حكاية ناي ♔
08-20-2023, 07:52 PM
ذكر تقرير "ريج زون" النفطي الدولي أن النفط سجل أول خسارة أسبوعية له منذ يونيو الماضي، حيث تركت أحجام التداول المنخفضة السوق عرضة لمخاوف الاقتصاد الكلي، مشيرا إلى استقرار غرب تكساس فوق 81 دولارا للبرميل منخفضا ما يقرب من دولارين على مدى أسبوع.
وأثرت البيانات الاقتصادية السيئة والركود والأخذ في الاتساع في الصين في الأصول الاستثمارية، حيث طغت المخاوف على علامات تضييق المعروض في سوق النفط الخام بما في ذلك المخزونات الأمريكية التي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ يناير الماضي.
وأفاد التقرير بأنه في الولايات المتحدة، أشار صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم قد لا يقومون برفع أسعار الفائدة لترويض التضخم، ما يساعد على رفع عوائد سندات الخزانة.
ونوه إلى تحقيق الدولار الأمريكي مكاسب أسبوعية خامسة وهي أطول فترة في أكثر من عام، ما يضعف جاذبية السلع للمشترين في الخارج، مضيفا إلى أنه لا يزال النفط الخام مرتفعا بشكل ملحوظ من أدنى مستوياته في يونيو مدفوعا إلى حد كبير بتخفيضات الإمدادات من قبل "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، ما دفع عديدا من المراقبين إلى توقع مخزونات أقل وارتفاعا في الأسعار قبل نهاية العام.
وأضاف التقرير أنه رغم ذلك قدمت "سيتي جروب" المصرفية رؤية مغايرة للسوق النفطية، حيث توقعت أن أسعار النفط ستضعف مع خيبة أمل الاستهلاك وتضخم العرض، حيث نشهد تراكم الاقتصاد الكلي الحالي وتدهور البيانات الاقتصادية الصينية، ولا سيما وأن الوضع الاقتصادي للصين يخضع للتمحيص خاصة مع تذبذب قطاع العقارات.
من جانبه، أشار تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي إلى تلاشي المشاعر الصعودية بشكل طفيف في أسواق النفط، على الرغم من تخفيضات الإنتاج من "أوبك+" وتسارع وتيرة السحب من المخزونات العالمية.
وأضاف أنه في حين أن التراجع في أسواق النفط قد وصل إلى أوسع مستوى منذ أبريل والمخزونات تتراجع عالميا، فإن الاتجاه الصعودي لأسعار النفط الخام لم يعد واضحا كما كان قبل أسبوعين، مشيرا إلى أن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أظهر أن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي منقسمين بشأن الحاجة لمزيد من رفع الفائدة، كما خفف من التوقعات بحدوث هبوط ضعيف وعادت مشكلات الاقتصاد الكلي المستمرة في الصين إلى الظهور مرة أخرى.
وعد التقرير أنه رغم ضعف العملة الأمريكية وحث البنك المركزي الصيني على التعافي الاقتصادي سجلت السوق خسائر في ختام الأسبوع الماضي حيث تكشف المؤشرات الرئيسة عن مسار النفط المتقلب متأثرا بعدة عوامل عالمية.
وذكر أنه لا يزال تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا مؤثرا في تحديد مشهد العرض، وعلى الرغم من تخفيضات إنتاج "أوبك+" شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في الإنتاج، كما من المحتمل أن توفر هذه الديناميكية للمنتجين الأمريكيين فرصة للحصول على حصة أكبر في السوق.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأخيرة إلى نشاط قوي في سوق النفط الأمريكية، وتراجع مخزونات النفط الخام بنحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي متأثرة بزيادة الصادرات ومعدلات تشغيل التكرير.
وذكر التقرير أن عمليات تشغيل المصافي وصلت إلى ذروتها في يناير 2020، ما يعكس الحاجة الملحة لتلبية الطلب المحلي والدولي، وعلاوة على ذلك أدى الارتفاع الكبير في صادرات النفط الأمريكية إلى زيادة استنزاف المخزونات.
وأضاف أن إنتاج النفط الخام الأمريكي بلغ ذروته منذ بدء الوباء، ما يعكس مرونة الصناعة النفطية الأمريكية، موضحا أنه حتى مع الانخفاض الأخير في عدد الحفارات لا يزال مستوى الإنتاج جيدا.
أما تقرير وكالة "بلاتس" الدولية للمعلومات النفطية، فأكد أن أسعار المنتجات المكررة على الساحل الغربي للولايات المتحدة ظلت مرتفعة في ختام الأسبوع الماضي وذلك قبل وصول إعصار "هيلاري"، الذي قد يؤثر في عمليات المصفاة في جنوب كاليفورنيا.
