حكاية ناي ♔
09-04-2023, 01:07 PM
(1814 - 1876) كان ثوريا لاسلطويا من روسيا ومؤسس للاسلطوية الجمعوية.
ارتاد مدرسة في موسكو لدراسة الفلسفة وبدأ يرتاد حلقات راديكالية فتأثر كثيرا بألكسندر هيرزن. غادر باكونين روسيا في 1842 متجها إلى دريسدن وفيما بعد باريس حيث التقى جورج ساند وبيير جوزيف برودون وكارل ماركس.
نقل من فرنسا بسبب انتقاداته اللاذعة ضد هيمنة روسيا على بولندا. في 1849 قبض عليه في ديرسدن بسبب مشاركته في التمرد التشيكي في 1848. أرسل إلى روسيا فسجن في قلعة بيتر وباول في سانت بطرسبرغ. بقي هناك حتى 1857 حين تم نفيه إلى معسكر عمل في سيبيريا.
هرب عبر اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ليتوقف في لندن لوقت قصير حيث عمل مع هيرزن في الصحيفة الراديكالية كولوكول (الجرس). في 1863 تركها لينضم إلى التمرد في بولندا لكنه فشل وبقي في سويسرا وإيطاليا لبعض الوقت. رغم سوابقه الإجرامية لاقى باكونين نجاحا وشهرة ضمن الشباب الراديكالي الروسي والأوروبي أيضا. في 1870 تورط في التمرد في ليون وتنبأ بكومونة باريس.
في 1868 انضم باكونين الجمعية العمالية الدولية وهي فيدرالية راديكالية لاتحاد نقابة العمال بفروع في أغلب أرجاء أوروبا. سيطر على مؤتمر 1872 نزاع بين فريق ماركس الذي أيد الدخول في الانتخابات البرلمانية وفريق باكونين المعاض لذلك. خسر فريق باكونين التصويت وعند انتهاء المؤتمر طرد باكونين وعدة أعضاء من فريقه بعد اتهامهم بتأسيس منظمة سرية داخل المنظمة الرئيسية. أصر اللاسلطويون على أن المؤتمر مزور وقاموا بإنشاء مؤتمر خاص بهم في سانت ايمير بسويسرا في 1872. بقي باكونين نشيطا جدا في المؤتمر اللاسلطوي والحركة الأوروبية الاشتراكية. من 1870 حتى 1876 كتب عدة مؤلفات مشهورة كالسلطوية واللاسطوية والله والدولة. رغم صحته المتدهورة حاول المشاركة بالتمرد ببلونيا لكنه أجبر على العودة إلى سويسرا متنكرا واستقر في لوغانو. بقي نشيطا في التيار الراديكالي الأوروبي حتى عانى من مشاكل صحية تسببت له في النقل إلى المستشفى في بيرن حيث مات في 1876.
يذكر باكونين شخصيةً رئيسية في تاريخ اللاسلطوية ومعارضا للماركسية وخصوصا فكرة ماركس بديكتاتورية البروليتاريا.
ارتاد مدرسة في موسكو لدراسة الفلسفة وبدأ يرتاد حلقات راديكالية فتأثر كثيرا بألكسندر هيرزن. غادر باكونين روسيا في 1842 متجها إلى دريسدن وفيما بعد باريس حيث التقى جورج ساند وبيير جوزيف برودون وكارل ماركس.
نقل من فرنسا بسبب انتقاداته اللاذعة ضد هيمنة روسيا على بولندا. في 1849 قبض عليه في ديرسدن بسبب مشاركته في التمرد التشيكي في 1848. أرسل إلى روسيا فسجن في قلعة بيتر وباول في سانت بطرسبرغ. بقي هناك حتى 1857 حين تم نفيه إلى معسكر عمل في سيبيريا.
هرب عبر اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ليتوقف في لندن لوقت قصير حيث عمل مع هيرزن في الصحيفة الراديكالية كولوكول (الجرس). في 1863 تركها لينضم إلى التمرد في بولندا لكنه فشل وبقي في سويسرا وإيطاليا لبعض الوقت. رغم سوابقه الإجرامية لاقى باكونين نجاحا وشهرة ضمن الشباب الراديكالي الروسي والأوروبي أيضا. في 1870 تورط في التمرد في ليون وتنبأ بكومونة باريس.
في 1868 انضم باكونين الجمعية العمالية الدولية وهي فيدرالية راديكالية لاتحاد نقابة العمال بفروع في أغلب أرجاء أوروبا. سيطر على مؤتمر 1872 نزاع بين فريق ماركس الذي أيد الدخول في الانتخابات البرلمانية وفريق باكونين المعاض لذلك. خسر فريق باكونين التصويت وعند انتهاء المؤتمر طرد باكونين وعدة أعضاء من فريقه بعد اتهامهم بتأسيس منظمة سرية داخل المنظمة الرئيسية. أصر اللاسلطويون على أن المؤتمر مزور وقاموا بإنشاء مؤتمر خاص بهم في سانت ايمير بسويسرا في 1872. بقي باكونين نشيطا جدا في المؤتمر اللاسلطوي والحركة الأوروبية الاشتراكية. من 1870 حتى 1876 كتب عدة مؤلفات مشهورة كالسلطوية واللاسطوية والله والدولة. رغم صحته المتدهورة حاول المشاركة بالتمرد ببلونيا لكنه أجبر على العودة إلى سويسرا متنكرا واستقر في لوغانو. بقي نشيطا في التيار الراديكالي الأوروبي حتى عانى من مشاكل صحية تسببت له في النقل إلى المستشفى في بيرن حيث مات في 1876.
يذكر باكونين شخصيةً رئيسية في تاريخ اللاسلطوية ومعارضا للماركسية وخصوصا فكرة ماركس بديكتاتورية البروليتاريا.