حكاية ناي ♔
09-14-2023, 01:44 PM
قال جويدو بروسكو الرئيس التنفيذي للعمليات بقطاع الموارد الطبيعية في شركة إيني الإيطالية: إن الجزائر ومصر وليبيا ستصبح البلدان الرئيسة الموردة للغاز إلى إيطاليا في الأعوام القليلة المقبلة، مضيفا أن الشركة ستستثمر بكثافة في إفريقيا في التنقيب والمشاريع الجديدة منخفضة الكربون.
تعاملت إيني، أكبر مستورد للغاز الطبيعي في إيطاليا، العام الماضي سريعا مع انخفاض إمدادات الغاز الروسي عن طريق شحن كميات أكبر من إفريقيا إلى إيطاليا، وفقا لـ"رويترز".
وجعل هذا التحول، الذي أصبح ممكنا بفضل وجود المجموعة على مدى عقود في إفريقيا، الجزائر أكبر مورد للغاز إلى إيطاليا لتحل محل روسيا.
وأضاف بروسكو خلال مقابلة صحافية أمس، "إفريقيا قارة تحتاج كثيرا من الاستثمارات في التنقيب التقليدي وقطاع الإنتاج".
وتابع أن الشركة ترى أن دور الجزائر ومصر يتنامى وربما يكون هناك دور أكبر لليبيا وعدد من دول جنوب الصحراء الكبرى، منها الكونغو وأنجولا في الأعوام القليلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، تضخ شركة إيني استثمارات بمليارات الدولارات لضمان الصادرات إلى إيطاليا وخدمة السوق الإفريقية والاستعداد لشحن مزيد من الغاز إلى أوروبا.
وقال بروسكو: "الحقول آخذة في التناقص لكن 80 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة لا يزال يعتمد على الوقود التقليدي، لذلك بينما تجري تنمية مصادر أنظف للطاقة، من الضروري أن يكون خفض النفط والغاز محكوما... خاصة في إفريقيا، حيث يتزايد عدد السكان وتتسارع التنمية".
وأشار إلى أن إيني هي أكبر منتج عالمي للغاز في إفريقيا، مضيفا أن أكثر من 90 في المائة من الوقود الذي استخرجته المجموعة خلال العام الماضي ذهب إلى السوق الإفريقية.
وقد تتراجع هذه النسبة خلال الأعوام القليلة الماضية في ظل زيادة إنتاج الشركة في القارة وتوافر مزيد من الغاز بما يفوق الاحتياجات الإفريقية.
وفي مصر، حيث بلغ إنتاج إيني 346 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا العام الماضي، قال بروسكو: إن الشركة ستستثمر نحو 3.5 مليار دولار على مدى أربعة أعوام في أنشطة تشمل استكشاف وإدارة الحقول الحالية، متجاهلا المخاوف بشأن وجود مشكلات في إنتاج حقل ظهر.
وقال: "أداء الحقل يتماشى مع خططنا وأفضل من أداء حقول أكبر في روسيا". وفي الجزائر، ترى إيني أن إنتاجها يزداد من 95 ألف برميل يوميا إلى أكثر من 120 ألف برميل يوميا.
وقال بروسكو: إن صادرات المجموعة من الجزائر إلى إيطاليا من المقرر أن تبلغ نحو 15 مليار متر مكعب، ارتفاعا من 12 مليار متر مكعب العام الماضي، في ظل حجم الطلب.
وتخطط إيني، التي أنتجت 165 ألف برميل من النفط الخام في ليبيا العام الماضي، إلى استثمار ثمانية مليارات دولار في هذا البلد.
وأضاف بروسكو أنه بعد إلغاء حالة القوة القاهرة التي أعلنتها في 2014، ستستأنف إيني أعمال التنقيب قريبا، وقد يتبعها الحفر في غضون أعوام قليلة.
وبالنسبة لمنطقة جنوب الصحراء الكبرى، سلط بروسكو الضوء على مشروع بالين في ساحل العاج، وهو مشروع كبير لإيني لإنشاء أول حقل للغاز والنفط في القارة بأكملها يحقق صافي انبعاثات صفرية.
وأضاف: "بدأ الإنتاج الشهر الماضي، أي بعد أقل من عامين من الاكتشاف، ويسير بشكل جيد للغاية". وإلى جانب الاستكشاف والإنتاج، تستثمر إيني أيضا في تحول الطاقة، مع التركيز على مشاريع مثل مصادر الطاقة المتجددة والزراعة في إفريقيا لإنتاج المواد الأولية الزراعية اللازمة لأعمال الوقود الحيوي الخاصة بها، كما تدرس فتح مصافي وقود حيوي في القارة.