وأوضح أن الفيضانات المحتملة من العاصفة تشكل "خطرا متوسطا" لما يقرب من 355 ألف برميل في اليوم من إنتاج البنزين في جنوب كاليفورنيا و196 ألف برميل في اليوم من نواتج التقطير، مشيرا إلى أنه قد تؤدي خسائر الإنتاج إلى زيادة أسعار البنزين والديزل، التي ارتفعت بسبب نقص الإمدادات وانقطاع المصافي.
من ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنحو 1 في المائة، الجمعة وسط مؤشرات إلى تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة، لكن الخامين القياسيين أنهيا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لهما في 2023 بسبب تزايد المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا أو 0.8 في المائة، إلى 84.80 دولار للبرميل عند التسوية، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.1 في المائة، إلى 81.25 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفع الخامان القياسيان الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد منصات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السادس على التوالي. وقد يؤدي التراجع في الإنتاج الأمريكي إلى تفاقم نقص الإمدادات المتوقع خلال الفترة المتبقية من العام.
من جانب آخر، ذكر تقرير شركة "بيكر هيوز" الأمريكية المعنية بأنشطة الحفر أن العدد الإجمالي لمنصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار 12 هذا الأسبوع، حيث انخفض إجمالي عدد الحفارات إلى 652 هذا الأسبوع حتى الآن هذا العام.
ولفت إلى خسارة 136 منصة حفر نشطة حيث انخفض عدد الحفارات هذا الأسبوع بمقدار 54 حفارا عن عدد الحفارات في بداية عام 2019 قبل تفشي الوباء، منوها إلى انخفاض عدد الحفارات النفطية بمقدار 5 هذا الأسبوع إلى 520 بانخفاض 101 حتى الآن في عام 2023، كما انخفض عدد منصات الغاز بمقدار 6 إلى 117 بخسارة 39 منصة غاز نشطة منذ بداية العام، كما أن عدد الحفارات المتنوعة انخفض بمقدار 1.
وأفاد ببقاء عدد الحفارات في حوض بيرميان على حاله - 18 منصة أقل من الوقت نفسه من العام الماضي، حيث بقي عدد الحفارات في إيجل فورد كما هو، وهو الآن أقل بـ19 من هذا الوقت من العام الماضي.
وأشار إلى ارتفاع مستويات إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، إلى 12.7 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس - وفقا لآخر تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأسبوعية - وهي أعلى مستويات الإنتاج وفقا للبيانات الأسبوعية منذ عام 2019، لافتا إلى أن مستويات الإنتاج الأمريكية تزيد الآن على 509 آلاف برميل في اليوم مقارنة بالعام الماضي.
وأثرت البيانات الاقتصادية السيئة والركود والأخذ في الاتساع في الصين في الأصول الاستثمارية، حيث طغت المخاوف على علامات تضييق المعروض في سوق النفط الخام بما في ذلك المخزونات الأمريكية التي انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ يناير الماضي.
وأفاد التقرير بأنه في الولايات المتحدة، أشار صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم قد لا يقومون برفع أسعار الفائدة لترويض التضخم، ما يساعد على رفع عوائد سندات الخزانة.
ونوه إلى تحقيق الدولار الأمريكي مكاسب أسبوعية خامسة وهي أطول فترة في أكثر من عام، ما يضعف جاذبية السلع للمشترين في الخارج، مضيفا إلى أنه لا يزال النفط الخام مرتفعا بشكل ملحوظ من أدنى مستوياته في يونيو مدفوعا إلى حد كبير بتخفيضات الإمدادات من قبل "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، ما دفع عديدا من المراقبين إلى توقع مخزونات أقل وارتفاعا في الأسعار قبل نهاية العام.
وأضاف التقرير أنه رغم ذلك قدمت "سيتي جروب" المصرفية رؤية مغايرة للسوق النفطية، حيث توقعت أن أسعار النفط ستضعف مع خيبة أمل الاستهلاك وتضخم العرض، حيث نشهد تراكم الاقتصاد الكلي الحالي وتدهور البيانات الاقتصادية الصينية، ولا سيما وأن الوضع الاقتصادي للصين يخضع للتمحيص خاصة مع تذبذب قطاع العقارات.
من جانبه، أشار تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي إلى تلاشي المشاعر الصعودية بشكل طفيف في أسواق النفط، على الرغم من تخفيضات الإنتاج من "أوبك+" وتسارع وتيرة السحب من المخزونات العالمية.
وأضاف أنه في حين أن التراجع في أسواق النفط قد وصل إلى أوسع مستوى منذ أبريل والمخزونات تتراجع عالميا، فإن الاتجاه الصعودي لأسعار النفط الخام لم يعد واضحا كما كان قبل أسبوعين، مشيرا إلى أن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أظهر أن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي منقسمين بشأن الحاجة لمزيد من رفع الفائدة، كما خفف من التوقعات بحدوث هبوط ضعيف وعادت مشكلات الاقتصاد الكلي المستمرة في الصين إلى الظهور مرة أخرى.
