حكاية ناي ♔
08-21-2023, 07:29 PM
المعروف بـماكس شتيرنر فيلسوف ألماني، يعتبر من أحد آباء الفلسفة العدمية والوجودية وما بعد الحداثة واللاسلطوية وخاصة السلطوية الفردية. العمل الأساسي لشتيرنر هو الأنا العليا وذاتها، والتي طبعت لأول مرة سنة 1844 في لبسيا.
سيرة
ولد ماكس شتيرنر ببايرويت عام 1806، توفي والده بعد عام من مولده بسبب السل.
درس شتيرنر وهو في العشرين من عمره فقه اللغة والفلسفة وعلم اللاهوت. وحضر محاضرات للفيلسوف هيجل الذي أصبح مصدر الإلهام لتفكيره وفي عام 1841 شارك في مناقشات لمجموعة من الفلاسفة أسموا مجموعتهم الحرية، وأسماهم المؤرخون بالهيجليين الصغار الذي كان من أشهر الأسماء في تاريخ الأدب والفلسفة للقرن التاسع عشر، من هذه المجموعة كان برونو بوير وكارل ماركس وفريدريك أنجلز. عادة ماكانت تتم هذه المناقشات في حانة هيبل الموجودة في شارع فردريشتراسيه، وقابل ستيرنر فريدريك أنجلز وقال أنهم كانا صديقين حميميين، ولكن ليس من الواضح أن ماركس وشتيرنر تقابلا أم لا. وليس من الظاهر أن شارك شتيرنر كثيراً في هذه المناقشات ولكن كان عضوا موالي لهم ومستمع منتبه.
البورتريه الأكثر شهرة لشتيرنر رسمه أنجلز بعد أربعين سنة من الذاكرة بعدما طلبه كاتب السيرة لشتيرنر جون هنري ماكاي، وليس واضحاً أن يكون هذا الرسم أو الرسم الذي يضم المجموعة بحانة هيبل الأولى والوحيدة لشتيرنر.
عمل كمدرس في جمانيزيوم للبنات الصغيرة تملكه السيدة جروبيوس
وقتما كتب عمله الأساسي (الأنا العليا وذاتها)الذي كان جزءاً من سجال ضد قيادي الهيجليين الصغار لودفيج فويرباخ وبرونو بوير، وأيضا كان ضد الشيوعيين أمثال فيلهلم فايتلينج واللاسلطوي بيير جوزيف برودون، واستقال من مهنة التدريس بسبب الجدل والصخب العام الذي أدره مؤلَفه الأساسي المنشور في أكتوبر 1844.
تزوج شتيرنر مرتين، الأولى كانت خادمة وقع في حبها في سنٍ صغير وماتت بعد زواجهما لتعقيدات خاصة بالحمل عام 1838. وفي عام 1843 تزوج مرة أخرى بفرد من جماعة الحرية وهي ماري داينهردت، وتطلقا عام 1846. وقد أهداه مؤلَفه الأساسي، ولاحقاً تحولت ماري للكاثوليكية وتوفيت عام 1902 بلندن. خطط شتيرنر ومَوَل بميراث زوجته الأخيرة ماري محاولة بواسطة الهيجليين الصغار لامتلاك وتشغيل محل حليب على مبادئ تعاونية. وفشل جزئياً هذا العمل التجاري بسبب أن الفلاحين تشككوا من هؤلاء المتعلمين. كان المحل مجهز داخلياً بشكل راقي مما جعل عملاء المحل يشعروا بأنهم ليسوا على نفس المستوى الراقي لشراء حليبهم.
بعد (الأنا العليا وذاتها) كتب ستيرنر (نقاد شتيرنر) وترجم (ثروة الأمم) للفيلسوف الاجتماعي والاقتصادي آدم سميث وترجم (معاملة الاقتصاد السياسي) للاقتصادي الفرنسي جان بابتست ساي كلاهما للألمانية من أجل المال.
