حكاية ناي ♔
09-04-2023, 01:04 PM
زميل في الجمعية الملكية،
(11 آذار / مارس 1891 – 22 شباط / فبراير 1976) هو هنغاري بريطاني موسوعي له مساهمات نظرية هامة في مجالات الفيزياء والكيمياء والاقتصاد والفلسفة. ومن جدالياته إن الفلسفة الوضعية تقدم معرفة كاذبة من العلم الذي إذا أخذ على محمل الجد يقوض أعلى الإنجازات التي قدمهتها البشرية.
شملت مساهماته الواسعة النطاق في بحوث العلوم الفيزيائية الحركية الكيميائية وحيود الأشعة السينية وامتزاز الغازات. كان رائدا في طرح نظرية ألياف تحليل الحيود في عام 1921، ونظرية انخلاع اللدونة الدكتايلية للمعادن وغيرها من النظريات في عام 1934. هاجر إلى ألمانيا في عام 1926 وأصبح أستاذ الكيمياء في معهد القيصر فيلهلم في برلين ثم انتقل في عام 1933 إلى إنجلترا، ليصبح أول أستاذ للكيمياء ثم أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة مانشستر. فاز اثنين من تلاميذه وابنه بجوائز نوبل في الكيمياء. تم انتخابه في عام 1944 كزميل في الجمعية الملكيه.
وقد طور مساهماته مجال العلوم الاجتماعية، على سبيل المثال تطبيق مفهوم تعدد المراكز العفوية من أجل الإنتاج الفكري، على اساس معارضته للتخطيط المركزي.
أعماله
الكيمياء الفيزيائية
كان اهتمامات بولاني العلمية واسعة وتسمل مجالات متنوعة للغاية، بما في ذلك العمل في الحركية الكيميائية، وحيود الأشعة السينية، وامتزاز الغازات على الأسطح الصلبة. وهو أيضا معروف باعماله في نظريات قدرات الامتزاز النظرية التي فتحت الكثير من الجدل حولها لبعض الوقت. ففي عام 1921، قال انه وضعت على أساس رياضي من ألياف حيود التحليل. وفي عام 1934، لاحظ بولاني، بالتزامن مع تايلور وايغون اوروا، أن سبب التشوهات البلاستيكية ناتج عن دكتايل المواد التي يمكن تفسيرها في ضوء نظرية الاضطرابات التي وضعتها فيتو فولتيرا في عام 1905. وهي التي كانت نظرة حاسمه في تطوير مجال الميكانيكا الصلبة.
الحرية والمجتمع
في عام 1936، ونتيجة لدعوته لإلقاء محاضرات لوزارة الصناعة الثقيلة في الاتحاد السوفياتي، التقى بوخارين الذي قال له أن جميع البحوث العلمية في المجتمعات الاشتراكية تركز على تنفيذ احتياجات الخطة الخمسية التي تضعها الدولة. كما اشار إلى ما حدث لدراسة علم الوراثة في الاتحاد السوفياتي عندما حصل ليسينكو على دعم من الدولة. مما دفعه لاتخاذ موقف معارض لمطالب الماركسي جون ديزموند برنال في إنشاء خطط علمية مركزية ودافع عن مبداء توفير حرية للعمل العلمي. وهذا دفعه لتآسيس جمعية حرية العلوم مع جون بيكر.
في سلسلة من المقالات، تم إعادة نشرها في دوريتياحتقار الحرية (Contempt of Freedom، 1940) و منطق الحرية (The Logic of Liberty، 1951)، ادعى بلايني أن التعاون بين العلماء يجب ان يماثل طريقة عمل الوكلاء في تنسيق أعمالهم داخل السوق الحرة. فمثلما يقوم مستهلكي السوق الحرة في تحديد قيمة المنتجات بأنفسهم، على العلم ان يشجع العلماء على فتح باب النقاشات بين المتخصصين. بالنسبة له، وبخلاف ادعاءات بوخارين، لا يمكن للعلم ان يزدهر الا عندما يمون للعلماء حرية متابعة الحقيقة كغاية في حد ذاتها.
هو من مشتق عبارة «النظام العفوي» من علم النفس الغشتالتي، والتي اعتمدها اقتصاديو الليبرالية الكلاسيكية مثل فريدريش هايك، بالرغم من أن آدم سميث هو من طرحه لآول مرة. الا انه خالف هايك، اذ قال بارتفاع وانخفاض الأشكال التلقائية ودافع بضراوة عن حرية العمل العلمي اذ قال ان النفعية تسبب بتقويض ممارسة العلم. وشجع العامة في مطالبة بالمجتمعات الحرة. ولم يدافع بولاني عن مجتمع حر باساليب إيجابية على أساس أن «الحريات العامة» تيسر السعي لتحقيق اهداف مثالية.
