حكاية ناي ♔
09-09-2023, 04:34 PM
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه))؛ متفق عليه.
وفي رواية للبخاري: ((ليس لنا مَثَل السَّوء، الذي يعود في هبته كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه)).
المفردات:
العائد؛ أي: الراجع.
في هبته؛ أي: في عطيته.
كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه؛ أي: حالته وصفته في رجوعه في هبته كحالة الكلب وصفته؛ حيث يقيء ثم يعود، فيأكل قيئه، والقيء هو ما يخرج من الجوف عن طريق الفم من الطعام، أما ما يخرج من الجوف عن طريق الدبر، فهو الغائط، والقَيْء أشد من القَلْس، قال الخليل في القَلْس: هو ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه، وليس بقيءٍ، فإن عاد فهو القيء، وعبارة اللسان والمصباح: فإن غلب، فهو القيء.
وفي رواية للبخاري؛ أي: من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
ليس لنا مثل السوء؛ أي: لا ينبغي لنا معشر المؤمنين أن نتصف بصفة ذميمة يشابِهُنا فيها أخسُّ الحيوانات في أخسِّ أحوالها.
البحث:
أورد البخاري هذا الحديث في باب: لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته، من طريق سعيد بن المسيب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((العائد في هبته كالعائد في قيئه)).
ثم أورده من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس لنا مثل السوء، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه)).
أما مسلم، فقد أورد هذا الحديث من طريق طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما باللفظ الذي أورده المصنِّف.
وأورده من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العائد في هبته كالعائد في قيئه)).
وأورده من طريق أبي جعفر محمد بن علي، عن ابن المسيب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَثَل الذي يرجع في صدقته كمَثَل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله)).
وأورده من طريق بكير سمع سعيد بن المسيب يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما مَثَل الذي يتصدَّق بصدقة، ثم يعود في صدقته؛ كمَثَل الكلب يقيء ثم يأكل قيأه)).
أما إذا وهب الوالد أحدَ أولاده دون بقية أولاده، فإن عليه أن يرجع في ذلك؛ لِما تقدَّم في الحديث الأول من أحاديث هذا الباب؛ إذ إن الهبة لبعض الأولاد دون بعض جورٌ وعمل من أسوأ ما يورث العقوق والقطيعة بين الأولاد.
وسيأتي في الحديث الذي يلي هذا الحديث مزيدُ بحثٍ لهذه المسألة إن شاء الله تعالى.
ما يفيده الحديث:
1- لا يحل لواهب أن يرجع في هبته المشروعة.
2- يجب على المسلم أن يتنزه عن مشابهة الكلاب.
3- أن الرجوع في الهبة المشروعة يدلُّ على خِسَّة الراجع.
وفي رواية للبخاري: ((ليس لنا مَثَل السَّوء، الذي يعود في هبته كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه)).
المفردات:
العائد؛ أي: الراجع.
في هبته؛ أي: في عطيته.
كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه؛ أي: حالته وصفته في رجوعه في هبته كحالة الكلب وصفته؛ حيث يقيء ثم يعود، فيأكل قيئه، والقيء هو ما يخرج من الجوف عن طريق الفم من الطعام، أما ما يخرج من الجوف عن طريق الدبر، فهو الغائط، والقَيْء أشد من القَلْس، قال الخليل في القَلْس: هو ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه، وليس بقيءٍ، فإن عاد فهو القيء، وعبارة اللسان والمصباح: فإن غلب، فهو القيء.
وفي رواية للبخاري؛ أي: من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
ليس لنا مثل السوء؛ أي: لا ينبغي لنا معشر المؤمنين أن نتصف بصفة ذميمة يشابِهُنا فيها أخسُّ الحيوانات في أخسِّ أحوالها.
البحث:
أورد البخاري هذا الحديث في باب: لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته، من طريق سعيد بن المسيب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((العائد في هبته كالعائد في قيئه)).
ثم أورده من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس لنا مثل السوء، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه)).
أما مسلم، فقد أورد هذا الحديث من طريق طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما باللفظ الذي أورده المصنِّف.
وأورده من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العائد في هبته كالعائد في قيئه)).
وأورده من طريق أبي جعفر محمد بن علي، عن ابن المسيب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَثَل الذي يرجع في صدقته كمَثَل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله)).
وأورده من طريق بكير سمع سعيد بن المسيب يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما مَثَل الذي يتصدَّق بصدقة، ثم يعود في صدقته؛ كمَثَل الكلب يقيء ثم يأكل قيأه)).
أما إذا وهب الوالد أحدَ أولاده دون بقية أولاده، فإن عليه أن يرجع في ذلك؛ لِما تقدَّم في الحديث الأول من أحاديث هذا الباب؛ إذ إن الهبة لبعض الأولاد دون بعض جورٌ وعمل من أسوأ ما يورث العقوق والقطيعة بين الأولاد.
وسيأتي في الحديث الذي يلي هذا الحديث مزيدُ بحثٍ لهذه المسألة إن شاء الله تعالى.
ما يفيده الحديث:
1- لا يحل لواهب أن يرجع في هبته المشروعة.
2- يجب على المسلم أن يتنزه عن مشابهة الكلاب.
3- أن الرجوع في الهبة المشروعة يدلُّ على خِسَّة الراجع.