حكاية ناي ♔
09-28-2023, 02:31 PM
عندما دخل توماس المدرسة كان حضوره بصورة متقطعة لمدة خمس سنوات، وقد كان مبدعًا وفضوليًا، ولكن نظرًا لأن كان يتلقى الكثير من التعليم ات من معلميه، وكذلك كان يعاني من صعوبة في السمع، فقد أحس بالملل وتم وصفه بأنه غير ملائم، وحتى يُعوض ما حدث له صار قارئًا نهمًا، ولكن عدم حصول توماس على التعليم الرسمي لم يكن أمرًا غير معتاد، ففي فترة الحرب الأهلية، كان متوسط عدد الطلاب الأمريكيين في المدرسة 434 يومًا، أي ما يزيد بعض الشيء عن عامين من التعليم وفقًا لمعاييرنا في اليوم الحالي.
ثم ترك توماس المدرسة في عام 1859، وتوجه للعمل كصبي قطار على خط السكة الحديد بين ديترويت وبورت هورون، وقبل هذا بأربع سنوات، قد كان مركز ميشيغان بدأ التطبيق التجاري للتلغراف من خلال استخدامه في التحكم بحركة القطارات، إذ نتج عن الحرب الأهلية توسع هائل في النقل والاتصالات، واستغل توماس الفرصة في تعلم التلغراف وصار عامل تلغراف متدرب عام 1863.
ومن خلال عمله تم تزويده بمهارة وبصيرة، فقد كرس العديد من الأشخاص من طاقته من أجل تحسين المعدات غير الكاملة، إلى جانب ابتكار أجهزة تساعد على تسهيل عدة مهام، ومع حلول يناير عام 1869، كان قد حقق تقدمًا كافيًا في استخدامه للتلغراف المزدوج، (جهاز لديه القدرة على إرسال رسالتين في وقت واحد على سلك واحد) وكذلك الطابعة، وهي التي قامت بتحويل الإشارات الكهربائية لحروف، ثم تخلى توماس عن التلغراف من أجل اختراع بدوام كامل وريادة الأعمال.
وبعد أن تطورت معرفة إديسون بالكيمياء قام بوضع الأساس الذي من خلاله استطاع تطوير القلم الكهربائي والمايموجراف، وهما جهازان هامان في وقت مبكر من صناعة الآلات المكتبية، وأدى هذا بصورة غير مباشرة إلى اكتشافه للفونوغراف، وقد كان هذا تحت رعاية ويسترن يونيون، وهذا الجهاز (رباعي الإرسال) لديه القدرة على إرسال أربع رسائل في وقت واحد ومن خلال سلك واحد.
ثم ترك توماس المدرسة في عام 1859، وتوجه للعمل كصبي قطار على خط السكة الحديد بين ديترويت وبورت هورون، وقبل هذا بأربع سنوات، قد كان مركز ميشيغان بدأ التطبيق التجاري للتلغراف من خلال استخدامه في التحكم بحركة القطارات، إذ نتج عن الحرب الأهلية توسع هائل في النقل والاتصالات، واستغل توماس الفرصة في تعلم التلغراف وصار عامل تلغراف متدرب عام 1863.
ومن خلال عمله تم تزويده بمهارة وبصيرة، فقد كرس العديد من الأشخاص من طاقته من أجل تحسين المعدات غير الكاملة، إلى جانب ابتكار أجهزة تساعد على تسهيل عدة مهام، ومع حلول يناير عام 1869، كان قد حقق تقدمًا كافيًا في استخدامه للتلغراف المزدوج، (جهاز لديه القدرة على إرسال رسالتين في وقت واحد على سلك واحد) وكذلك الطابعة، وهي التي قامت بتحويل الإشارات الكهربائية لحروف، ثم تخلى توماس عن التلغراف من أجل اختراع بدوام كامل وريادة الأعمال.
وبعد أن تطورت معرفة إديسون بالكيمياء قام بوضع الأساس الذي من خلاله استطاع تطوير القلم الكهربائي والمايموجراف، وهما جهازان هامان في وقت مبكر من صناعة الآلات المكتبية، وأدى هذا بصورة غير مباشرة إلى اكتشافه للفونوغراف، وقد كان هذا تحت رعاية ويسترن يونيون، وهذا الجهاز (رباعي الإرسال) لديه القدرة على إرسال أربع رسائل في وقت واحد ومن خلال سلك واحد.