(11 آذار / مارس 1891 – 22 شباط / فبراير 1976) هو هنغاري بريطاني موسوعي له مساهمات نظرية هامة في مجالات الفيزياء والكيمياء والاقتصاد والفلسفة. ومن جدالياته إن الفلسفة الوضعية تقدم معرفة كاذبة من العلم الذي إذا أخذ على محمل الجد يقوض أعلى الإنجازات التي قدمهتها البشرية.
شملت مساهماته الواسعة النطاق في بحوث العلوم الفيزيائية الحركية الكيميائية وحيود الأشعة السينية وامتزاز الغازات. كان رائدا في طرح نظرية ألياف تحليل الحيود في عام 1921، ونظرية انخلاع اللدونة الدكتايلية للمعادن وغيرها من النظريات في عام 1934. هاجر إلى ألمانيا في عام 1926 وأصبح أستاذ الكيمياء في معهد القيصر فيلهلم في برلين ثم انتقل في عام 1933 إلى إنجلترا، ليصبح أول أستاذ للكيمياء ثم أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة مانشستر. فاز اثنين من تلاميذه وابنه بجوائز نوبل في الكيمياء. تم انتخابه في عام 1944 كزميل في الجمعية الملكيه.
وقد طور مساهماته مجال العلوم الاجتماعية، على سبيل المثال تطبيق مفهوم تعدد المراكز العفوية من أجل الإنتاج الفكري، على اساس معارضته للتخطيط المركزي.
أعماله
الكيمياء الفيزيائية
كان اهتمامات بولاني العلمية واسعة وتسمل مجالات متنوعة للغاية، بما في ذلك العمل في الحركية الكيميائية، وحيود الأشعة السينية، وامتزاز الغازات على الأسطح الصلبة. وهو أيضا معروف باعماله في نظريات قدرات الامتزاز النظرية التي فتحت الكثير من الجدل حولها لبعض الوقت. ففي عام 1921، قال انه وضعت على أساس رياضي من ألياف حيود التحليل. وفي عام 1934، لاحظ بولاني، بالتزامن مع تايلور وايغون اوروا، أن سبب التشوهات البلاستيكية ناتج عن دكتايل المواد التي يمكن تفسيرها في ضوء نظرية الاضطرابات التي وضعتها فيتو فولتيرا في عام 1905. وهي التي كانت نظرة حاسمه في تطوير مجال الميكانيكا الصلبة.
الحرية والمجتمع
في عام 1936، ونتيجة لدعوته لإلقاء محاضرات لوزارة الصناعة الثقيلة في الاتحاد السوفياتي، التقى بوخارين الذي قال له أن جميع البحوث العلمية في المجتمعات الاشتراكية تركز على تنفيذ احتياجات الخطة الخمسية التي تضعها الدولة. كما اشار إلى ما حدث لدراسة علم الوراثة في الاتحاد السوفياتي عندما حصل ليسينكو على دعم من الدولة. مما دفعه لاتخاذ موقف معارض لمطالب الماركسي جون ديزموند برنال في إنشاء خطط علمية مركزية ودافع عن مبداء توفير حرية للعمل العلمي. وهذا دفعه لتآسيس جمعية حرية العلوم مع جون بيكر.
في سلسلة من المقالات، تم إعادة نشرها في دوريتياحتقار الحرية (Contempt of Freedom، 1940) و منطق الحرية (The Logic of Liberty، 1951)، ادعى بلايني أن التعاون بين العلماء يجب ان يماثل طريقة عمل الوكلاء في تنسيق أعمالهم داخل السوق الحرة. فمثلما يقوم مستهلكي السوق الحرة في تحديد قيمة المنتجات بأنفسهم، على العلم ان يشجع العلماء على فتح باب النقاشات بين المتخصصين. بالنسبة له، وبخلاف ادعاءات بوخارين، لا يمكن للعلم ان يزدهر الا عندما يمون للعلماء حرية متابعة الحقيقة كغاية في حد ذاتها.
هو من مشتق عبارة «النظام العفوي» من علم النفس الغشتالتي، والتي اعتمدها اقتصاديو الليبرالية الكلاسيكية مثل فريدريش هايك، بالرغم من أن آدم سميث هو من طرحه لآول مرة. الا انه خالف هايك، اذ قال بارتفاع وانخفاض الأشكال التلقائية ودافع بضراوة عن حرية العمل العلمي اذ قال ان النفعية تسبب بتقويض ممارسة العلم. وشجع العامة في مطالبة بالمجتمعات الحرة. ولم يدافع بولاني عن مجتمع حر باساليب إيجابية على أساس أن «الحريات العامة» تيسر السعي لتحقيق اهداف مثالية.