أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس رغم موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية، بينما سجلت السوق المصرية أعلى المستويات.
وتقدم مؤشر الأسهم الرئيس في دبي 1 في المائة إلى 4180 نقطة، مع صعود سهم "إعمار العقارية" 6.4 في المائة. وزاد سهم "ديار للتطوير" 0.3 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 1.6 في المائة، و"سوق دبي المالي" 2.5 في المائة، و"دبي للاستثمار" 0.8 في المائة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى مستوى 9845 نقطة. وصعد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.3 في المائة، و"أدنوك للحفر" 1.3 في المائة، و"أدنوك للإمداد" 0.8 في المائة، و"الدار العقارية" 7.9 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال فيجاي فاليتشا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة سينشري فاينانشيال، "إن ارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يكون له تأثير سلبي في النمو الاقتصادي، لكن الإمارات في وضع أفضل يمكنها من استيعاب ارتفاعات أسعار الفائدة مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى بفضل الموقع الاستراتيجي والتنويع والسياحة المزدهرة".
وزاد المؤشر القطري 0.3 في المائة مع ارتفاع سهم "صناعات قطر" للبتروكيماويات 0.9 في المائة وصعود سهم شركة ملاحة القطرية 3.3 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1930 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4677 نقطة، في حين خسر مؤشر الكويت 0.4 في المائة إلى 7582 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة مسجلا أعلى مستوياته، مع صعود معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 1.4 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 12.8 مليون جنيه، كما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم بنحو 22.04 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع بواقع 34.8 مليون جنيه.

~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـه تمَ ـيـزكٌ..~
(..مَ ـودتيٌ..)..