عطيه الدماطى
08-05-2023, 02:20 PM
الستر
الستر مصطلح غير قرآنى فلم ترد الكلمة فى كتاب الله وقد وردت فى بعض الروايات وأشهرها :
" من ستر مسلما فى الدنيا ستره الله يوم القيامة "
الستر عند الناس له معنيين :
الأول ستر الذنوب وهو المقصود بالقول :
استرنا ولا تفضحنا
الثانى ستر العيوب التى يعتبرها الناس فضيحة ولكنها عند الله ليست فضيحة ومن أمثلتها فى مجتمعات الفوضى التى نعيش فيها :
عجز أبو البنات عن تجهيز احداهن للزواج وهو ليس فضيحة عند الله لأن الله أوجب على الزوج تجهيز كل شىء وليس على المرأة أو والدها أو أسرتها شىء كما قال سبحانه :
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
فالمفروض هو أن المفضوح هو الزوج وليس والد الزوجة لأن العجز هو عجز الرجل عن تجهيز بيته وهو بيت الزوج وليس بيت والد العروس
الحديث عن المعنى الأول وهو ستر الذنوب :
عندما نعيش فى مجتمع مسلم محكوم بأحكام الله فستر الذنوب يختلف عن ستر الذنوب فى المجتمع الفوضوى الذى يحكم ببعض من أحكام الله ولا يحكم بالبعض الأخر
فى المجتمع المنظم لا يمكن أن يستر المسلم السارق المتعمد لأن المجتمع كفل له وجود وظيفة ووجود مال كافى للحياة الكريمة ومن ثم يجب كشف الستر وأما فى المجتمع الفوضوى فيجب ستر المسلم الذى سرق من غنى أو من مؤسسة ما نتيجة حاجته لأنه لا يجد وظيفة أو يجد وظيفة ولكن دخله منها لا يكفى ضرورات حياته فهنا الستر عليه مطلوب لأن ما سرقه هو بعض حقه المسروق منه فإن قدر المسلم على أن يسدد المال الذى سرقه صاحبه سدده منعا لفضيحته
فى المجتمع المنظم تنقسم الذنوب إلى نوعين :
الأول ما لا يجب ستره وهو أى جريمة تتعلق بحقوق الآخرين كجرائم القتل والسرقة
الثانى الجرائم التى تتعلق بالمذنب نفسه كمن يحلف على شىء ويحنث فيه وكمن يبخل أو يسرف على نفسه
ومع الستر يجب على المسلم أن ينصح المذنب بالتوبة وأن يكفر عن ذنبه وأن يطيع الله فيما عصاه
ومما يجب قوله :
أن هناك ذنوب يجب سترها مع تعلقها بحقوق الآخرين من باب قول الناس :
إن جاءك الغصب اعمله جوده
فالغصب مثل أن ترى اثنان يزنيان وحدك فأنت مغصوب على السكوت وعدم فضحهم لأنك لو ذهبت للقضاء فستعتبر رامى لهما بالزنى لأن ليس معك أربعة شهود ويتم جلدك ثمانين جلدة كما قال سبحانه :
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
وفى تلك الحالة أنت مضطر لنهيهم عن المنكر وأمرهم بالمعروف وهو :
إن كان من غير المتزوجين تنصحهما بالزواج من بعضهما لأن الزانى لابد أن يتزوج زانية مثله كما قال سبحانه:
"الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
وأما إن كان أحدهما متزوج أو الاثنين متزوجين فأنت مضطر لنصح المتزوج بتطليق زوجته ونصح المتزوجة بطلب الطلاق من زوجها والإصرار عليه وساعتها يتزوجان لكونهما زانيان كبعضهما كما فى الآية السابقة
وأما إذا كان واحد متزوج والأخر غير متزوج فيتم نصح المتزوج بتطليق زوجه أو المتزوجة بطلب الطلاق من الزوج والإصرار عليه وأما ألأعزب فيطلب منه الزواج من تلك المرأة
وأما الستر فى المجتمع الفوضوى فينقسم إلى التالى :
الأول عدم ستر الذنوب المتعلقة بالقتل وعدم ستر ذنب السرقة إذا كان السارق غنيا
الثانى ستر الذنوب التى تتعلق بحقوق الآخرين إذا كان المرتكب فقيرا كسرقته لسد الضرورة من الطعام والشراب والكساء والعلاج
