حكاية ناي ♔
08-26-2023, 12:25 PM
عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمَن أحَب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))؛ رواه مسلم[1].
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: هذا الحديث من جوامع كلمه وبديع حِكَمه صلى الله عليه وسلم[2]؛ فقد وضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة مهمة في التعامل بين الناس، فينبغي الاعتناء بها، وهي: (أن الإنسان ينبغي له ألا يفعل مع الناس إلا ما يحب أن يفعلوه معه)، فهذه القاعدة النبوية تدعوك إلى التعامل مع الناس كما تحب أن يتعاملوا به معك في جميع التعاملات، وكل الأحوال، كما تعلمنا هذه القاعدة النبوية الشريفة: ترك الكذب والخيانة، ورد الحقوق من الأمانات والعواري والديون إلى أهلها، وخلاصة ذلك: ضَعْ نفسك في أي موقف، ثم انظر ماذا تحب أن يُفعَل معك، فافعله مع غيرك في الموقف نفسه، ولو عمل الناس بهذه القاعدة الجليلة لم يؤذِ بعضهم بعضًا بغشٍّ أو كذب أو غير ذلك، ولم تتعطل مصالحهم الدينية ولا الدنيوية.
الفائدة الثانية: أهم مقاصد المسلم: النجاة من النار ودخول الجنة؛ ولذا فإنه يتعين عليه السعي في تحصيل كل ما يحقق له هذه الغاية العظيمة، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وأجملها في أمرين عظيمين؛ أولهما: الإحسان في التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى؛ وذلك بالإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، والعمل بمقتضى هذا الإيمان، وثانيهما: الإحسان في التعامل مع الخَلْق؛ بأن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.
الفائدة الثالثة: دل الحديث على أن من أسباب دخول الجنة: حسن الخُلق، وإشاعة المحبة والألفة بين المسلمين؛ وذلك بوضع هذه القاعدة العظيمة في التعامل، وهي قوله صلى الله عليه وسلم: ((وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))؛ فإن من أتى للناس ما يحب أن يفعلوه معه، لم يعاملهم إلا بالمحبة وحسن الخُلق.
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: هذا الحديث من جوامع كلمه وبديع حِكَمه صلى الله عليه وسلم[2]؛ فقد وضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة مهمة في التعامل بين الناس، فينبغي الاعتناء بها، وهي: (أن الإنسان ينبغي له ألا يفعل مع الناس إلا ما يحب أن يفعلوه معه)، فهذه القاعدة النبوية تدعوك إلى التعامل مع الناس كما تحب أن يتعاملوا به معك في جميع التعاملات، وكل الأحوال، كما تعلمنا هذه القاعدة النبوية الشريفة: ترك الكذب والخيانة، ورد الحقوق من الأمانات والعواري والديون إلى أهلها، وخلاصة ذلك: ضَعْ نفسك في أي موقف، ثم انظر ماذا تحب أن يُفعَل معك، فافعله مع غيرك في الموقف نفسه، ولو عمل الناس بهذه القاعدة الجليلة لم يؤذِ بعضهم بعضًا بغشٍّ أو كذب أو غير ذلك، ولم تتعطل مصالحهم الدينية ولا الدنيوية.
الفائدة الثانية: أهم مقاصد المسلم: النجاة من النار ودخول الجنة؛ ولذا فإنه يتعين عليه السعي في تحصيل كل ما يحقق له هذه الغاية العظيمة، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وأجملها في أمرين عظيمين؛ أولهما: الإحسان في التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى؛ وذلك بالإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، والعمل بمقتضى هذا الإيمان، وثانيهما: الإحسان في التعامل مع الخَلْق؛ بأن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.
الفائدة الثالثة: دل الحديث على أن من أسباب دخول الجنة: حسن الخُلق، وإشاعة المحبة والألفة بين المسلمين؛ وذلك بوضع هذه القاعدة العظيمة في التعامل، وهي قوله صلى الله عليه وسلم: ((وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))؛ فإن من أتى للناس ما يحب أن يفعلوه معه، لم يعاملهم إلا بالمحبة وحسن الخُلق.