حكاية ناي ♔
09-07-2023, 06:52 PM
أصدرت قمة المناخ الإفريقية التاريخية، أمس نداءً لتسليط الضوء على إمكانات النمو الأخضر للقارة في حال عزّز العالم المساعدة عبر تكثيف التمويل ودعم الديون.
وفي القمة التي افتُتحت الاثنين في نيروبي، دافع الرئيس الكيني وليام روتو عن خطاب ركّز على تسريع التحوّل إلى الطاقة النظيفة في أفريقيا، حيث يعدّ السكان من الأكثر تأثّراً بتغيّر المناخ.
و يدعو الإعلان الختامي لقمة المناخ الأفريقية الأولى، المجتمع الدولي إلى المساعدة في تحقيق هذا الهدف، من خلال تخفيف عبء الديون الهائل عن القارة وإصلاح النظام المالي العالمي، الأمر الذي سيفتح المجال أمام الاستثمارات، إضافة إلى مطالبة الجهات الملوِّثة الغنية باحترام وعودها بتمويل المناخ.
ومن شأن النجاح في نيروبي في التوصل إلى رؤية مشتركة بشأن التنمية الخضراء في أفريقيا أن يعطي زخماً للعديد من الفعاليات الدولية الرئيسية قبل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (cop28)، انطلاقاً من قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الهند خلال نهاية الأسبوع المقبل، مروراً بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد هذا الشهر، وبالاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي سيُعقد في مراكش في أكتوبر.
وستُتوّج هذه المفاوضات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (cop28) في دبي في نهاية نوفمبر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام مناقشات حيوية بشأن إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال وليام روتو الثلاثاء إنّ الزعماء الأفارقة يتصوّرون «مستقبلاً تدخل فيه أفريقيا أخيراً إلى الساحة كقوة اقتصادية وصناعية، وكلاعب فعّال وإيجابي على المسرح العالمي». وأضاف أنّ «أفريقيا تملك المفتاح لتسريع عملية التخلّص من الكربون في الاقتصاد العالمي»، واصفاً القارّة بأنّها «قوة ذات إمكانات غير مستغلّة».
وبوجود قوة عاملة شابة وموارد طبيعية هائلة، تستطيع أفريقيا أن تساعد في إيجاد بديل للوقود الأحفوري الملوث.
في هذه الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جعل أفريقيا «قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة». وقال «الطاقات المتجددة يمكن أن تكون المعجزة (الاقتصادية) الإفريقية
وفي القمة التي افتُتحت الاثنين في نيروبي، دافع الرئيس الكيني وليام روتو عن خطاب ركّز على تسريع التحوّل إلى الطاقة النظيفة في أفريقيا، حيث يعدّ السكان من الأكثر تأثّراً بتغيّر المناخ.
و يدعو الإعلان الختامي لقمة المناخ الأفريقية الأولى، المجتمع الدولي إلى المساعدة في تحقيق هذا الهدف، من خلال تخفيف عبء الديون الهائل عن القارة وإصلاح النظام المالي العالمي، الأمر الذي سيفتح المجال أمام الاستثمارات، إضافة إلى مطالبة الجهات الملوِّثة الغنية باحترام وعودها بتمويل المناخ.
ومن شأن النجاح في نيروبي في التوصل إلى رؤية مشتركة بشأن التنمية الخضراء في أفريقيا أن يعطي زخماً للعديد من الفعاليات الدولية الرئيسية قبل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (cop28)، انطلاقاً من قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الهند خلال نهاية الأسبوع المقبل، مروراً بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد هذا الشهر، وبالاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي سيُعقد في مراكش في أكتوبر.
وستُتوّج هذه المفاوضات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (cop28) في دبي في نهاية نوفمبر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام مناقشات حيوية بشأن إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال وليام روتو الثلاثاء إنّ الزعماء الأفارقة يتصوّرون «مستقبلاً تدخل فيه أفريقيا أخيراً إلى الساحة كقوة اقتصادية وصناعية، وكلاعب فعّال وإيجابي على المسرح العالمي». وأضاف أنّ «أفريقيا تملك المفتاح لتسريع عملية التخلّص من الكربون في الاقتصاد العالمي»، واصفاً القارّة بأنّها «قوة ذات إمكانات غير مستغلّة».
وبوجود قوة عاملة شابة وموارد طبيعية هائلة، تستطيع أفريقيا أن تساعد في إيجاد بديل للوقود الأحفوري الملوث.
في هذه الأثناء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جعل أفريقيا «قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة». وقال «الطاقات المتجددة يمكن أن تكون المعجزة (الاقتصادية) الإفريقية