توفي شتيرنر جراء لدغة حشرة معدية عام 1856 في برلين. وقيل أن الوحيد من الهيجليين الصغار حضر جنازته هو برونو بوير
سيرة
ولد ماكس شتيرنر ببايرويت عام 1806، توفي والده بعد عام من مولده بسبب السل.
درس شتيرنر وهو في العشرين من عمره فقه اللغة والفلسفة وعلم اللاهوت. وحضر محاضرات للفيلسوف هيجل الذي أصبح مصدر الإلهام لتفكيره وفي عام 1841 شارك في مناقشات لمجموعة من الفلاسفة أسموا مجموعتهم الحرية، وأسماهم المؤرخون بالهيجليين الصغار الذي كان من أشهر الأسماء في تاريخ الأدب والفلسفة للقرن التاسع عشر، من هذه المجموعة كان برونو بوير وكارل ماركس وفريدريك أنجلز. عادة ماكانت تتم هذه المناقشات في حانة هيبل الموجودة في شارع فردريشتراسيه، وقابل ستيرنر فريدريك أنجلز وقال أنهم كانا صديقين حميميين، ولكن ليس من الواضح أن ماركس وشتيرنر تقابلا أم لا. وليس من الظاهر أن شارك شتيرنر كثيراً في هذه المناقشات ولكن كان عضوا موالي لهم ومستمع منتبه.
البورتريه الأكثر شهرة لشتيرنر رسمه أنجلز بعد أربعين سنة من الذاكرة بعدما طلبه كاتب السيرة لشتيرنر جون هنري ماكاي، وليس واضحاً أن يكون هذا الرسم أو الرسم الذي يضم المجموعة بحانة هيبل الأولى والوحيدة لشتيرنر.
عمل كمدرس في جمانيزيوم للبنات الصغيرة تملكه السيدة جروبيوس
وقتما كتب عمله الأساسي (الأنا العليا وذاتها)الذي كان جزءاً من سجال ضد قيادي الهيجليين الصغار لودفيج فويرباخ وبرونو بوير، وأيضا كان ضد الشيوعيين أمثال فيلهلم فايتلينج واللاسلطوي بيير جوزيف برودون، واستقال من مهنة التدريس بسبب الجدل والصخب العام الذي أدره مؤلَفه الأساسي المنشور في أكتوبر 1844.
تزوج شتيرنر مرتين، الأولى كانت خادمة وقع في حبها في سنٍ صغير وماتت بعد زواجهما لتعقيدات خاصة بالحمل عام 1838. وفي عام 1843 تزوج مرة أخرى بفرد من جماعة الحرية وهي ماري داينهردت، وتطلقا عام 1846. وقد أهداه مؤلَفه الأساسي، ولاحقاً تحولت ماري للكاثوليكية وتوفيت عام 1902 بلندن. خطط شتيرنر ومَوَل بميراث زوجته الأخيرة ماري محاولة بواسطة الهيجليين الصغار لامتلاك وتشغيل محل حليب على مبادئ تعاونية. وفشل جزئياً هذا العمل التجاري بسبب أن الفلاحين تشككوا من هؤلاء المتعلمين. كان المحل مجهز داخلياً بشكل راقي مما جعل عملاء المحل يشعروا بأنهم ليسوا على نفس المستوى الراقي لشراء حليبهم.
بعد (الأنا العليا وذاتها) كتب ستيرنر (نقاد شتيرنر) وترجم (ثروة الأمم) للفيلسوف الاجتماعي والاقتصادي آدم سميث وترجم (معاملة الاقتصاد السياسي) للاقتصادي الفرنسي جان بابتست ساي كلاهما للألمانية من أجل المال.
توفي شتيرنر جراء لدغة حشرة معدية عام 1856 في برلين. وقيل أن الوحيد من الهيجليين الصغار حضر جنازته هو برونو بوير