حكاية ناي ♔
09-25-2023, 07:05 PM
بو عبد الله مُحَمَّد بن جَابر بن سِنَان الْحَرَّانِي الأَصْل والمعروف باسم “البتاني”. ولد البتاني عام 858 ميلادياً في أحد الأقاليم، وقد كان يسمى حران “تركيا حالياً”، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة الرقة وهي مجاورة لإقليم حران وقد عاش وترعرع فيها، وهي إحدى مدن سوريا الآن.
وفي حران قد ولد عدد لا بأس به من علماء الفلك أمثال: ثابت بن قرة، لهذا كان يأمل البتاني منذ صغره أن يكون أحد هؤلاء المهتمين بعلم الفلك والنجوم، وبالفعل أصبح هكذا، ليصير إلى ما نعرفه به عالم فلكي إسلامي مشهور في مختلف بقاع الأرض.
وقد اجتهد البتاني طوال حياته في عمله، فكانت له عدة إسهامات هامة في علوم الفلك والرياضة، وقد صحح أخطاء بعض من سبقوه من علماء الفلك؛ نذكر على سبيل المثال لا حصر تصحيحه لنظريات بطليموس التي تناول فيها حركة الكواكب والأفلاك، والحسابات الشمسية، والحسابات القمرية، المرتبطة بالظواهر الطبيعية كالكسوف والخسوف وتعاقب الفصول والليل والنهار.
هذا غير إنجازاته المضافة إلى علم الرياضيات؛ خاصةً علم المثلثات، ومؤلفاته الفلكية التي شملت كتاباً يسمى “الزيج الصابئ” وهو يعد الآن عمود من أعمدة علم الفلك ومراجعها التاريخية، وربما هذا الكتاب هو ما جعلهم يطلقون عليه “بطليموس العرب”.
وبعد كفاح طويل وتاريخ مشرف في علم الفلك والرياضيات، سُطرت نهاية حياة العالم الجليل بطليموس العرب عام 929 ميلادياً، عن عمر يناهز 75 عاماً أثناء العودة من بغداد إلى الرقة السورية وتحديداً مدينة سامراء.
وفي حران قد ولد عدد لا بأس به من علماء الفلك أمثال: ثابت بن قرة، لهذا كان يأمل البتاني منذ صغره أن يكون أحد هؤلاء المهتمين بعلم الفلك والنجوم، وبالفعل أصبح هكذا، ليصير إلى ما نعرفه به عالم فلكي إسلامي مشهور في مختلف بقاع الأرض.
وقد اجتهد البتاني طوال حياته في عمله، فكانت له عدة إسهامات هامة في علوم الفلك والرياضة، وقد صحح أخطاء بعض من سبقوه من علماء الفلك؛ نذكر على سبيل المثال لا حصر تصحيحه لنظريات بطليموس التي تناول فيها حركة الكواكب والأفلاك، والحسابات الشمسية، والحسابات القمرية، المرتبطة بالظواهر الطبيعية كالكسوف والخسوف وتعاقب الفصول والليل والنهار.
هذا غير إنجازاته المضافة إلى علم الرياضيات؛ خاصةً علم المثلثات، ومؤلفاته الفلكية التي شملت كتاباً يسمى “الزيج الصابئ” وهو يعد الآن عمود من أعمدة علم الفلك ومراجعها التاريخية، وربما هذا الكتاب هو ما جعلهم يطلقون عليه “بطليموس العرب”.
وبعد كفاح طويل وتاريخ مشرف في علم الفلك والرياضيات، سُطرت نهاية حياة العالم الجليل بطليموس العرب عام 929 ميلادياً، عن عمر يناهز 75 عاماً أثناء العودة من بغداد إلى الرقة السورية وتحديداً مدينة سامراء.