حكاية ناي ♔
09-11-2023, 06:55 PM
لقي المئات حتفهم وأصيب أكثر منهم بجروح في زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة - السبت متسبباً في أضرار جسيمة، على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
فيما كانت حصيلة أولية قد أفادت بمقتل 296 شخصاً وإصابة 153 آخرين جراء هذا الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس ليل الجمعة - السبت، وتوالت ردود الفعل العربية والدولية إثر هذا الزلزال، إذ عبّرت المملكة عن تضامنها مع المغرب.
كما عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والمستشار الألماني أولاف شولتز السبت عن تعازيهما لأقارب ضحايا.
وارتفعت حصيلة القتلى في الزلزال المدمر إلى نحو ألأف قتيل، إلى 820 على الأقل.
وكانت وزارة الداخلية المغربية أعلنت عن حصيلة سابقة بلغت 820.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
وأفاد مسؤول بالمنطقة أن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
كما أدى الزلزال إلى تدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وذكر سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، أن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وعرض التلفزيون المحلي صوراً لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن الناس في العاصمة الرباط، على بعد حوالى 350 كيلومتراً شمالي إيغيل حيث وقع الزلزال، وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد حوالى 180 كيلومترا إلى الغرب، فروا من منازلهم خوفاً من حدوث زلزال أقوى.
وقال عبدالحق العمراني (33 عاماً)، وهو من سكان مراكش لوكالة الأنباء الفرنسية، «حوالى الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جداً وأدركت أنه زلزال. رأيت مباني تتحرك. ثم خرجت ورأيت أشخاصاً كثيرين في الخارج. كان الناس جميعاً في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول».
وأضاف «انقطعت الكهرباء عشر دقائق وكذلك شبكة (الهاتف) لكنها عادت.
الجميع قرروا البقاء خارجاً». وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، إصابة شخصين جراء انهيار جزء من مئذنة ساحة جامع الفنا الشهيرة في مراكش.
الجزائر تفتح مجالها الجوي لنقل المساعدات
قررت الجزائر أمس فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين في زلزال المغرب.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن «تعازيها للشعب المغربي الشقيق» في ضحايا الزلزال المدمر.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن الجزائر «تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية».
وتابع البيان: «تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين».
وكانت الجزائر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس عام 2021
فيما كانت حصيلة أولية قد أفادت بمقتل 296 شخصاً وإصابة 153 آخرين جراء هذا الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس ليل الجمعة - السبت، وتوالت ردود الفعل العربية والدولية إثر هذا الزلزال، إذ عبّرت المملكة عن تضامنها مع المغرب.
كما عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والمستشار الألماني أولاف شولتز السبت عن تعازيهما لأقارب ضحايا.
وارتفعت حصيلة القتلى في الزلزال المدمر إلى نحو ألأف قتيل، إلى 820 على الأقل.
وكانت وزارة الداخلية المغربية أعلنت عن حصيلة سابقة بلغت 820.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
وأفاد مسؤول بالمنطقة أن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
كما أدى الزلزال إلى تدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وذكر سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، أن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وعرض التلفزيون المحلي صوراً لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن الناس في العاصمة الرباط، على بعد حوالى 350 كيلومتراً شمالي إيغيل حيث وقع الزلزال، وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد حوالى 180 كيلومترا إلى الغرب، فروا من منازلهم خوفاً من حدوث زلزال أقوى.
وقال عبدالحق العمراني (33 عاماً)، وهو من سكان مراكش لوكالة الأنباء الفرنسية، «حوالى الساعة 23,00 شعرنا بهزة عنيفة جداً وأدركت أنه زلزال. رأيت مباني تتحرك. ثم خرجت ورأيت أشخاصاً كثيرين في الخارج. كان الناس جميعاً في حال صدمة وذعر. كان الأطفال يبكون والأهل في ذهول».
وأضاف «انقطعت الكهرباء عشر دقائق وكذلك شبكة (الهاتف) لكنها عادت.
الجميع قرروا البقاء خارجاً». وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، إصابة شخصين جراء انهيار جزء من مئذنة ساحة جامع الفنا الشهيرة في مراكش.
الجزائر تفتح مجالها الجوي لنقل المساعدات
قررت الجزائر أمس فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين في زلزال المغرب.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن «تعازيها للشعب المغربي الشقيق» في ضحايا الزلزال المدمر.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن الجزائر «تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية».
وتابع البيان: «تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين».
وكانت الجزائر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس عام 2021