وعد التقرير أنه رغم ضعف العملة الأمريكية وحث البنك المركزي الصيني على التعافي الاقتصادي سجلت السوق خسائر في ختام الأسبوع الماضي حيث تكشف المؤشرات الرئيسة عن مسار النفط المتقلب متأثرا بعدة عوامل عالمية.
وذكر أنه لا يزال تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا مؤثرا في تحديد مشهد العرض، وعلى الرغم من تخفيضات إنتاج "أوبك+" شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في الإنتاج، كما من المحتمل أن توفر هذه الديناميكية للمنتجين الأمريكيين فرصة للحصول على حصة أكبر في السوق.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأخيرة إلى نشاط قوي في سوق النفط الأمريكية، وتراجع مخزونات النفط الخام بنحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي متأثرة بزيادة الصادرات ومعدلات تشغيل التكرير.
وذكر التقرير أن عمليات تشغيل المصافي وصلت إلى ذروتها في يناير 2020، ما يعكس الحاجة الملحة لتلبية الطلب المحلي والدولي، وعلاوة على ذلك أدى الارتفاع الكبير في صادرات النفط الأمريكية إلى زيادة استنزاف المخزونات.
وأضاف أن إنتاج النفط الخام الأمريكي بلغ ذروته منذ بدء الوباء، ما يعكس مرونة الصناعة النفطية الأمريكية، موضحا أنه حتى مع الانخفاض الأخير في عدد الحفارات لا يزال مستوى الإنتاج جيدا.
أما تقرير وكالة "بلاتس" الدولية للمعلومات النفطية، فأكد أن أسعار المنتجات المكررة على الساحل الغربي للولايات المتحدة ظلت مرتفعة في ختام الأسبوع الماضي وذلك قبل وصول إعصار "هيلاري"، الذي قد يؤثر في عمليات المصفاة في جنوب كاليفورنيا.
وأوضح أن الفيضانات المحتملة من العاصفة تشكل "خطرا متوسطا" لما يقرب من 355 ألف برميل في اليوم من إنتاج البنزين في جنوب كاليفورنيا و196 ألف برميل في اليوم من نواتج التقطير، مشيرا إلى أنه قد تؤدي خسائر الإنتاج إلى زيادة أسعار البنزين والديزل، التي ارتفعت بسبب نقص الإمدادات وانقطاع المصافي.
من ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنحو 1 في المائة، الجمعة وسط مؤشرات إلى تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة، لكن الخامين القياسيين أنهيا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لهما في 2023 بسبب تزايد المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا أو 0.8 في المائة، إلى 84.80 دولار للبرميل عند التسوية، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.1 في المائة، إلى 81.25 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفع الخامان القياسيان الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد منصات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السادس على التوالي. وقد يؤدي التراجع في الإنتاج الأمريكي إلى تفاقم نقص الإمدادات المتوقع خلال الفترة المتبقية من العام.
من جانب آخر، ذكر تقرير شركة "بيكر هيوز" الأمريكية المعنية بأنشطة الحفر أن العدد الإجمالي لمنصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار 12 هذا الأسبوع، حيث انخفض إجمالي عدد الحفارات إلى 652 هذا الأسبوع حتى الآن هذا العام.
ولفت إلى خسارة 136 منصة حفر نشطة حيث انخفض عدد الحفارات هذا الأسبوع بمقدار 54 حفارا عن عدد الحفارات في بداية عام 2019 قبل تفشي الوباء، منوها إلى انخفاض عدد الحفارات النفطية بمقدار 5 هذا الأسبوع إلى 520 بانخفاض 101 حتى الآن في عام 2023، كما انخفض عدد منصات الغاز بمقدار 6 إلى 117 بخسارة 39 منصة غاز نشطة منذ بداية العام، كما أن عدد الحفارات المتنوعة انخفض بمقدار 1.
وأفاد ببقاء عدد الحفارات في حوض بيرميان على حاله - 18 منصة أقل من الوقت نفسه من العام الماضي، حيث بقي عدد الحفارات في إيجل فورد كما هو، وهو الآن أقل بـ19 من هذا الوقت من العام الماضي.
وأشار إلى ارتفاع مستويات إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، إلى 12.7 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس - وفقا لآخر تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأسبوعية - وهي أعلى مستويات الإنتاج وفقا للبيانات الأسبوعية منذ عام 2019، لافتا إلى أن مستويات الإنتاج الأمريكية تزيد الآن على 509 آلاف برميل في اليوم مقارنة بالعام الماضي.