حكاية ناي ♔
12-06-2022, 09:35 AM
البستان
هو في المنام استغفار والاستغفار هو البستان.
ومن رأى أنه يسقي بستانه فإنه يأتي أهله.
فإن رأى بستانه يابساً، فإن إمرأته مهجورة، ومن دخل بستاناً مجهولاً قد تناثرت أوراقه أصابه هم، والبستان يدل على المرأة لأنها تسقى بالماء فتحمل وتلد، وقد يدل البستان المجهول على المصحف الكريم لأنه مثل البستان في عين الناظرين وبين يديه القارئ يجني أبداً من ثمار حكمته، وهو باق بأصوله مع ما فيه من ذكر الناس، وهو الشجرة القديمة والمحدثة وما فيه من الوعد والوعيد بمثابة ثماره الحلوة والحامضة. وربما دل البستان المجهول على الجنة ونعيمها، لأن العرب تسميه جنة. وربما دل البستان على السوق، وعلى دار العروس فشجره موائدها، وثمره طعامها. وربما دل على مكان أو حيوان يستغل منه، ويستفاد فيه، كالحوانيت والخانات والحمامات والأرحية والدواب والأنعام وسائر الغلات، فمن رأى نفسه في بستان نظرت في حاله، فإن كان في دار الحق فهو في الجنة والنعيم، وإن كان مريضاً مات من مرضه إن كان البستان مجهولاً، وإن كان مجاهداً نال الشهادة لاسيما إن رأى فيه إمرأة تدعوه إلى نفسها أو شرب فيه لبناً أو عسلاً من أنهاره أو كانت ثماره لا تشبه ما قد عرفه، وإن لم يكن من ذلك شيء، فإن كان أعزب أو قد عقد نكاحه تزوج أو دخل بزوجة ونال على نحو ما عاينه في البستان، ومن دخل بستاناً فرأى أجيراً أو عبداً يبول في ساقيته، أو يسقيه من غير سواقيه أو من بئر غير بئره فإنه رجل يخونه في أهله، والبستان المعروف دال على مالكه أو ضامنه، أو الحاكم عليه، ويدل على الجامع للعامة من الناس والخاصة والجاهلين والعلماء والبخلاء والكرماء، ويدل على السوق أو دور العلم كالمدرسة ونحوها من الأماكن الجامعة للمتعبدين والطلبة للعلوم، ويدل على الدار الجامعة للغني والفقير والصالح والفاسق، فمن دخل في المنام إلى البستان، فإن كأن دخوله إليه في أوان إقبال الثمار دل على الخير والرزق والزيادة في الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وإن كان في أوان انتهائها وسقوط الأوراق عنها، دل على كشف الحال والديون أو طلاق الأزواج أو فقد الأولاد، فإن كان الداخل إلى البستان ميتاً فهو في الجنة، وإن كان سليماً ربما كان ظالماً لنفسه غير موثوق به في دينه، فإن تحكم فيه أو ملكه نال عزاً وسلطاناً، وإلا كان مسرفاً على نفسه. وربما دل البستان على الزوجة والولد والمال وطيب العيش وزوال الهموم. وربما دل البستان على موضع الوليمة التي فيها الأطعمة والألوان المختلفة، وعلى دار السلطان الجامعة للجيوش والجنود.
هو في المنام استغفار والاستغفار هو البستان.
ومن رأى أنه يسقي بستانه فإنه يأتي أهله.
فإن رأى بستانه يابساً، فإن إمرأته مهجورة، ومن دخل بستاناً مجهولاً قد تناثرت أوراقه أصابه هم، والبستان يدل على المرأة لأنها تسقى بالماء فتحمل وتلد، وقد يدل البستان المجهول على المصحف الكريم لأنه مثل البستان في عين الناظرين وبين يديه القارئ يجني أبداً من ثمار حكمته، وهو باق بأصوله مع ما فيه من ذكر الناس، وهو الشجرة القديمة والمحدثة وما فيه من الوعد والوعيد بمثابة ثماره الحلوة والحامضة. وربما دل البستان المجهول على الجنة ونعيمها، لأن العرب تسميه جنة. وربما دل البستان على السوق، وعلى دار العروس فشجره موائدها، وثمره طعامها. وربما دل على مكان أو حيوان يستغل منه، ويستفاد فيه، كالحوانيت والخانات والحمامات والأرحية والدواب والأنعام وسائر الغلات، فمن رأى نفسه في بستان نظرت في حاله، فإن كان في دار الحق فهو في الجنة والنعيم، وإن كان مريضاً مات من مرضه إن كان البستان مجهولاً، وإن كان مجاهداً نال الشهادة لاسيما إن رأى فيه إمرأة تدعوه إلى نفسها أو شرب فيه لبناً أو عسلاً من أنهاره أو كانت ثماره لا تشبه ما قد عرفه، وإن لم يكن من ذلك شيء، فإن كان أعزب أو قد عقد نكاحه تزوج أو دخل بزوجة ونال على نحو ما عاينه في البستان، ومن دخل بستاناً فرأى أجيراً أو عبداً يبول في ساقيته، أو يسقيه من غير سواقيه أو من بئر غير بئره فإنه رجل يخونه في أهله، والبستان المعروف دال على مالكه أو ضامنه، أو الحاكم عليه، ويدل على الجامع للعامة من الناس والخاصة والجاهلين والعلماء والبخلاء والكرماء، ويدل على السوق أو دور العلم كالمدرسة ونحوها من الأماكن الجامعة للمتعبدين والطلبة للعلوم، ويدل على الدار الجامعة للغني والفقير والصالح والفاسق، فمن دخل في المنام إلى البستان، فإن كأن دخوله إليه في أوان إقبال الثمار دل على الخير والرزق والزيادة في الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وإن كان في أوان انتهائها وسقوط الأوراق عنها، دل على كشف الحال والديون أو طلاق الأزواج أو فقد الأولاد، فإن كان الداخل إلى البستان ميتاً فهو في الجنة، وإن كان سليماً ربما كان ظالماً لنفسه غير موثوق به في دينه، فإن تحكم فيه أو ملكه نال عزاً وسلطاناً، وإلا كان مسرفاً على نفسه. وربما دل البستان على الزوجة والولد والمال وطيب العيش وزوال الهموم. وربما دل البستان على موضع الوليمة التي فيها الأطعمة والألوان المختلفة، وعلى دار السلطان الجامعة للجيوش والجنود.