الثالث ستر الذنوب التى تتعلق بالفرد نفسه كمن شاهد أحدهم يستمنى أو سمعه يسمع أغانى محرمة أو رآه يشاهد فقرة رقصة على شاشة هاتف أو تلفزيون
الرابع ستر ما يعتبر فضيحة كمن زور مستند ليستلف من المصرف أكثر من المسموح فمن كان من اخوته أو أصحابه معه مال سدد له الزائد حتى لا يدخل السجن إذا لم يكن معه أو مثلا عجز أحدهم عن اكمال جهاز ابنته فيكمل من معه مال من اصحابه وزملائه الناقص منعا للفضيحة المجتمعية التى ليست بفضيحة عند الله وإنما لزوج ابنته الذى عجز عن تجهيز بيته الذى أمره الله ألا يتزوج إلا بعد أن يصل لحد الغنى فى قوله سبحانه :
"وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"
ستر الميت :
من غرائب المجتمع الفوضوى أن المطلوب من المغسل أن يستر على الميت إذا رأى شيئا فى جسمه وهو كلام لا أصل له فالذين كانوا مرضى من الموتى قبل موتهم كمرضى السكرى ستظهر على أبدانهم آثار المحاقن إذا كانوا ممن يعالجون عن طريق الحقن ومثلا المشلول لابد أن تظهر فى جسمه قرح الفراش ومثلا قد تكون رائحة ملابس الموتى الداخلية نتنة نتيجة عمل الميت قبل موته فهل هذه عيوب يجب سترها؟
بالقطع الميت ليس فيه أى عيب فى الجسدحتى ولو ظهر أنه مكتوب على جسمه كافر وإنما بعض الخبثاء يريد ابتزاز أسرة الميت بأمثال هذا الكلام وإلا علينا أن نعتبر الشهداء فى سبيل الله هم أسوأ خلق الله لأن أجسامهم تتقطع وأعضائهم تبتر فهذا التقطع والبتر والتحول لأشلاء ليس عيبا وإنما عند الله هم أفضل الخلق لكونهم مجاهدين كما قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ستر العورات :
يطلق ستر العورات فى الغالب على تغطية العورة الجسدية وإن كان القصد من دعاء واستر عوراتنا هو :
ستر الذنوب والمقصود :
عفو الله عنها
وأيا كان قصد القائل فيحب على من رآى جسد مكشوف أن يغطيه ومن رأى ذنبا يجب ستره عليه أن يستر صاحبه فى الدنيا طالبا منه أن يتوب فيستغفر الله
الستر تحت الأرض :
من الأدعية الواردة فى الستر :
استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
والستر تحت الأرض معناه محال لأنه معناه الستر بعد الدفن فى الأرض والميت يستر أى يغطى بالتراب عند دفنه كما هو الوارد فى قصة الغراب الذى حفر الأرض ووضع الغراب الميت فيها وغطاه بالتراب وفيها قال سبحانه:
"فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين"
والغريب أن الكثير منا حاليا يعارض كلام الله فيضع موتاه فوق سطح الأرض ويقفل عليهم المقابر المبنية
وبعض الخبثاء إذا أرادوا ابتزاز أهل الميت عملوا على فضحه أمامهم بكلام مثل أن الحية انتظرته فى الٌقبر قبل دفنه أو أن القبر اشتعلت فيه نار حرقت الميت أو بعض منه حتى يعطوا مالا كثيرا بعد الدفن
الستر عند الابتلاء :
المشهور هو القول :
"إذا بليتم فاستتروا"
والمقصود إذا أردتم ارتكاب ذنب فاكتموا على تلك الذنوب وبألفاظ أخرى لا تفضحوا أنفسكم وهو أمر أصبح شائع فترى من ارتكب ذنبا ستره الله عليه يحكى لأصحابه أو لزملائه أنه فعله وهو ما عبر عنه القول المنسوب للنبى(ص):
"وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه"
وهذا هو الجهر بالمعاصى واشاعتها فى المجتمع المسلم وهو ما يتطلب تطبيق حد الحرابة على مشيع الفواحش كما قال سبحانه :
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"
الله الستار :
من الأسماء التى أطلقت على ذات الله الستار ومعناه :
الذى يغفر الذنوب وبلفظ أخر:
الذى يعفو عن الذنوب فيمحوها من كتاب المسلم عند توبته الخالصة
