة «الأمل الاجتماعي»، اعتقد أن المجتمع الإنساني سوف يتصرف بسلمية أكثر دون اعتبارات الفكر التمثيلي، ودون الاستعارات بين العقل والعالم. وأكد أيضًا على أسباب تشكيل تفسيرات الثقافة كالمحادثة «بيرنستاين 1971» للمفهوم الأساسي لثقافة «ما بعد الفلسفة» المصممة على التخلي عن اعتبارات الفكر التمثيلي للإبستمولوجيا التقليدية، ودمج البراغماتية الأمريكية مع الطبيعية الداروينية.
تلقى ريتشارد تعليمه في جامعة شيكاغو وجامعة ييل، وكان لديه اهتمام كبير وتدريب واسع في تاريخ الفلسفة وفي الفلسفة التحليلية المعاصرة، شكلت هذه الأخيرة المحور الأساسي في عمله في جامعة برنستون في ستينيات القرن العشرين.
رفض ريتشارد بعد ذلك التقليد الفلسفي الذي وفقه تتضمن المعرفة التمثيل الصحيح «مرآة الطبيعة» لعالم وجوده مستقل بشكل كامل عن ذلك التمثيل.
كان لدى رورتي مشوار أكاديمي طويل ومتنوع، بما في ذلك مناصبه في أستاذية ستيورات في الفلسفة في جامعة برينستون، وأستاذية كينان في العلوم الإنسانية في جامعة فيرجينيا، وأستاذية أدب المقارنة في جامعة ستانفورد. كتبه الأكثر تأثيرًا هي الفلسفة ومرآة الطبيعة «1979» وعواقب البراغماتية «1982»، والإمكانية، السخرية، والتضامن «1989».
وجد رورتي فكرة المعرفة «كمرآة للطبيعة» منتشرة عبر تاريخ الفلسفة الغربية. خلافًا لذلك النهج، دعا رورتي إلى شكل مبتكر من البراغماتية الأمريكية «التي تدعى أحيانا البراغماتية المحدثة» التي تشكل فيها الطرق العلمية والفلسفية مجرد مجموعة من الوحدات «المفردات» التي هجرها الناس أو تبناها على مر الزمن وفقًا للاصطلاحات الاجتماعية وفائدتها.
يعتقد رورتي أن التخلي عن اعتبارات الفكر التمثيلي في المعرفة واللغة سوف يؤدي إلى حالة ذهنية أطلق عليها «السخروية» (Ironism)، والتي يعي فيها الناس كليًا مكانتهم في التاريخ ومفرداتهم الفلسفية. ربط رورتي هذا المصطلح الفلسفي بفكرة «الأمل الاجتماعي»، اعتقد أن المجتمع الإنساني سوف يتصرف بسلمية أكثر دون اعتبارات الفكر التمثيلي، ودون الاستعارات بين العقل والعالم. وأكد أيضًا على أسباب تشكيل تفسيرات الثقافة كالمحادثة «بيرنستاين 1971» للمفهوم الأساسي لثقافة «ما بعد الفلسفة» المصممة على التخلي عن اعتبارات الفكر التمثيلي للإبستمولوجيا التقليدية، ودمج البراغماتية الأمريكية مع الطبيعية الداروينية.