حكاية ناي ♔
09-09-2023, 04:50 PM
عن أبي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بنِ أوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قالَ: "للهِ، ولِكِتَابِهِ، ولِرَسُولِهِ، ولِلأَئِمةِ المُسْلِمِينَ، وعامَّتِهِمْ"؛ رواه مسلم.
ترجمة الراوي: هو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة سُود بن جَذيمة بن وداع الداري رضي الله عنه، أسلم سنة تسع من الهجرة، وكان من مشاهير الصحابة وأفاضلهم، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صاحب دين وقيام وقراءة، وكان يختم القرآن في ركعة، وربما يردد الآية الواحدة الليل كله حتى الصباح، انتقل من المدينة إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وسكن بيت المقدس ومات سنة (40 هـ)، ودُفن ببيت جبريل (قرية من قرى الخليل) رُوي له (18) حديثًا.
أهمية الحديث:هذا الحديث من جوامع الكَلِم التي اختص الله بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة عن كلمات موجزة اشتملت على معانٍ كثيرة وفوائد جليلة، حتى إننا نجد سائر السنن وأحكام الشريعة أصولًا وفروعًا داخلةً تحته، ولذا قال العلماء: هذا الحديث عليه مدار الإسلام، [وقال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث له شأن، ذكر محمد بن أسلم الطوسي أنه أحد أرباع الدين].
مفردات الحديثَ:
• المراد بالدين هنا: الإسلام والإيمان والإحسان.
• النصيحة[1]:كلمة يعبَّر بها عن إرادة الخير للمنصوح له.
• قلنا: لمن؟: يعني من يستحقها؟
• أئمة المسلمين: حُكَّامهم.
• عامتهم: سائر المسلمين غير الحكام.
يستفاد من الحديث:
1- أن النصيحة دِينٌ وإسلام، وأن الدِّين يقع على العمل كما يقع على القول.
2- النصيحة فرض كفاية، يُجزئ فيه مَن قام به ويسقط عن الباقين.
3- النصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقْبَلُ نُصْحُه، ويُطاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه، فإن خشي على نفسه أذًى فهو في سَعَة.
4- الدين الإسلامي قائم على التناصح.
5- النصيحة لله ما يلزم في حقه سبحانه وتعالى، وما ينتفي في حقه.
6- النصيحة لكتابه: الإيمان به والعمل بما فيه.
7- النصيحة لرسوله: التصديق في جميع ما جاء به والتزام طاعته.
8- النصيحة لأئمة المسلمين: معاونتهم على الحق وامتثال أمرهم في غير معصية.
9- النصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم إلى ما يصلح دينهم ودنياهم.
10- تحريم الغش؛ لأنه ضد النصيحة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن غشَّنا فليس منَّا).
11- ينبغي أن تكون النصيحة برفق وأن تكون سرًّا؛ قال الشافعي: مَن وعَظ أخاه سرًّا فقد نصحه وزانَه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانَه.
ترجمة الراوي: هو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة سُود بن جَذيمة بن وداع الداري رضي الله عنه، أسلم سنة تسع من الهجرة، وكان من مشاهير الصحابة وأفاضلهم، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صاحب دين وقيام وقراءة، وكان يختم القرآن في ركعة، وربما يردد الآية الواحدة الليل كله حتى الصباح، انتقل من المدينة إلى الشام بعد قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وسكن بيت المقدس ومات سنة (40 هـ)، ودُفن ببيت جبريل (قرية من قرى الخليل) رُوي له (18) حديثًا.
أهمية الحديث:هذا الحديث من جوامع الكَلِم التي اختص الله بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة عن كلمات موجزة اشتملت على معانٍ كثيرة وفوائد جليلة، حتى إننا نجد سائر السنن وأحكام الشريعة أصولًا وفروعًا داخلةً تحته، ولذا قال العلماء: هذا الحديث عليه مدار الإسلام، [وقال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث له شأن، ذكر محمد بن أسلم الطوسي أنه أحد أرباع الدين].
مفردات الحديثَ:
• المراد بالدين هنا: الإسلام والإيمان والإحسان.
• النصيحة[1]:كلمة يعبَّر بها عن إرادة الخير للمنصوح له.
• قلنا: لمن؟: يعني من يستحقها؟
• أئمة المسلمين: حُكَّامهم.
• عامتهم: سائر المسلمين غير الحكام.
يستفاد من الحديث:
1- أن النصيحة دِينٌ وإسلام، وأن الدِّين يقع على العمل كما يقع على القول.
2- النصيحة فرض كفاية، يُجزئ فيه مَن قام به ويسقط عن الباقين.
3- النصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يُقْبَلُ نُصْحُه، ويُطاع أمره، وأَمِنَ على نفسه المكروه، فإن خشي على نفسه أذًى فهو في سَعَة.
4- الدين الإسلامي قائم على التناصح.
5- النصيحة لله ما يلزم في حقه سبحانه وتعالى، وما ينتفي في حقه.
6- النصيحة لكتابه: الإيمان به والعمل بما فيه.
7- النصيحة لرسوله: التصديق في جميع ما جاء به والتزام طاعته.
8- النصيحة لأئمة المسلمين: معاونتهم على الحق وامتثال أمرهم في غير معصية.
9- النصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم إلى ما يصلح دينهم ودنياهم.
10- تحريم الغش؛ لأنه ضد النصيحة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن غشَّنا فليس منَّا).
11- ينبغي أن تكون النصيحة برفق وأن تكون سرًّا؛ قال الشافعي: مَن وعَظ أخاه سرًّا فقد نصحه وزانَه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانَه.