انتعشت معظم البورصات الخليجية، أمس، مع ارتفاع معنويات المستثمرين بسبب الجهود التي تبذلها الصين لدعم سوقها المتعثرة، بينما تأثرت بعض الأسواق بأسعار الطاقة المتقلبة.
واتخذت بكين سلسلة من الإجراءات مطلع هذا الأسبوع لدعم السوق، مثل خفض رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف وتخفيف قواعد القروض الهامشية، والحد من عمليات الإدراج الجديدة.
وتسببت هذه الإجراءات في دعم أسواق الأسهم التي اهتزت هذا الشهر بسبب الضغوط الجديدة في سوق العقارات في الصين، والعودة لبيع سندات الخزانة الأمريكية.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 في المائة، مدعوما بارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.1 في المائة.
وقالت شركة سينتين لخدمات التأمين الطبي، أمس الأول، إنها ستبيع شركة سيركل هيلث البريطانية لإدارة المستشفيات وخدمات الرعاية الصحية لشركة بيور هيلث الإماراتية، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار شاملة الديون، في ظل إعادة تركيز شركة التأمين الطبي الأمريكية على أعمالها الرئيسة.
وتمتلك الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي أغلبية أسهم "بيور هيلث"، وتمتلك الشركة العالمية القابضة أيضا حصة فيها.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المائة مع صعود سهمي مصرف قطر الإسلامي 0.9 في المائة، وشركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.6 في المائة.
وتراجع مؤشر دبي 0.4 في المائة إلى 4084 نقطة مع انخفاض سهم "دبي للاستثمار" 1.2 في المائة، و"الإمارات دبي الوطني" 3.4 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1956 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4781 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.1 في المائة ليبلغ 7756 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة، مع صعود سهم شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير 0.6 في المائة.
وتأمل مصر أن يساعد انضمامها الوشيك إلى مجموعة بريكس في التغلب على مشكلة شح العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة، لكن محللين يقولون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل ظهور أي فوائد.

سلمت يداك ..
ودائما في إنتظار جديدك
لاخلاولاعدم