حكاية ناي ♔
08-24-2023, 12:10 PM
تصاعدت حملة الضغوط على لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم على خلفية تقبيله جينيفر هيرموسو نجمة منتخب بلاده الأول لكرة القدم على شفتيها بعد فوز «لا روخا» بكأس العالم للسيدات، حيث ذهب البعض للمطالبة باستقالته.
وأعلن الاتحاد المحلي للعبة، الثلاثاء، أنه سيدعو لجمعية عمومية غير عادية الجمعة «كمسألة عاجلة» لمعالجة ما حصل.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس الذي تسلّم مهامه في يونيو 2018، أكد أن اعتذار روبياليس (45 عاماً) «غير كاف» وقال: «ما رأيناه كان تصرفا غير مقبول» بعدما عمد إلى تقبيل هيرموسو (33 عاماً) على شفتيها عقب فوز اسبانيا على انجلترا «1-0» خلال نهائي مونديال أستراليا ونيوزيلندا، في حين اكتفى بتقبيل اللاعبات الأخريات على خدودهن أو معانقتهن.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع الملك فيليبي السادس: «أعتقد أيضًا أن الاعتذار الذي قدمه روبياليس غير كاف.. بل وأعتقد أنه غير مناسب، وأنه يجب عليه الذهاب إلى أبعد من ذلك».
وعندما سُئل عما إذا كان يريد استقالة روبياليس، اكتفى سانشيس بالتذكير بأن الاتحاد ليس منظمة تابعة للحكومة الإسبانية، وبعبارة أخرى، لا يمكنه التدخل في شؤونه.
وقال خلال حفل استقبال المنتخب الإسباني الثلاثاء: «إن القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون، وأنا مقتنع أنه سيكون، قرن النساء على جميع الجبهات».
وأردف: «أعتقد أن كرة القدم النسائية والرياضة النسائية لها مستقبل باهر. كل ما يمكننا قوله كممثلين للمجتمع الإسباني هو أن إسبانيا فخورة بكم».
وتواجد روبياليس أيضا في حفل الاستقبال وتلقى تحية فاترة من سانشيس عند وصوله. وضمن السياق ذاته، دعت يولاندا دياس نائبة رئيس الوزراء، الإثنين، روبياليس إلى الاستقالة قائلة: «أعذاره غير مجدية على الإطلاق»، بينما قالت إيرين مونتيرو وزيرة المساواة إن القبلة غير الرضائية هي «نوع من العنف الجنسي الذي تعاني منه جميع النساء يوميا».
وتابعت مونتيرو عبر وسائل التواصل الاجتماعي «الأمر بسيط للغاية. يتبادل شخصان القبل إذا أرادا ذلك، إذا كانت هناك موافقة. نعم فقط هي نعم».
كما طالبت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبان «السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة نظرا لخطورة الحادث»، مؤكدة "«أن بروتوكول المجلس الأعلى للرياضة لمكافحة العنف الجنسي يتضمن التقبيل بالقوة الذي يعد سلوكاً غير مقبول يؤدي إلى عواقب فورية».
ومع تزايد الجدل حول القبلة، اعتذر روبياليس الإثنين في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: «بالتأكيد ارتكبت خطأ وعليّ الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أية نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى».
تابع روبياليس: «لا خيار لديّ سوى الاعتذار والتعلّم من ذلك... وعند تمثيل الاتحاد أن أكون أكثر انتباهاً»، منتقداً الضجة التي أحدثها هذا الأمر.
كما شدّد روبياليس انه يتمتع بـ«علاقة رائعة» مع هيرموسو التي دافعت عن رئيس اتحادها بعد تقبيلها «لم يعجبني ذلك»، رغم أنها كانت تضحك وهي تتحدث.
وقالت إن هذه اللحظة نابعة من «تصرف عاطفي طبيعي».
وتابعت هيرموسو في تصريحات نقلها الاتحاد الاسباني «كان تصرفًا عفويًا ومتبادلاً بسبب الفرح الهائل الذي يجلبه الفوز بكأس العالم».