تعاملت إيني، أكبر مستورد للغاز الطبيعي في إيطاليا، العام الماضي سريعا مع انخفاض إمدادات الغاز الروسي عن طريق شحن كميات أكبر من إفريقيا إلى إيطاليا، وفقا لـ"رويترز".
وجعل هذا التحول، الذي أصبح ممكنا بفضل وجود المجموعة على مدى عقود في إفريقيا، الجزائر أكبر مورد للغاز إلى إيطاليا لتحل محل روسيا.
وأضاف بروسكو خلال مقابلة صحافية أمس، "إفريقيا قارة تحتاج كثيرا من الاستثمارات في التنقيب التقليدي وقطاع الإنتاج".
وتابع أن الشركة ترى أن دور الجزائر ومصر يتنامى وربما يكون هناك دور أكبر لليبيا وعدد من دول جنوب الصحراء الكبرى، منها الكونغو وأنجولا في الأعوام القليلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، تضخ شركة إيني استثمارات بمليارات الدولارات لضمان الصادرات إلى إيطاليا وخدمة السوق الإفريقية والاستعداد لشحن مزيد من الغاز إلى أوروبا.
وقال بروسكو: "الحقول آخذة في التناقص لكن 80 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة لا يزال يعتمد على الوقود التقليدي، لذلك بينما تجري تنمية مصادر أنظف للطاقة، من الضروري أن يكون خفض النفط والغاز محكوما... خاصة في إفريقيا، حيث يتزايد عدد السكان وتتسارع التنمية".
وأشار إلى أن إيني هي أكبر منتج عالمي للغاز في إفريقيا، مضيفا أن أكثر من 90 في المائة من الوقود الذي استخرجته المجموعة خلال العام الماضي ذهب إلى السوق الإفريقية.
وقد تتراجع هذه النسبة خلال الأعوام القليلة الماضية في ظل زيادة إنتاج الشركة في القارة وتوافر مزيد من الغاز بما يفوق الاحتياجات الإفريقية.
وفي مصر، حيث بلغ إنتاج إيني 346 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا العام الماضي، قال بروسكو: إن الشركة ستستثمر نحو 3.5 مليار دولار على مدى أربعة أعوام في أنشطة تشمل استكشاف وإدارة الحقول الحالية، متجاهلا المخاوف بشأن وجود مشكلات في إنتاج حقل ظهر.
وقال: "أداء الحقل يتماشى مع خططنا وأفضل من أداء حقول أكبر في روسيا". وفي الجزائر، ترى إيني أن إنتاجها يزداد من 95 ألف برميل يوميا إلى أكثر من 120 ألف برميل يوميا.
وقال بروسكو: إن صادرات المجموعة من الجزائر إلى إيطاليا من المقرر أن تبلغ نحو 15 مليار متر مكعب، ارتفاعا من 12 مليار متر مكعب العام الماضي، في ظل حجم الطلب.
وتخطط إيني، التي أنتجت 165 ألف برميل من النفط الخام في ليبيا العام الماضي، إلى استثمار ثمانية مليارات دولار في هذا البلد.
وأضاف بروسكو أنه بعد إلغاء حالة القوة القاهرة التي أعلنتها في 2014، ستستأنف إيني أعمال التنقيب قريبا، وقد يتبعها الحفر في غضون أعوام قليلة.
وبالنسبة لمنطقة جنوب الصحراء الكبرى، سلط بروسكو الضوء على مشروع بالين في ساحل العاج، وهو مشروع كبير لإيني لإنشاء أول حقل للغاز والنفط في القارة بأكملها يحقق صافي انبعاثات صفرية.
وأضاف: "بدأ الإنتاج الشهر الماضي، أي بعد أقل من عامين من الاكتشاف، ويسير بشكل جيد للغاية". وإلى جانب الاستكشاف والإنتاج، تستثمر إيني أيضا في تحول الطاقة، مع التركيز على مشاريع مثل مصادر الطاقة المتجددة والزراعة في إفريقيا لإنتاج المواد الأولية الزراعية اللازمة لأعمال الوقود الحيوي الخاصة بها، كما تدرس فتح مصافي وقود حيوي في القارة.