حكاية ناي ♔
09-24-2023, 10:36 AM
يأمل فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم أن تكون مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً مجرّد بداية بروزه على الساحة القارية، لكن عليه التعامل مع الاستحقاق كل مباراة على حدة بدءاً من العريق ميلان الفائز باللقب سبع مرات.
وأمضى نيوكاسل خلال العقدين الماضيين وقته يصارع في دوري المستوى الثاني الإنجليزي «تشامبيونشيب» أكثر من التفكير بمواجهة نخبة الأندية الأوروبية، لكنه يهدف الآن الى السير على خطى مانشستر سيتي من خلال تحويل الدعم السعودي الى مجد على الصعيدين المحلي والخارجي.
وعندما اقتحم المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز في أول موسم كامل له منذ انتقال 80 بالمئة من ملكيته الى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بدا مشروع نيوكاسل متسارعاً أكثر مما كان متوقعاً.
لكن المراحل الأولى من الموسم الجديد أعادت فريق المدرب إدي هاو الى أرض الواقع بعض الشيء، إذ مني بخسائر متتالية ضد مانشستر سيتي وليفربول وبرايتون قبل أن يستعيد توازنه بفوز غير مقنع على برنتفورد« 1-0» السبت.
واكتفى نيوكاسل هذا الصيف بالمركز السابع فقط من حيث ترتيب الأندية الإنجليزية الأكثر انفاقاً في سوق الانتقالات الصيفية، وانحصرت صفقاته بضم هارفي بارنز وتينو ليفرامنتو من ليستر سيتي الهابط الى المستوى الإنجليزي الثاني وساوثمبتون توالياً، والإيطالي ساندرو تونالي من ميلان.
وكان انتقال تونالي من العريق ميلان الى فريق لم يشارك في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال منذ موسم 2002-2003 (خرج من الدور التمهيدي خلال موسم 2003-2004)، دليلاً على التحول الحاصل في الكرة العالمية حيث لم يتمكن النادي اللومباردي من مقاومة القوة المالية للدوري الممتاز حتى بعد وصوله الى نصف نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي.
ومن المتوقع أن يعود لاعب الوسط الدولي إلى تشكيلة هاو الأساسية في مواجهة فريقه السابق، وذلك بعدما غاب عن الفوز على برنتفورد حيث بقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابة طفيفة تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2024.
ويدرك الفريقان الحاجة إلى بداية جيدة في المجموعة السادسة لاسيما أنها تضم باريس سان جرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني، ما يجعلها المجموعة الأصعب لهذا الموسم.
مما لا شك فيه أن جماهير نيوكاسل حلمت لأعوام طويلة بليالي الأبطال الساحرة التي بدت شيئاً من الخيال خلال 14 عاماً تحت قيادة مايك أشلي المالك السابق .
ولا يشعر هاو بهيبة مواجهة فريق من عيار وقيمة ميلان على الساحة الأوروبية في أول مشاركة له في دوري الأبطال لأنه يعتقد أن فريقه معتاد على المنافسة على مستوى أعلى بسبب متطلبات الدوري الممتاز.
وقال بهذا الصدد: «بصراحة، لا أرى أن هناك فارقاً كبيراً. أنت تستعد ضد فرق من أوروبا وليس إنجلترا، لكن بالنسبة لي، الدوري الإنجليزي الممتاز هو أفضل دوري في العالم».
وأمضى نيوكاسل خلال العقدين الماضيين وقته يصارع في دوري المستوى الثاني الإنجليزي «تشامبيونشيب» أكثر من التفكير بمواجهة نخبة الأندية الأوروبية، لكنه يهدف الآن الى السير على خطى مانشستر سيتي من خلال تحويل الدعم السعودي الى مجد على الصعيدين المحلي والخارجي.
وعندما اقتحم المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز في أول موسم كامل له منذ انتقال 80 بالمئة من ملكيته الى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بدا مشروع نيوكاسل متسارعاً أكثر مما كان متوقعاً.
لكن المراحل الأولى من الموسم الجديد أعادت فريق المدرب إدي هاو الى أرض الواقع بعض الشيء، إذ مني بخسائر متتالية ضد مانشستر سيتي وليفربول وبرايتون قبل أن يستعيد توازنه بفوز غير مقنع على برنتفورد« 1-0» السبت.
واكتفى نيوكاسل هذا الصيف بالمركز السابع فقط من حيث ترتيب الأندية الإنجليزية الأكثر انفاقاً في سوق الانتقالات الصيفية، وانحصرت صفقاته بضم هارفي بارنز وتينو ليفرامنتو من ليستر سيتي الهابط الى المستوى الإنجليزي الثاني وساوثمبتون توالياً، والإيطالي ساندرو تونالي من ميلان.
وكان انتقال تونالي من العريق ميلان الى فريق لم يشارك في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال منذ موسم 2002-2003 (خرج من الدور التمهيدي خلال موسم 2003-2004)، دليلاً على التحول الحاصل في الكرة العالمية حيث لم يتمكن النادي اللومباردي من مقاومة القوة المالية للدوري الممتاز حتى بعد وصوله الى نصف نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي.
ومن المتوقع أن يعود لاعب الوسط الدولي إلى تشكيلة هاو الأساسية في مواجهة فريقه السابق، وذلك بعدما غاب عن الفوز على برنتفورد حيث بقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابة طفيفة تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا 2024.
ويدرك الفريقان الحاجة إلى بداية جيدة في المجموعة السادسة لاسيما أنها تضم باريس سان جرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني، ما يجعلها المجموعة الأصعب لهذا الموسم.
مما لا شك فيه أن جماهير نيوكاسل حلمت لأعوام طويلة بليالي الأبطال الساحرة التي بدت شيئاً من الخيال خلال 14 عاماً تحت قيادة مايك أشلي المالك السابق .
ولا يشعر هاو بهيبة مواجهة فريق من عيار وقيمة ميلان على الساحة الأوروبية في أول مشاركة له في دوري الأبطال لأنه يعتقد أن فريقه معتاد على المنافسة على مستوى أعلى بسبب متطلبات الدوري الممتاز.
وقال بهذا الصدد: «بصراحة، لا أرى أن هناك فارقاً كبيراً. أنت تستعد ضد فرق من أوروبا وليس إنجلترا، لكن بالنسبة لي، الدوري الإنجليزي الممتاز هو أفضل دوري في العالم».