الستر مصطلح غير قرآنى فلم ترد الكلمة فى كتاب الله وقد وردت فى بعض الروايات وأشهرها :
" من ستر مسلما فى الدنيا ستره الله يوم القيامة "
الستر عند الناس له معنيين :
الأول ستر الذنوب وهو المقصود بالقول :
استرنا ولا تفضحنا
الثانى ستر العيوب التى يعتبرها الناس فضيحة ولكنها عند الله ليست فضيحة ومن أمثلتها فى مجتمعات الفوضى التى نعيش فيها :
عجز أبو البنات عن تجهيز احداهن للزواج وهو ليس فضيحة عند الله لأن الله أوجب على الزوج تجهيز كل شىء وليس على المرأة أو والدها أو أسرتها شىء كما قال سبحانه :
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم"
فالمفروض هو أن المفضوح هو الزوج وليس والد الزوجة لأن العجز هو عجز الرجل عن تجهيز بيته وهو بيت الزوج وليس بيت والد العروس
الحديث عن المعنى الأول وهو ستر الذنوب :
عندما نعيش فى مجتمع مسلم محكوم بأحكام الله فستر الذنوب يختلف عن ستر الذنوب فى المجتمع الفوضوى الذى يحكم ببعض من أحكام الله ولا يحكم بالبعض الأخر
فى المجتمع المنظم لا يمكن أن يستر المسلم السارق المتعمد لأن المجتمع كفل له وجود وظيفة ووجود مال كافى للحياة الكريمة ومن ثم يجب كشف الستر وأما فى المجتمع الفوضوى فيجب ستر المسلم الذى سرق من غنى أو من مؤسسة ما نتيجة حاجته لأنه لا يجد وظيفة أو يجد وظيفة ولكن دخله منها لا يكفى ضرورات حياته فهنا الستر عليه مطلوب لأن ما سرقه هو بعض حقه المسروق منه فإن قدر المسلم على أن يسدد المال الذى سرقه صاحبه سدده منعا لفضيحته
فى المجتمع المنظم تنقسم الذنوب إلى نوعين :
الأول ما لا يجب ستره وهو أى جريمة تتعلق بحقوق الآخرين كجرائم القتل والسرقة
الثانى الجرائم التى تتعلق بالمذنب نفسه كمن يحلف على شىء ويحنث فيه وكمن يبخل أو يسرف على نفسه
ومع الستر يجب على المسلم أن ينصح المذنب بالتوبة وأن يكفر عن ذنبه وأن يطيع الله فيما عصاه
ومما يجب قوله :
أن هناك ذنوب يجب سترها مع تعلقها بحقوق الآخرين من باب قول الناس :
إن جاءك الغصب اعمله جوده
فالغصب مثل أن ترى اثنان يزنيان وحدك فأنت مغصوب على السكوت وعدم فضحهم لأنك لو ذهبت للقضاء فستعتبر رامى لهما بالزنى لأن ليس معك أربعة شهود ويتم جلدك ثمانين جلدة كما قال سبحانه :
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
وفى تلك الحالة أنت مضطر لنهيهم عن المنكر وأمرهم بالمعروف وهو :
إن كان من غير المتزوجين تنصحهما بالزواج من بعضهما لأن الزانى لابد أن يتزوج زانية مثله كما قال سبحانه:
"الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
وأما إن كان أحدهما متزوج أو الاثنين متزوجين فأنت مضطر لنصح المتزوج بتطليق زوجته ونصح المتزوجة بطلب الطلاق من زوجها والإصرار عليه وساعتها يتزوجان لكونهما زانيان كبعضهما كما فى الآية السابقة
وأما إذا كان واحد متزوج والأخر غير متزوج فيتم نصح المتزوج بتطليق زوجه أو المتزوجة بطلب الطلاق من الزوج والإصرار عليه وأما ألأعزب فيطلب منه الزواج من تلك المرأة
وأما الستر فى المجتمع الفوضوى فينقسم إلى التالى :
الأول عدم ستر الذنوب المتعلقة بالقتل وعدم ستر ذنب السرقة إذا كان السارق غنيا
الثانى ستر الذنوب التى تتعلق بحقوق الآخرين إذا كان المرتكب فقيرا كسرقته لسد الضرورة من الطعام والشراب والكساء والعلاج
الثالث ستر الذنوب التى تتعلق بالفرد نفسه كمن شاهد أحدهم يستمنى أو سمعه يسمع أغانى محرمة أو رآه يشاهد فقرة رقصة على شاشة هاتف أو تلفزيون