وأضافت:«الرئيس وأنا لدينا علاقة جيدة، وسلوكه معنا جميعًا كان رائعًا وكانت بادرة طبيعية من المودة والامتنان....لقد فزنا بكأس العالم ولن نحيد عما هو مهم».
وأعلن الاتحاد المحلي للعبة، الثلاثاء، أنه سيدعو لجمعية عمومية غير عادية الجمعة «كمسألة عاجلة» لمعالجة ما حصل.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس الذي تسلّم مهامه في يونيو 2018، أكد أن اعتذار روبياليس (45 عاماً) «غير كاف» وقال: «ما رأيناه كان تصرفا غير مقبول» بعدما عمد إلى تقبيل هيرموسو (33 عاماً) على شفتيها عقب فوز اسبانيا على انجلترا «1-0» خلال نهائي مونديال أستراليا ونيوزيلندا، في حين اكتفى بتقبيل اللاعبات الأخريات على خدودهن أو معانقتهن.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع الملك فيليبي السادس: «أعتقد أيضًا أن الاعتذار الذي قدمه روبياليس غير كاف.. بل وأعتقد أنه غير مناسب، وأنه يجب عليه الذهاب إلى أبعد من ذلك».
وعندما سُئل عما إذا كان يريد استقالة روبياليس، اكتفى سانشيس بالتذكير بأن الاتحاد ليس منظمة تابعة للحكومة الإسبانية، وبعبارة أخرى، لا يمكنه التدخل في شؤونه.
وقال خلال حفل استقبال المنتخب الإسباني الثلاثاء: «إن القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون، وأنا مقتنع أنه سيكون، قرن النساء على جميع الجبهات».
وأردف: «أعتقد أن كرة القدم النسائية والرياضة النسائية لها مستقبل باهر. كل ما يمكننا قوله كممثلين للمجتمع الإسباني هو أن إسبانيا فخورة بكم».
وتواجد روبياليس أيضا في حفل الاستقبال وتلقى تحية فاترة من سانشيس عند وصوله. وضمن السياق ذاته، دعت يولاندا دياس نائبة رئيس الوزراء، الإثنين، روبياليس إلى الاستقالة قائلة: «أعذاره غير مجدية على الإطلاق»، بينما قالت إيرين مونتيرو وزيرة المساواة إن القبلة غير الرضائية هي «نوع من العنف الجنسي الذي تعاني منه جميع النساء يوميا».
وتابعت مونتيرو عبر وسائل التواصل الاجتماعي «الأمر بسيط للغاية. يتبادل شخصان القبل إذا أرادا ذلك، إذا كانت هناك موافقة. نعم فقط هي نعم».
كما طالبت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبان «السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة نظرا لخطورة الحادث»، مؤكدة "«أن بروتوكول المجلس الأعلى للرياضة لمكافحة العنف الجنسي يتضمن التقبيل بالقوة الذي يعد سلوكاً غير مقبول يؤدي إلى عواقب فورية».
ومع تزايد الجدل حول القبلة، اعتذر روبياليس الإثنين في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: «بالتأكيد ارتكبت خطأ وعليّ الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أية نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نراها (القبلة) طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى».
تابع روبياليس: «لا خيار لديّ سوى الاعتذار والتعلّم من ذلك... وعند تمثيل الاتحاد أن أكون أكثر انتباهاً»، منتقداً الضجة التي أحدثها هذا الأمر.
كما شدّد روبياليس انه يتمتع بـ«علاقة رائعة» مع هيرموسو التي دافعت عن رئيس اتحادها بعد تقبيلها «لم يعجبني ذلك»، رغم أنها كانت تضحك وهي تتحدث.
وقالت إن هذه اللحظة نابعة من «تصرف عاطفي طبيعي».
وتابعت هيرموسو في تصريحات نقلها الاتحاد الاسباني «كان تصرفًا عفويًا ومتبادلاً بسبب الفرح الهائل الذي يجلبه الفوز بكأس العالم».
وأضافت:«الرئيس وأنا لدينا علاقة جيدة، وسلوكه معنا جميعًا كان رائعًا وكانت بادرة طبيعية من المودة والامتنان....لقد فزنا بكأس العالم ولن نحيد عما هو مهم».