حكاية ناي ♔
09-11-2023, 07:52 PM
تعهدت الصين بضخ مليارات الدولارات في منجم للذهب والنحاس في شرق صربيا، ما يمثل قفزة في استثمارات بكين في الدولة البلقانية.
ووقعت مجموعة زيجين الصينية للمناجم المملوكة للدولة مذكرة تفاهم نهاية الأسبوع الماضي في مدينة شيامن الصينية لاستثمار 3.8 مليار دولار في مجمع للتعدين في مدينة بور الصربية شرق البلاد.
وقالت دوبرافكا جيدوفيتش وزيرة المناجم والطاقة الصربية في بيان "بفضل هذه المذكرة ستنضم صربيا إلى قائمة أكبر منتجي النحاس والذهب في أوروبا، كما ستؤمن فرصا جديدة للاستثمار".
وكانت المجموعة الصينية للمناجم استحوذت في عام 2018 على الحصة الكبرى في عملية تعدين النحاس والذهب في مدينة بور، بعد أن فشلت بلجراد لأعوام في طرحها للقطاع الخاص.
يذكر أن شركة التعدين الحكومية في صربيا كانت إحدى ركائز القطاع الصناعي قبل انهيار يوغوسلافيا السابقة في أوائل التسعينيات.
إلا أنها أصبحت عبئا على اقتصاد البلاد المتعثر نتيجة سوء الإدارة والعقوبات الدولية التي فرضت خلال نظام الرئيس الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش.
ويعد معدن النحاس من العناصر الرئيسة في مجال الطاقات المتجددة والتقنيات الخضراء نظرا لخصائصه في التوصيل الحراري والكهربائي، الأمر الذي أسهم في زيادة حجم الاستثمار في عمليات التعدين في جميع أنحاء العالم.
في الأعوام الأخيرة، وظفت بكين استثمارات بمليارات في صربيا ودول البلقان لزيادة نفوذها الاقصادي في وسط أوروبا، بحسب "الفرنسية".
وفي ظل سعيها لجذب المستثمرين، سارعت صربيا للاستفادة مما تحققه الصين من مصالح وسط الصراع المستمر بين الشرق والغرب حول تعزيز النفوذ في منطقة البلقان.
ووقعت مجموعة زيجين الصينية للمناجم المملوكة للدولة مذكرة تفاهم نهاية الأسبوع الماضي في مدينة شيامن الصينية لاستثمار 3.8 مليار دولار في مجمع للتعدين في مدينة بور الصربية شرق البلاد.
وقالت دوبرافكا جيدوفيتش وزيرة المناجم والطاقة الصربية في بيان "بفضل هذه المذكرة ستنضم صربيا إلى قائمة أكبر منتجي النحاس والذهب في أوروبا، كما ستؤمن فرصا جديدة للاستثمار".
وكانت المجموعة الصينية للمناجم استحوذت في عام 2018 على الحصة الكبرى في عملية تعدين النحاس والذهب في مدينة بور، بعد أن فشلت بلجراد لأعوام في طرحها للقطاع الخاص.
يذكر أن شركة التعدين الحكومية في صربيا كانت إحدى ركائز القطاع الصناعي قبل انهيار يوغوسلافيا السابقة في أوائل التسعينيات.
إلا أنها أصبحت عبئا على اقتصاد البلاد المتعثر نتيجة سوء الإدارة والعقوبات الدولية التي فرضت خلال نظام الرئيس الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش.
ويعد معدن النحاس من العناصر الرئيسة في مجال الطاقات المتجددة والتقنيات الخضراء نظرا لخصائصه في التوصيل الحراري والكهربائي، الأمر الذي أسهم في زيادة حجم الاستثمار في عمليات التعدين في جميع أنحاء العالم.
في الأعوام الأخيرة، وظفت بكين استثمارات بمليارات في صربيا ودول البلقان لزيادة نفوذها الاقصادي في وسط أوروبا، بحسب "الفرنسية".
وفي ظل سعيها لجذب المستثمرين، سارعت صربيا للاستفادة مما تحققه الصين من مصالح وسط الصراع المستمر بين الشرق والغرب حول تعزيز النفوذ في منطقة البلقان.