الرابع ستر ما يعتبر فضيحة كمن زور مستند ليستلف من المصرف أكثر من المسموح فمن كان من اخوته أو أصحابه معه مال سدد له الزائد حتى لا يدخل السجن إذا لم يكن معه أو مثلا عجز أحدهم عن اكمال جهاز ابنته فيكمل من معه مال من اصحابه وزملائه الناقص منعا للفضيحة المجتمعية التى ليست بفضيحة عند الله وإنما لزوج ابنته الذى عجز عن تجهيز بيته الذى أمره الله ألا يتزوج إلا بعد أن يصل لحد الغنى فى قوله سبحانه :
"وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"
ستر الميت :
من غرائب المجتمع الفوضوى أن المطلوب من المغسل أن يستر على الميت إذا رأى شيئا فى جسمه وهو كلام لا أصل له فالذين كانوا مرضى من الموتى قبل موتهم كمرضى السكرى ستظهر على أبدانهم آثار المحاقن إذا كانوا ممن يعالجون عن طريق الحقن ومثلا المشلول لابد أن تظهر فى جسمه قرح الفراش ومثلا قد تكون رائحة ملابس الموتى الداخلية نتنة نتيجة عمل الميت قبل موته فهل هذه عيوب يجب سترها؟
بالقطع الميت ليس فيه أى عيب فى الجسدحتى ولو ظهر أنه مكتوب على جسمه كافر وإنما بعض الخبثاء يريد ابتزاز أسرة الميت بأمثال هذا الكلام وإلا علينا أن نعتبر الشهداء فى سبيل الله هم أسوأ خلق الله لأن أجسامهم تتقطع وأعضائهم تبتر فهذا التقطع والبتر والتحول لأشلاء ليس عيبا وإنما عند الله هم أفضل الخلق لكونهم مجاهدين كما قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
ستر العورات :
يطلق ستر العورات فى الغالب على تغطية العورة الجسدية وإن كان القصد من دعاء واستر عوراتنا هو :
ستر الذنوب والمقصود :
عفو الله عنها
وأيا كان قصد القائل فيحب على من رآى جسد مكشوف أن يغطيه ومن رأى ذنبا يجب ستره عليه أن يستر صاحبه فى الدنيا طالبا منه أن يتوب فيستغفر الله
الستر تحت الأرض :
من الأدعية الواردة فى الستر :
استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
والستر تحت الأرض معناه محال لأنه معناه الستر بعد الدفن فى الأرض والميت يستر أى يغطى بالتراب عند دفنه كما هو الوارد فى قصة الغراب الذى حفر الأرض ووضع الغراب الميت فيها وغطاه بالتراب وفيها قال سبحانه:
"فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين"
والغريب أن الكثير منا حاليا يعارض كلام الله فيضع موتاه فوق سطح الأرض ويقفل عليهم المقابر المبنية
وبعض الخبثاء إذا أرادوا ابتزاز أهل الميت عملوا على فضحه أمامهم بكلام مثل أن الحية انتظرته فى الٌقبر قبل دفنه أو أن القبر اشتعلت فيه نار حرقت الميت أو بعض منه حتى يعطوا مالا كثيرا بعد الدفن
الستر عند الابتلاء :
المشهور هو القول :
"إذا بليتم فاستتروا"
والمقصود إذا أردتم ارتكاب ذنب فاكتموا على تلك الذنوب وبألفاظ أخرى لا تفضحوا أنفسكم وهو أمر أصبح شائع فترى من ارتكب ذنبا ستره الله عليه يحكى لأصحابه أو لزملائه أنه فعله وهو ما عبر عنه القول المنسوب للنبى(ص):
"وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه"
وهذا هو الجهر بالمعاصى واشاعتها فى المجتمع المسلم وهو ما يتطلب تطبيق حد الحرابة على مشيع الفواحش كما قال سبحانه :
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"
الله الستار :
من الأسماء التى أطلقت على ذات الله الستار ومعناه :
الذى يغفر الذنوب وبلفظ أخر:
الذى يعفو عن الذنوب فيمحوها من كتاب المسلم عند توبته الخالصة